صورة من صور غلو الرافضة : حين تَحُلُّ الوِلاية لعليٍّ -رضي الله عنه- محلَّ الشهادتين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله و لو كره المشركون ؛ و الصلاة و السلام على من تركنا على المحجة البيضاء ، ؛ و على من سار عليها إلى اليوم الذي لا ينفعه فيه مال و لا بنون ؛ أما بعد:
ذكر أحد الشيعة في إحدى المنتديات حديثين من أحاديثهم المكذوبة ؛ و ذلك حين تحدى بعضُ أهل السنة الشيعةَ بأن يأتوا من كتبهم ما يدل على أن أركانَ الإسلام خمسٌ
و لَيْتَه ما فعل ؛ فقد جاء بما أخزى به حزبه و فضحهم ؛ حيث أورد ما يلي:
"بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 65 - ص 387
الروضة ، الفضائل : بالاسناد يرفعه إلى أبي سعيد الخدري أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : بني الاسلام على شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم شهر رمضان ، والحج إلى البيت ، والجهاد وولاية علي ابن أبي طالب قال أبو سعيد : ما أظن القوم إلا هلكوا بترك الولاية ، قال صلى الله عليه وآله : ما تصنع يا أبا سعيد إذا هلكوا .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 387 › ( 1 ) تفسير العياشي ج 1 ص 252 .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
روى الكليني بسنده عن أبي جعفر قال :
( بني الإسلام على خمس : على الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية ، ولم يناد بشيء كما نودي بالولاية فأخذ الناس بأربع وتركوا هذه - يعني الولاية ).
وعن زرارة عن أبي جعفر قال :
( بني الإسلام على خمسة أشياء على الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية قال زرارة قلت : وأي شيء من ذلك أفضل ؟ فقال : الولاية أفضل لأنها مفتاحهن )
( الكافي 2/ 18- المحاسن 286 - العياشي 1/191 - البحار 68/ 332 ، 82/ 234 - إثبات الهداة 1/ 91 - الوسائل 1/ 13 ) " اهـ المقصود
فنرى أنهم إذا أثبتوا الشهادتين ألغوا العدد حتى يضموا ركن الولاية -بزعمهم - دون إلغاء شيء من الأركان الباقية ؛ و ذلك كما في " الحديث " الأول.
و معلوم أن الولاية عندهم ركن من أركان الإسلام ؛ و أنهم يغلون فيها غلوا فاحشا ؛ و مما يدل على هذا الغلو الفاحش أنهم إذا ذُكِر عدد الأركان في " أحاديثهم" ألغوا ركنا من الأركان
لا إله إلا الله
العروة الوثقى التي لا انفصام لها
لا إله إلا الله
التي تعصم دم قائلها و ماله و عرضه
لا إله إلا الله
التي قاتل النبي -صلى الله عليه وسلم- و الذين معه من لم يقبلها و لو كانوا من أهاليهم
لا إله إلا الله
التي شهد بها الله و الملائكة و أوْلوا العلم
لا إله إلا الله
تركوها و حلّت مكانها الولاية لعلي - بزعمهم-
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله و لو كره المشركون ؛ و الصلاة و السلام على من تركنا على المحجة البيضاء ، ؛ و على من سار عليها إلى اليوم الذي لا ينفعه فيه مال و لا بنون ؛ أما بعد:
ذكر أحد الشيعة في إحدى المنتديات حديثين من أحاديثهم المكذوبة ؛ و ذلك حين تحدى بعضُ أهل السنة الشيعةَ بأن يأتوا من كتبهم ما يدل على أن أركانَ الإسلام خمسٌ
و لَيْتَه ما فعل ؛ فقد جاء بما أخزى به حزبه و فضحهم ؛ حيث أورد ما يلي:
"بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 65 - ص 387
الروضة ، الفضائل : بالاسناد يرفعه إلى أبي سعيد الخدري أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : بني الاسلام على شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم شهر رمضان ، والحج إلى البيت ، والجهاد وولاية علي ابن أبي طالب قال أبو سعيد : ما أظن القوم إلا هلكوا بترك الولاية ، قال صلى الله عليه وآله : ما تصنع يا أبا سعيد إذا هلكوا .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
‹ هامش ص 387 › ( 1 ) تفسير العياشي ج 1 ص 252 .
تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
روى الكليني بسنده عن أبي جعفر قال :
( بني الإسلام على خمس : على الصلاة والزكاة والصوم والحج والولاية ، ولم يناد بشيء كما نودي بالولاية فأخذ الناس بأربع وتركوا هذه - يعني الولاية ).
وعن زرارة عن أبي جعفر قال :
( بني الإسلام على خمسة أشياء على الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية قال زرارة قلت : وأي شيء من ذلك أفضل ؟ فقال : الولاية أفضل لأنها مفتاحهن )
( الكافي 2/ 18- المحاسن 286 - العياشي 1/191 - البحار 68/ 332 ، 82/ 234 - إثبات الهداة 1/ 91 - الوسائل 1/ 13 ) " اهـ المقصود
فنرى أنهم إذا أثبتوا الشهادتين ألغوا العدد حتى يضموا ركن الولاية -بزعمهم - دون إلغاء شيء من الأركان الباقية ؛ و ذلك كما في " الحديث " الأول.
و معلوم أن الولاية عندهم ركن من أركان الإسلام ؛ و أنهم يغلون فيها غلوا فاحشا ؛ و مما يدل على هذا الغلو الفاحش أنهم إذا ذُكِر عدد الأركان في " أحاديثهم" ألغوا ركنا من الأركان
و يا آسفاه أيُّ الأركان ألغوا !
شهادة إلا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله
الركن الذي لا ينفع الرجلَ دونه ركنٌ و لو كان مائة ركن
الركن الذي لم يختلف المسلمون في كفر الذي يترك النطقَ بها و اعتقادها
شهادة إلا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله
الركن الذي لا ينفع الرجلَ دونه ركنٌ و لو كان مائة ركن
الركن الذي لم يختلف المسلمون في كفر الذي يترك النطقَ بها و اعتقادها
لا إله إلا الله
العروة الوثقى التي لا انفصام لها
لا إله إلا الله
التي تعصم دم قائلها و ماله و عرضه
لا إله إلا الله
التي قاتل النبي -صلى الله عليه وسلم- و الذين معه من لم يقبلها و لو كانوا من أهاليهم
لا إله إلا الله
التي شهد بها الله و الملائكة و أوْلوا العلم
لا إله إلا الله
تركوها و حلّت مكانها الولاية لعلي - بزعمهم-
و يستدلون لها بقوله -صلى الله عليه وسلم- : (( من كنت مولاه فعلي مولاه )) [صحيح الجامع (6523)]
و في رواية : (( من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه )) [الصحيحة (4/330) برقم (1750)]
لكن -كعادة القوم- إذا ما اكتفوا بصرف الكلام عن مقصوده و المراد به ، ذهبوا يضيفون إلى كلام النبي -صلى الله عليه و سلم- ما لم يقله
حيث ذكر التيجاني الرافضي في كتابه " ثم اهتديت" الحديث بهذا اللفظ :
"من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وأدر الحق معه حيث دار"
ثم علّق التيجاني بقوله : " وهذا الحديث وحده كاف لردّ مزاعم تقديم أبي بكر وعمر وعثمان على من نصّبه رسول الله (ص) وليـاً للمؤمنـين من بعـده، ولا عبرة بمن أوّل الحديث إلى معنى المحب والنصير لصرفه عن معنـاه الأصلي الذي قصده الرسول وذلك حفاظاً على كرامة الصحـابة لأن رسول الله (ص) عندما قام خطيباً في ذلك الحر الشديد ( قال ألستم تشهدون بأني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) قالوا بلى يا رسول الله فقال عندئذ ( فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه... ) وهذا نص صريح في استخلافه على أمته، ولا يمكن للعاقل المنصف العادل إلاّ قبول هذا المعنى ورفض تأويل البعض المتكلف والحفاظ على كرامة الرسول قبل الحفاظ على كرامة الصحابة لأن في تأويلهم هذا استخفافا واستهزاء بحكمة الرسول الذي يجمع حشود الناس في الحر الهجير الذي لا يطاق ليقول لهم بأنّ علي هو محب المؤمنين وناصرهم.
و بماذا يفسر هؤلاء الذين يؤولون النصوص حفاظاً على كرامة كبرائهم و ساداتهم موكب التهنئة الذي عقده له رسول الله (ص).
وبدأ بزوجات أمهات المؤمنين وجاء أبو بكر وعمر يقولان ( بخ بخ لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة ) والواقع والتاريخ يشهد أن المتـأولين لكاذبـون فويل لهم ممّا كتبت أيديهم وويل لهم ممّا يكتبون قال تعالى { وإن فريقاً منهم ليكتمون الحقّ وهم يعلمون } " اهـ
و ما أحسن رد أحد الإخوة على هذا الاستدلال المهين (كأهله) ، حيث :
"...و أما الحديث باللفظ الذي ذكره التيجاني مكذوب على رسول الله -صلى الله عليه و آله وسلم- .
والذي يصح منه قول النبي -صلى الله عليه وسلم- : (( من كنت مولاه فعلي مولاه)) فقط.
وصحح بعض أهل العلم زيادة ((اللهم وال من والاه وعاد من عاداه)).
أما زيادة "وانصر من نصره واخذل من خذله وأدر الحق معه حيث دار" فكذبٌ محض على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعجز التيجاني وغيره عن أن يأتوا بإسناد صحيح لها.
ثم إن هذا خلاف الواقع فإن الأمة- عند الشيعة طبعاً - كلها خَذَلَتْهُ بعد موت النبي -صلى الله عليه و آله وسلم- إلى مقتل عثمان ومع هذا كانت منصورة في عهد أبي بكر وعمر وعثمان. [ أي أن الأمة كلها خذلت عليا -رضي الله عنه- و مع ذلك نصرها الله]
ولما قُتل عثمان صار الناس ثلاثة أحزاب: حزب معه [أي علي] وحزب ضده وآخر معتزل.
ولم يكن الذين نصروه [أي علي-رضي الله عنه-] منصورين بل الذين حاربوه هم الذين انتصروا وصار الأمر إليهم وفتحوا البلاد وإنما نُصر علي -رضي الله عنه- في قتال الخوارج..." اهـ المقصود و جزى الله خيرا كاتبه.
فيا شيعة الشيطان ، إذا كان الصحابة كفارا ، معادين لعلي ، خاذلين له ؛ كيف ينصرهم الله طيلة تلك المدة و قد دعا رسوله -صلى الله عليه و سلم- على من عاداه و لم يوالِهِ؟!!
و في رواية : (( من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه )) [الصحيحة (4/330) برقم (1750)]
لكن -كعادة القوم- إذا ما اكتفوا بصرف الكلام عن مقصوده و المراد به ، ذهبوا يضيفون إلى كلام النبي -صلى الله عليه و سلم- ما لم يقله
حيث ذكر التيجاني الرافضي في كتابه " ثم اهتديت" الحديث بهذا اللفظ :
"من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وأدر الحق معه حيث دار"
ثم علّق التيجاني بقوله : " وهذا الحديث وحده كاف لردّ مزاعم تقديم أبي بكر وعمر وعثمان على من نصّبه رسول الله (ص) وليـاً للمؤمنـين من بعـده، ولا عبرة بمن أوّل الحديث إلى معنى المحب والنصير لصرفه عن معنـاه الأصلي الذي قصده الرسول وذلك حفاظاً على كرامة الصحـابة لأن رسول الله (ص) عندما قام خطيباً في ذلك الحر الشديد ( قال ألستم تشهدون بأني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) قالوا بلى يا رسول الله فقال عندئذ ( فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه... ) وهذا نص صريح في استخلافه على أمته، ولا يمكن للعاقل المنصف العادل إلاّ قبول هذا المعنى ورفض تأويل البعض المتكلف والحفاظ على كرامة الرسول قبل الحفاظ على كرامة الصحابة لأن في تأويلهم هذا استخفافا واستهزاء بحكمة الرسول الذي يجمع حشود الناس في الحر الهجير الذي لا يطاق ليقول لهم بأنّ علي هو محب المؤمنين وناصرهم.
و بماذا يفسر هؤلاء الذين يؤولون النصوص حفاظاً على كرامة كبرائهم و ساداتهم موكب التهنئة الذي عقده له رسول الله (ص).
وبدأ بزوجات أمهات المؤمنين وجاء أبو بكر وعمر يقولان ( بخ بخ لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة ) والواقع والتاريخ يشهد أن المتـأولين لكاذبـون فويل لهم ممّا كتبت أيديهم وويل لهم ممّا يكتبون قال تعالى { وإن فريقاً منهم ليكتمون الحقّ وهم يعلمون } " اهـ
و ما أحسن رد أحد الإخوة على هذا الاستدلال المهين (كأهله) ، حيث :
"...و أما الحديث باللفظ الذي ذكره التيجاني مكذوب على رسول الله -صلى الله عليه و آله وسلم- .
والذي يصح منه قول النبي -صلى الله عليه وسلم- : (( من كنت مولاه فعلي مولاه)) فقط.
وصحح بعض أهل العلم زيادة ((اللهم وال من والاه وعاد من عاداه)).
أما زيادة "وانصر من نصره واخذل من خذله وأدر الحق معه حيث دار" فكذبٌ محض على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعجز التيجاني وغيره عن أن يأتوا بإسناد صحيح لها.
ثم إن هذا خلاف الواقع فإن الأمة- عند الشيعة طبعاً - كلها خَذَلَتْهُ بعد موت النبي -صلى الله عليه و آله وسلم- إلى مقتل عثمان ومع هذا كانت منصورة في عهد أبي بكر وعمر وعثمان. [ أي أن الأمة كلها خذلت عليا -رضي الله عنه- و مع ذلك نصرها الله]
ولما قُتل عثمان صار الناس ثلاثة أحزاب: حزب معه [أي علي] وحزب ضده وآخر معتزل.
ولم يكن الذين نصروه [أي علي-رضي الله عنه-] منصورين بل الذين حاربوه هم الذين انتصروا وصار الأمر إليهم وفتحوا البلاد وإنما نُصر علي -رضي الله عنه- في قتال الخوارج..." اهـ المقصود و جزى الله خيرا كاتبه.
فيا شيعة الشيطان ، إذا كان الصحابة كفارا ، معادين لعلي ، خاذلين له ؛ كيف ينصرهم الله طيلة تلك المدة و قد دعا رسوله -صلى الله عليه و سلم- على من عاداه و لم يوالِهِ؟!!
إنها لا تعمى الأبصار و لكن تعمى القلوب التي في الصدور
الحمد لله على نعمة الإسلام و السنة
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ، و هب لنا لدنك رحمة ؛ إنك أنت الوهّاب
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه الطيبين الطاهرين
و الحمد لله رب العالمين.
الحمد لله على نعمة الإسلام و السنة
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ، و هب لنا لدنك رحمة ؛ إنك أنت الوهّاب
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه الطيبين الطاهرين
و الحمد لله رب العالمين.
منقول
شيكة سحاب السلفية