التطاول على ثوابت الدين ليس من حرية الرأي
--------------------------------------------------------------------------------
لطيف عبداللطيف- الرياض
اكد الشيخ الدكتور صالح بن محمد اللحيدان رئيس مجلس للقضاء الأعلى على ضرورة الالتزام بالثوابت والمسلمات الدينية في الحديث وابداء الرأي والتعبير
وقال: ان التطاول على ثوابت الإسلام ليس من حرية الرأي وان الذين يتحدثون بالباطل ويخوضون في المسلمات لابد من مناصحتهم وان لم يعودوا يردعوا ويمنعوا
واضاف الشيخ اللحيدان قائلا: الخوض في قضايا الدين وثوابت الإسلام بلا علم يؤدي إلى الفتن والفوضى.
وقال الشيخ اللحيدان: ان الإنسان حر أن يتحدث ويقول رأيه كيفما يشاء ولكن لابد وان يتقيد بثوابت الشريعة وأحكام الإسلام وينضبط في أقواله وأفعاله، فلا يتدخل فيما لا يعنيه، ولا يخوض فيما لا يحسن، ولا يتجرأ على أمر الا بالحق، وان لا يفتي في مسائل الدين الا من هم أهل للفتوى، فلا يحل أن يقول أي إنسان أو يتقول على دين الله ويقول هذا حلال وهذا حرام الا إذا كان يعلم بصحة ما يقول ويكون ذلك عن علم ومعرفة.
وقال الشيخ اللحيدان للاسف هناك الآن من يتجرأون على الدين ويفتون في مسائل الدين ويقولون هذا جائز وهذا غير جائز فيضلون ويضلون.
وهؤلاء المتخوضون الجريئون على القول على الله بغير علم فإنهم كما ضلوا يضلوا الناس ولقد شهدنا في السنوات الأخيرة من يكتبون المقالات التي تتناول مسائل كثيرة ومنهم من وصل به الحد للقول ان الصلاة مع الجماعة ليست لازمة وأنه لا فرق بين أن يصلي المرء في بيته او أن يصلي في المسجد مع الجماعة مع أن الفرق كبير بين الامرين.
واضاف: بلاشك ان الخوض في هذه المسائل يثير الفتن ويشيع الباطل وينشر المنكرات ولذلك لابد من نصيحة اصحاب هذه المقالات ومن لم يقبل النصيحة واستمر في طريق الباطل عومل بما ينبغي أن يعامل به لصيانة الدين وحماية المجتمع.
جريدة المدينة
ـ ملحق الرسالة الجمعة 7 ربيع الآخر 1427 - الموافق - 5 مايو 2006 - ( العدد 15717
جريدة المدينة ـ ملحق الرسالة
منقول
http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=4778
--------------------------------------------------------------------------------
لطيف عبداللطيف- الرياض
اكد الشيخ الدكتور صالح بن محمد اللحيدان رئيس مجلس للقضاء الأعلى على ضرورة الالتزام بالثوابت والمسلمات الدينية في الحديث وابداء الرأي والتعبير
وقال: ان التطاول على ثوابت الإسلام ليس من حرية الرأي وان الذين يتحدثون بالباطل ويخوضون في المسلمات لابد من مناصحتهم وان لم يعودوا يردعوا ويمنعوا
واضاف الشيخ اللحيدان قائلا: الخوض في قضايا الدين وثوابت الإسلام بلا علم يؤدي إلى الفتن والفوضى.
وقال الشيخ اللحيدان: ان الإنسان حر أن يتحدث ويقول رأيه كيفما يشاء ولكن لابد وان يتقيد بثوابت الشريعة وأحكام الإسلام وينضبط في أقواله وأفعاله، فلا يتدخل فيما لا يعنيه، ولا يخوض فيما لا يحسن، ولا يتجرأ على أمر الا بالحق، وان لا يفتي في مسائل الدين الا من هم أهل للفتوى، فلا يحل أن يقول أي إنسان أو يتقول على دين الله ويقول هذا حلال وهذا حرام الا إذا كان يعلم بصحة ما يقول ويكون ذلك عن علم ومعرفة.
وقال الشيخ اللحيدان للاسف هناك الآن من يتجرأون على الدين ويفتون في مسائل الدين ويقولون هذا جائز وهذا غير جائز فيضلون ويضلون.
وهؤلاء المتخوضون الجريئون على القول على الله بغير علم فإنهم كما ضلوا يضلوا الناس ولقد شهدنا في السنوات الأخيرة من يكتبون المقالات التي تتناول مسائل كثيرة ومنهم من وصل به الحد للقول ان الصلاة مع الجماعة ليست لازمة وأنه لا فرق بين أن يصلي المرء في بيته او أن يصلي في المسجد مع الجماعة مع أن الفرق كبير بين الامرين.
واضاف: بلاشك ان الخوض في هذه المسائل يثير الفتن ويشيع الباطل وينشر المنكرات ولذلك لابد من نصيحة اصحاب هذه المقالات ومن لم يقبل النصيحة واستمر في طريق الباطل عومل بما ينبغي أن يعامل به لصيانة الدين وحماية المجتمع.
جريدة المدينة
ـ ملحق الرسالة الجمعة 7 ربيع الآخر 1427 - الموافق - 5 مايو 2006 - ( العدد 15717
جريدة المدينة ـ ملحق الرسالة
منقول
http://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=4778