هذا حال من يخشى عليه الشرك ،، و هذا حالنا ،،
و نفثة مصدور !!
أما بعد ،،
فيقول ابن عابدين ـ رضي الله تعالى عنه وأرضاه ـ :
(( مطلب في إطالة الركوع للجائي
و نفثة مصدور !!
أما بعد ،،
فيقول ابن عابدين ـ رضي الله تعالى عنه وأرضاه ـ :
(( مطلب في إطالة الركوع للجائي
[ قوله و كره تحريما ] لما في البدائع و الذخيرة عن أبي يوسف قال :
سألت أبا حنيفة و ابن أبي ليلى عن ذلك فكرهاه .
و قال أبو حنيفة : أخشى عليه أمرا عظيما : يعني الشرك .
و روى هشام عن محمد أنه كره ذلك أيضا ، و كذا روي عن مالك و الشافعي في الجديد
و توهم بعضهم من كلام الإمام أنه صار مشركا فأفتى بإباحة دمه
و ليس كذلك
و إنما أراد الشرك في العمل
لأن أول الركوع كان لله تعالى و آخره للجائي
و لا يكفر ، لأنه ما أراد التذلل و العبادة له ، و تمامه في الحلية و البحر ))
رد المحتار على الدر المختار 1 / 516 حلبي
أقول ــ محمد رشيد ــ :
إنا لله و إنا إليه راجعون
انظروا كيف أن هذه المسألة التي لا يظن الناظر فيها إلا أنها مسألة فروعية محضة ، انظروا كيف جرى فيها هذا الكلام و التوضيح و خشية الشرك ... إلخ
آه لو رأيتم ما رأيت عند هذا الوثن الذي يعبد من دون الله ، و الذي أطلقوا عليه اسم حفيد رسول الله صلى الله عليه و سلم ...
ذهبت و أنا طفل مع أمي إلى هذا المكان فلم أهتم بشيء و كنت أقول ( أمي تعرف أكثر مني )
ثم ذهبت و أنا مراهق في بداية المرحلة الإعدادية فقلت ( ما هذا التخريف و هذه الخزعبلات و هذه الطقوس الوثنية !! ما هذا الذي يقبل مقبض الباب !!! و ما هذا الذي يقبل عتبة الباب !! و ماذا يقول هذا لهذا السور المعدني !!! )
ثم ذهبت منذ شهور بعد أن منّ الله تعالى عليّ بالدراسة و معرفة التوحيد فوالله اقشعر بدني ... و خشيت حلول اللعنة
هذا يدخل على القبر و يصيح بأعلى صوته ( مدد يا حسين مدد )
و هذا يخرج بظهره و يشير بيديه رافعا و يودع قائلا ( سلام يا حسين ، سلام يا حسين )
و هذا شاب مسكين منهار يظهر الفسق عليه الفسق في ثيابه و هيئته رأيته يحتضن إحدى زوايا السور المحيط بالوثن و يضع خده عليه و يقبله و يزرف من الدموع ما لا يزرفه الطفل و الله
و هذا يسر إلى الباب النحاسي بطلباته
و هذه تطلب الإنجاب و تعبد من دون الله ما لا يرزقها ــ وأنا أستعمل أداة غير العاقل ليقيني بأن هذا الوثن ليس قبرا لأحد ..
وعلى سمعي هو قبر لرأس حمار !!
و هذا و هذا و هذا
و كلهم يشتركون في الإتيان بأعواد من القش و ( النعنع ) ليعلقوها على الأبواب ثم يدعون هذه الجمادات
منّ الله تعالى عليّ بأني علمت أمي أن هذا من الشرك المخرج من الملة
و أنها بعد أن علمت فلو ذهبت تكون خارجة من الملة ،،
فلله الحمد لم تقرب من حينها منطقة الحسين من الأصل
رغم كونها منطقة تجارية شهيرة للأقمشة و غيرها مما يهم النساء
...
فماذا بعد التوحيد !!!!!
إنا لله و إنا إليه راجعون
اللهم أمتني على التوحيد و ابعثني عليه ، و نجني من الشرك و كل ما يوصل إليه
،، آمين آمين آمين
و ما هي إلا نفثة صدر محترق
والنقل
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=59995