خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    في الرجوع إلى العلماء ( السلفيين ) وقاية من الفتن وابتعاد عن العقائد الفاسدة

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية في الرجوع إلى العلماء ( السلفيين ) وقاية من الفتن وابتعاد عن العقائد الفاسدة

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 12.08.09 7:49

    الشثري :


    في الرجوع إلى العلماء وقاية من الفتن وابتعاد عن العقائد الفاسدة

    
    الأربعاء, 22 أبريل 2009

    عبدالرحمن الغامدي - المدينة المنورة


    أكد الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء في محاضرته بمسجد قباء ان هذا الدين محفوظ وانه مبني على أصول محفوظة تتمثل في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم قال تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له حافظون )

    واكد ايضا انه كما حفظ الله كتابه العزيز حفظ سنته بحيث لا يمكن ان يكون هناك حديث مكذوب لا يتبينه العلماء ولايعلمون عنه ولا يعرفون عدم صحته عن الرسول صلى الله عليه وسلم .

    وذكر فضيلته ان سنته صلى الله عليه وسلم قليلة الالفاظ كثيرة المعاني فقد اوتي عليه الصلاة والسلام جوامع الكلم وهناك احاديث كثيرة دلت على ذلك منها حديث اركان الاسلام واركان الايمان واركان الاحسان كماورد ذلك في الحديث الشهير الذي رواه عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال ( دخل علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لايعرفه منا احد ولايرى عليه اثر السفر .....الحديث ) ، وهو حديث عظيم فيه من الفوائد الشيء الكثير

    فمن الفوائد التي اشتملت عليه هذا الحديث :
    مشروعية مراجعة العلماء
    ومشروعية الحرص على الجلوس معهم والاستفادة من علمهم كما كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلسون عند النبي صلى الله عليه وسلم ليستفيدوا من علمه .

    وبين معالي الشيخ ان في الرجوع الى العلماء الراسخين حماية ووقاية حماية من الجهل ووقاية من الفتن وابتعاد عن العقائد الفاسدة والآراء المضلة قال تعالى ( واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به ولو ردوه الى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) "النساء "

    وبين فضيلته ان الحديث دل على استحباب بياض الثياب ونظافتها وعلى ان تكون ثياب الرجال من ذوات اللون الأبيض وقد رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم بلبس الثوب الأبيض وان نكفن فيها موتانا .

    ودل الحديث كذلك مشروعية أن يوجه المسلم أسئلته لعلماء الشريعة ليأخذ منهم العلم على أصوله فإن الله تعالى قال ( فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لاتعلمون ) .

    ثم قال معالى الدكتور : أن من أسباب بقاء هذه الشريعة هو رجوع الناس الى علماء الشريعة المعروفين بالعلم المؤصل المؤخوذ من الكتاب والسنة ومتى رجع الناس الى العلماء الثقات كان ذلك وقاية لهم من الفتن والضلالات والجهل .

    وبين ان الحديث دل على ان العلماء لا يقتصر دورهم على المسائل الكبيرة والأمور المدلهمة بل هم يجيبون حتى في أصول الإسلام ويجيبون لمن يعرفون ومن لايعرفون وللصغير والكبير .

    وان من حافظ على الصلاة كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة وان من لم يحافظ على هذه الصلوات لم يكن له نور ولا برهان ولانجاة يوم القيامة وكان مع قارون وفرعون وهامان وابي بن خلف
    وان من كمال اداء الصلاة جماعة في المسجد كما قال تعالى ( في بيوت أذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لاتلهيهم تجارة ولابيع عن ذكر الله وإقام الصلاة )
    وقال ( واركعوا مع الراكعين ) ومن هنا يتبين اهمية صلاة الجماعة في المساجد .

    والنقل
    http://www.al-madina.com/node/129791

      الوقت/التاريخ الآن هو 26.11.24 17:56