سمعت برنامج على الفضائيه المصريه يتحدث عن السيد البدوى وأخذ الشيخ الذى يعمل بمسجد البدوى يتحدث عن خرافات معتبرها كرامات يقول
الشيخ عندما زار النبى بعد الحج قال للنبى" لا أعلم فى اليقظه أم فى الحلم "
لقد أخذ كل واحد نصيبه من ميراثك إلا أنا
فقال النبى : لقد تركت لك آثار قدمى على أحد الصخور (( ودلل الضيف على ذلك بأن الصخره التى عليها آثارقدم النبى لاتوجد إلافى الحجاز))
وقال أيضاً :كان يتلثم خوفا على الناس من نور وجه وعرضوا أهم متعلقاته ومنها ألفيه((سبحه مكونه من ألف حبه))
وتكلم عن خلفائه الآن فقال:لقد مات واحد وبقى واحد ولكن أصدر وزير الأوقاف قرار بألا يكون بعد هولاء خليفة للبدوى
أما صندوق النذور فأفتخر الشيخ أنه الأكثر مالا فى مصر
بعدها حولت عن المحطه.............
ولكن عندى مقال عن أحمد البدوى وجدته على أحدى المنتديات وإن كان طويلا ولكن مخم أن تقرأه خاصه أنه مبنى على أدله ومنه كلام كثير من شيخ الأزهر الأسبق الشيخ مصطفى عبد الرازق ...... تابعوا
مقدمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
فقد قامت وزارة التربية بإلغاءتدريس الشخصيات المثالية لعصر النبوة من كتاب التربية الإسلامية للصف الأول الثانوي , حيث استبعدت ( أم المؤمنين عائشة ) رضى الله عنها _ و قررت بدلا منها شخصية ( السيد بدوى ) و غيره وذلك فى طبعةعام 89 , 1990 و ما بعدها .. وقد جاءت المعلوماتعن ( السيد البدوى) هلامية وخالية من أي هدف تربوي , اللهم إلا الحث على زيارةالقبور و الأضرحة فى العراق و غير ذلك مما يخالف الدين كما لم تذكر جوانب شخصية( البدوى) الأخرى و أفكاره التى تزلزل العقيدة و علاقته بابن عربي الشيعي الباطنيو مدرسة حلاج و غيرهم ممن خرجوا على مبادئ الإسلام الصحيح وهذه الدراسة ليست إلامحاولة لإظهار حقيقة السيد بدوى التى أخفاها الكتاب المدرسي .
و أنقل إليكم تعريفا سريعا عنميلاد السيد البدوى هو أحمد بن على بن إبراهيم بن محمد البدوى شيعي باطني ولدبمدينة (فاس) بالمغرب عام 596 هجري و توفى 675 هجرية
يقول الشيخ مصطفى عبدالرازق شيخالأزهر سابقا و أستاذ الفلسفة بجامعه القاهرة .انه رجع إلى مخطوطة مغربية ينكرصاحبها أن أحمد البدوى كان صوفيا و يثبت انه كان علويا شيعيا يهدف إلى إرجاع الملكالعبيدى (الفاطمي) الشيعي المغالى , و أن (على البدوى) والد (أحمد البدوى) كان أحدالعلويين الشيعة الأسماعلية و أنه نزح من المغرب إلى مكة و كان أحمد البدوى وقتهالم يتجاوز السبع سنوات كان ذلك عام 603هجرية حيث عقد الشيعة مؤتمرا فى (مكة) بحثوافيه كيف يعملون على أعادة الدولة الإسلامية علوية
أي شيعية باطنية و كانت بلادالمغرب وقتها مسرحا للنشاط الشيعي الباطني المتستر بالتصوف و الذي يحاول إعادةالدولة العبيدية(الفاطمية) التى كانت تقوم على أساس المذهب الأسمعيلى الباطنيالمغالىولأن البربر أهل حرب بطبيعتهم فقد كان من السهل أن يقيموا دولة على أساس شيعي كالدولة الفاطمية و من السهل أيضا أن يسقطوا مثل هذه الدولة و يحاربوها وقد بدأ المغاربة فى اضطهاد الشيعة بعد إسقاطهم للدولة الفاطمية فاضطر هؤلاء الشيعة إلى النزوح إلى مكة حيث الأمن و الأمان و فى هجرة جماعية خرج الشيعة من أنحاء المغرب متجهين إلى مكة متسترين بالحج وذلك ليبحثوا عن خطة جديدة لتحقيق أهدافهم التخريبية فى العالم الأسلامى و كانت دعوتهم الجديدة تتستر بستار التصوف و الزهد و لكنه كان تصوفا شيعيا مغاليا كتصوف البدوى ,و الرفاعى, و الشاذلي . و غيرهم من دعاة التصوف الشيعي المغالى .كما كان بعضهم يتستر بستار الفلسفة كابن عربي و من قبله الحلاج و غيرهما من القائلين بوحدة الوجود و ألوان أخرى من الانحرافات العقيدية .
وقد ساعد على نشر دعوتهم الباطنية الضالة انشغال الخلافة العباسية بالحروب الصليبية.
و يضيف الدكتور سعيد عاشور إلى ذلك قوله إن ثمة رأى تواتر في المراجع يقول إن أجداد (السيد البدوي) من العلويين الذين هاجروا ( من الحجاز)
إلى فاس بالمغرب أيام (؟الحجاج بن يوسف) هربا من قسوته عليهم و أخذ بهذه الرواية ( الشعراني)
و على باشا مبارك في حين أن مدينة فاس لم تبن إلا في أواخر القرن الثاني الهجري أي بعد موت
الحجاج بأكثر من مائة عام . كما أن كثيرا من أئمة الشيعة عاشوا و ماتوا بالمدينة المنورة , وليس بعيدا عنها مثل ( على زين العابدين)
و (محمد الباقر) و(جعفر الصادق) و غيرهم فكيف يتفق هذا مع القول بأن اضطهاد(الحجاج) كان الدافع إلى هجرة العلويين؟ و يرى أن الرواية التى أعتمدوا عليها هى رواية ابن أزيك الصوفي , وهو من أوائل الذين رووا نسب البدوي , وحدد دخول أجداده فاس سنة 73هجرية و ادعى بأن أهل فاس قد أحبوهم و اعتقدوا فيهم وكذلك السلطان_ ويتساءل الدكتور سعيد عاشور عن أسم هذا السلطان الذى كان فى المغرب فى هذا الوقت المبكر في حين أن لقب سلطان لم يستخدم إلا في القرن السابع الهجري.
ويرى أيضا أن الدافع الحقيقي لرحيل أسرة (السيد البدوي) من المغرب ليس كما جاء في الرواية المتواترة التي تقول إن (عليا) أبو(السيد البدوي)
رأى هاتفا في المنام يأمره بالرحيل إلى مكة , فأعلن بأنه ذاهب لأداء فريضة الحج . و يقول دكتور سعيد (لو أن هذه الرواية كانت صحيحة لسألنا عن سبب اصطحابه لزوجته و أولاده جميعا؟ و سبب عدم عودته بعد أداء فريضة الحج و يضيف قائلا ( الحقيقة أنه قد ساد القرن السادس الهجري جو من الاضطهاد للشيعة بالمغرب مما جعلهم يتسللون إلى المشرق , و ما زال ( أحمد البدوي) يتحين الفرصة للخلاص , حتى أتيحت له سنة (603 هجري) فتظاهر للخروج للحج و في نيته عدم العودة و كانت أول نواة للشيعة في ثوبها الجديد بالعراق فى أم عبيدة , حيث أسس ( أحمد الرفاعى) مدرسة من أولئك الذين نزحوا من (المغرب) في وقت سابق على هجرة والد (السيد البدوي) و قد ارتدوا رداء التصوف و الزهد ليخفوا أفكارهم و عقيدتهم الباطنية المنحرفة و مخططاتهم ضد دولة الخلافة
و من العراق انطلق أحد أتباع (الرفاعى) إلى (مصر) و هو (أبو الفتح الواسطى)جد(إبراهيم الدسوقي) لنشر دعوتهم الباطنية بها , وقد كان ذلك في العهد الأيوبي و بعد موت الواسطى جاء (البدوي) ليخلفه في دعوته تلك التي تسترت بستار الزهد و التصوف . و قد حاولوا الاستفادة من الإعجاب الذي يكنه الناس عادة للزهاد في كسب الأنصار و الأتباع للاستفادة بهم في محاولاتهم إسقاط الخلافة العباسية , وذلك في القرنيين السادس والسابع الهجريين.
و قد توزع هؤلاء الدعاة في مصر , فكان (الدسوقي) بدسوق و (أبو الحسن الشاذلي) بالإسكندرية و( أبو الفتح الواسطى) ما بين القاهرة و طنطا و الإسكندرية و لما مات ( الواسطى) حل محله البدوي بطنطا
الحديث لم ينتهى بعد
بل سيبدأ
أما هذا فكان تعريفا سريعا للسيد البدوى
فانتظروا منى فضائح و مصائب
السيد البدوى