ما حكم حديث مص النبي صلى الله عليه وسلم لسان الحسن
ما حكم هذا الحديث بارك الله فيكم
حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا حريز عن عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي عن معاوية قال
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمص لسانه أو قال شفته
ما حكم هذا الحديث بارك الله فيكم
حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا حريز عن عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي عن معاوية قال
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمص لسانه أو قال شفته
يعني الحسن بن علي صلوات الله عليه
وإنه لن يعذب لسان أو شفتان مصهما رسول الله صلى الله عليه وسلم
http://hadith.al-islam.com/Display/...num=16245&doc=6
والله أعلم
==========
هذا الحديث رواه أحمد في مسنده 28/62 ح16848 طبعة الرسالة وقال محققوه : إسناده صحيح 0
وقد أشكل على بعض الناس تقبيل النبي صلى الله عليه وسلم للحسن بهذه الصفة ، وغاب عنهم أنه كان طفلا صغيرا وهو سبط النبي صلى الله عليه وسلم ، بل قد يكون عندما قبله ذلك التقبيل رضيعا
ولا إشكال في تقبيل أب لابنه الرضيع على هذه الصفة كما لا يخفى على عاقل 0
ولكن
قد يكون هناك إشكال في قول معاوية رضي الله عنه آخر الحديث لأن هذا الأمر وحده لا يكفي في النجاة من عذاب الله
ولهذا ختم الله تعالى سورة التحريم بذكر امرأة نوح وامرأة لوط فكون كل منهما زوجة نبي لم يغن عنهما شيئا وكانتا من أهل النار
يذكر بهذا زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهن ،
ومعلوم أن مثل ذلك التقبيل يكون بين الأزواج 0
وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى عبدالله بن أبي بعدما أدخل حفرته فأمر به فأخرج فوضعه على ركبتيه ونفث عليه من ريقه وألبسه قميصه 0 ولم يغن عنه ذلك كله من الله شيئا كما لايخفى عليكم
0 لكن يمكن أن يقال : إن ما ذكره معاوية رضي الله عنه من عدم تعذيب من كان كذلك إنما يكون مع توافر شروط أخرى 0
===========
هذا الحديث استغله بعض المنصرين الحاقدين للطعن في جناب المصطفى صلى الله عليه وسلم
وانطلى مكرهم على بعض المفتونين ، فدخل الريب قلوبهم .
وما أُتِيَ هؤلاء إلا من قبل انتكاس فطرتهم
فهؤلاء الإفرنج الأنجاس ، لا مانع عندهم أن يعانق رجلٌ امرأةً أجنبية عنه في قارعة الطريق ويقبلها في فمها وحيث يشاء
ويمرون بجوارهما لا يحركون ساكنا ولا يرون أي غضاضة في ذلك
بينما لو قبّل مسلم ابنه أو ابنته قبلة رحمة ومداعبة نظروا إليه نظر ريبة
بل
وصل الأمر إلى الاتصال بالشرطة ومحاكمة رجل مسلم هنا في أمريكا كان يقبل ابنته الرضيعة ويلاعبها كما يلاعب المسلم طفله ملاعبة رحمة وعطف في الطريق
فاتهموه بالشذوذ الجنسي ، وفرقوا بينه وبين ابنته وأخذوا ابنته منه وجعلوا أسرة نصرانية تكفلها
ولا حول ولا قوة إلا بالله .
فهؤلاء الأنجاس ذوو فطرة منكوسة وحياتهم كالبهائم ، بل هم أضل
فالواحد منهم لا مانع عنده أن يفجر بابنه بل بالبهائم
فلذا يفسرون هذا الحديث تفسيرا مشينا لأن كل إنسان يرى الناس بعين طبعه ،
بينما الواقع أن الحديث من مناقب المصطفى صلى الله عليه وسلم لما فيه تقبيله لابنه الحسن ومداعبته إياه يرحمه ويلاطفه
فأي عاقل ذو فطرة مستقيمة لا يمكن أن يفهم من الحديث سوى هذا
وصلى الله وسلم على أشرف الخلق .
والنقل
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=8348
وإنه لن يعذب لسان أو شفتان مصهما رسول الله صلى الله عليه وسلم
http://hadith.al-islam.com/Display/...num=16245&doc=6
والله أعلم
==========
هذا الحديث رواه أحمد في مسنده 28/62 ح16848 طبعة الرسالة وقال محققوه : إسناده صحيح 0
وقد أشكل على بعض الناس تقبيل النبي صلى الله عليه وسلم للحسن بهذه الصفة ، وغاب عنهم أنه كان طفلا صغيرا وهو سبط النبي صلى الله عليه وسلم ، بل قد يكون عندما قبله ذلك التقبيل رضيعا
ولا إشكال في تقبيل أب لابنه الرضيع على هذه الصفة كما لا يخفى على عاقل 0
ولكن
قد يكون هناك إشكال في قول معاوية رضي الله عنه آخر الحديث لأن هذا الأمر وحده لا يكفي في النجاة من عذاب الله
ولهذا ختم الله تعالى سورة التحريم بذكر امرأة نوح وامرأة لوط فكون كل منهما زوجة نبي لم يغن عنهما شيئا وكانتا من أهل النار
يذكر بهذا زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهن ،
ومعلوم أن مثل ذلك التقبيل يكون بين الأزواج 0
وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى عبدالله بن أبي بعدما أدخل حفرته فأمر به فأخرج فوضعه على ركبتيه ونفث عليه من ريقه وألبسه قميصه 0 ولم يغن عنه ذلك كله من الله شيئا كما لايخفى عليكم
0 لكن يمكن أن يقال : إن ما ذكره معاوية رضي الله عنه من عدم تعذيب من كان كذلك إنما يكون مع توافر شروط أخرى 0
===========
هذا الحديث استغله بعض المنصرين الحاقدين للطعن في جناب المصطفى صلى الله عليه وسلم
وانطلى مكرهم على بعض المفتونين ، فدخل الريب قلوبهم .
وما أُتِيَ هؤلاء إلا من قبل انتكاس فطرتهم
فهؤلاء الإفرنج الأنجاس ، لا مانع عندهم أن يعانق رجلٌ امرأةً أجنبية عنه في قارعة الطريق ويقبلها في فمها وحيث يشاء
ويمرون بجوارهما لا يحركون ساكنا ولا يرون أي غضاضة في ذلك
بينما لو قبّل مسلم ابنه أو ابنته قبلة رحمة ومداعبة نظروا إليه نظر ريبة
بل
وصل الأمر إلى الاتصال بالشرطة ومحاكمة رجل مسلم هنا في أمريكا كان يقبل ابنته الرضيعة ويلاعبها كما يلاعب المسلم طفله ملاعبة رحمة وعطف في الطريق
فاتهموه بالشذوذ الجنسي ، وفرقوا بينه وبين ابنته وأخذوا ابنته منه وجعلوا أسرة نصرانية تكفلها
ولا حول ولا قوة إلا بالله .
فهؤلاء الأنجاس ذوو فطرة منكوسة وحياتهم كالبهائم ، بل هم أضل
فالواحد منهم لا مانع عنده أن يفجر بابنه بل بالبهائم
فلذا يفسرون هذا الحديث تفسيرا مشينا لأن كل إنسان يرى الناس بعين طبعه ،
بينما الواقع أن الحديث من مناقب المصطفى صلى الله عليه وسلم لما فيه تقبيله لابنه الحسن ومداعبته إياه يرحمه ويلاطفه
فأي عاقل ذو فطرة مستقيمة لا يمكن أن يفهم من الحديث سوى هذا
وصلى الله وسلم على أشرف الخلق .
والنقل
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=8348