كتبه أحب إليه من وزنها ذهبًا!
في ترجمة الحافظ أبي طاهر بن أبي الصَّقر (476)
في ((المنتظم)) لابن الجوزي أنه قال عنه:
((كان من الجوَّالين في الآفاق، والمكثرين من شيوخ الأمصار، وكان يقول :
هذه كتبي أحب إليّ من وزنها ذهبًا)) اهـ.
المشوق إلى القراءة وطلب العلم.======
وقد قرأت في أحد الكتب أن عالم الأنساب حمد الجاسر احترقت مكتبته في بيروت،
وفي نفس اليوم توفي ابنه محمد في حادث طائرة،
فقال الشيخ حمد رحمه الله :
لفقد كتبي أشدّ عليّ من فقد ولدي !!!
=======
قال السّمعانيّ: سمعت خليفة بن محفوظ بالأنبار
يقول: كان ابن أبي الصَّقر صوّاماً قوَّاماً.
سأله بعض النّاس: كم مسموعات الشّيخ
قال: وقر جملٍ، سوى ما شذّ عنّي.
قال خليفة: وكان قد أصيب ببعضها.
وقال السمعانيّ: سمعت خطيب الأنبار أبا الفتح بن الخلاّل يقول: خرج شيخنا ابن أبي الصَّقر إلى الرحلة قبل سنة ثمان عشر وأربعمائة. وله شعرٌ، فمنه:
(حبيبٌ خصَّ بالكرم .......... إمام الحسن في الأمم)
(بوجه نور جوهره .......... يريك البدر في الظُّلم)
(مهذَّبة خلائقه .......... شمّاً بالأصل والشّيم)
(حلفت على الوداد له .......... بربّ البيت والحرم)
(لأنت أعزّ من بصري .......... عليَّ وكلّ ذي رحم)
(فقال: لك الوفاء بذا .......... ولو لم تأت بالقسم)
قلت ، رحمه الله وآجره في مصيبته ، ترى كيف كانت حاله حين فقدها -كتبه - !
لن يشعر بحاله ، ويحس بلوعته ، إلا من ذاق حلوها !
والنقل
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=180528
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=180528