العشق المحمود
قال ابن قيّم الجوزيه رحمه الله تعالى
في كتابه:
( روضة المحبين ونزهة المشتاقين) :
(( وكثير من الأجواد يعشق الجود، فلا يصبر عنه مع حاجته إلى ما يجود به، ولا يقبل فيه عذل عاذل، ولا تأخذه فيه لومة لائم
وأما عشّاق العلم فأعظم شغفا به وعشقا له من كل عاشق بمعشوقه
وكثير منهم لا يشغله عنه أجمل صورة من البشر0
قيل لامرأة الزّبير بن بكّار أو غيره:
هنيئا لك إذ ليست لك ضرّة،
قالت:
والله لهذه الكتب أضرّ عليّ من عدّة ضرائر0
قال ابن قيّم الجوزيه رحمه الله تعالى
في كتابه:
( روضة المحبين ونزهة المشتاقين) :
(( وكثير من الأجواد يعشق الجود، فلا يصبر عنه مع حاجته إلى ما يجود به، ولا يقبل فيه عذل عاذل، ولا تأخذه فيه لومة لائم
وأما عشّاق العلم فأعظم شغفا به وعشقا له من كل عاشق بمعشوقه
وكثير منهم لا يشغله عنه أجمل صورة من البشر0
قيل لامرأة الزّبير بن بكّار أو غيره:
هنيئا لك إذ ليست لك ضرّة،
قالت:
والله لهذه الكتب أضرّ عليّ من عدّة ضرائر0
وحدثني أخو شيخنا عبدالرحمن بن تيمية عن أبيه قال:
كان الجدّ إذا دخل الخلاء يقول لي: اقرأ في هذا الكتاب وارفع صوتك حتى أسمع0
وأعرف من أصابه مرض من صداع وحمّى وكان الكتاب عند رأسه، فإذا وجد إفاقة قرأ فيه، فإذا غلب وضعه
، فدخل عليه الطبيب يوما وهو كذلك
فقال:
إنّ هذا لا يحلّ لك فإنك تعين على نفسك وتكون سببا لفوات مطلوبك
0 وحدّثني شيخنا قال:
ابتدأني مرض
فقال لي الطبيب:
إنّ مطالعتك وكلامك في العلم يزيد المرض،
فقلت له:
لا أصبر على ذلك وأنا أحاكمك إلى علمك
، أليست النفس إذا فرحت وسرّت قويت الطبيعة فدفعت المرض؟
فقال: بلى،
فقلت له:
فإنّ نفسي تسرّ بالعلم فتقوى به الطبيعة فأجد راحة،
فقال:
هذا خارج عن علاجنا، أو كما قال))0
روضة المحبين لابن القيّم (ص/69-70)0
والنقل
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=15050