صيد الطرائد وجمع الفوائد
فهذا جمع كنت قد نشرته في إحدى المنتديات باسم آخر والقصد منه الفائدة وحسن العائدة.
قيمة المرء ما يُحسن
حَسَودٌ مريضُ الطرفِ يُخفي أنينهُ " " ويُضحي كئيبَ البالِ عندي حزينهُ
يَلومُ على أن رُحتُ للعلم طالباً " " أُجّمَّعُ من عِندِ الرُّواةِ فنونهُ
وأكتُبُ أبكارَ الكَلامِ وعُونهٌ " " وأحفظُ مما أستفيدُ عُيُونهُ
فيا لائِمي دَعني أُغالِ بقيمتي " " فَقيمةُ كُلِّ النَّاسِ ما يُحسِنُونَهُ
محمد بن طباطبا ( معجم الأدباء )
قال يحي بن خالد لولده:
اكتبوا أحسن ما تسمعون
واحفظوا أحسن ما تكتبون
وحدثوا بأحسن ما تحفظون
وخذوا من كل شيءٍ طرفاً ، فأنه من جهل شيئا عاداه.
(مقدمة ديوان الصبابة لبن أبي حجلة)
قال ابو داود سليمان بن الأشعث السِّجِستاني"275":
"" خير الكلام ما دَخَل الأذُنَ بغير إذنٍ""
(( سير أعلام النبلاء 13/217))
قال الخطيب البغدادي:
من صنف فقد جعل عقله على طبق يعرضه على الناس.
( سير أعلام النبلاء19/308)
قال علي بن زيد الزُّبيدي ـ نسبة إلي قرية بشارف اليمن (813_741)
ما العلمُ إلا كتابُ الله والأثر" "وما سوى ذاكَ لا عِلم ولا أثر
إلا هَوى وخُصوماتٌ مُلَفقّةً" "فلا يَغُرَّ نذَكَ مِن أربابِها هَذَرُ
وعَدِّ عن هَذَيانِ القوم مُكتَفيا" "بما تضَمَّنتِ الأخبارُ والسُّوَرُ
( ذيل الدرر الكامنة لابن حجر 146)
الذين ثبتوا مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين حين فرَّ الناس عنه
قال خليل بن أبيك الصفدي في شرحه على لامية العجم(2/108)
والذين ثبتوا مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم حنين حين فرّ الناس عنه تسعة ، وهم:
أبو بكر ، وعمر ، وعلي ، والعباس ، وأبو سفيان ابن الحارث، وابنه الفضل ، وربيعة بن الحارث، وأسامة بن زيد ، وأيمن بن أم أيمن بن عبيد، وفتل يومئذ، وبعض الناس يعد قثم بن العباس ، ولم يعد أبا سفيان.
حروف الجر
قال ابن مالك في ألفيته:
هاك حروفَ الجر ، وهي:مِن ،إلي" "حيَّ، خلا ، حاشا ، عدا، في ، عن عَلى
مذ، مُنذُ، رُبَّ الاّمُ،كي،واوٌ،و تا" "والكاف، والباءُ، ولَعَلَّ، ومَتى
بسمل وحوقل ماذا تعني؟
بسمل : يقال لمن قال: بسم الله الرحمن الرحيم
حوقل : لمن قال : لا حول ولا قوة إلا بالله
هيلل: لمن قال لا إله إلا الله
سبحل : لمن قال : سبحان الله
حمدل: لمن قال: الحمد لله
حيصل: لمن قال: حي على الصلاة ،
حيعل : لمن قال:حي على الفلاح (_وقيل حيفل)
وجعفل: لمن قال: جعلت فداك
وهذا ضرب من النحت اللغوي ، وهو عند العرب خاصة بالنسبة ، أي أنهم يأخذون اسمين فينحتون منهما اسما واحدا فينسبون إليه، كقولهم:"حضرمي" نسبة إلي حضر موت، و" عبشي" نسبة لعبد شمس ، ونحتوا من اسم وحرف كقولهم : "تلاشى" منحوت من لا شيء ونحتوا من حرفين قال الخليل : أن "لن" منحوتة من " لا"و "أن" وأنها تضمنت بعد تركيبها معنى لم يكن في أصليها مجتمعين.إهـ
( إعراب القرآن وبيانه 1/11)
استيلاء النقص على جملة البشر
قال العماد الأصفهاني:
إني رأيت أنه لا يكتب أحد كتابا في يومه إلا قال في غده : لو غير هذا لكان أحسن ، ولو زيد هذا لكان يستحسن ، ولو قدم هذا لكان أفضل ، ولو ترك هذا لكان أجمل ، وهذا من أعظم العبر ، وهو دليل على استيلاء النقص على جملة البشر.
( مقدمة ديوان عروة ابن الورد تحقيق د.سعيد حنفاوي)
معنى " أشهد أن لا إله إلا الله"
أي أذعن بقلبي، واعترف بلساني ، واعمل بمقتضى 1لك ، أن لا معبود بحق في الوجود إلا الله، فمن عبد دونه ، أو معه ، فعبادته زور ، وظلم ، وبهتان ، وأنا بريء من العابد ، وعِبَادة ذلك المعبود.
واشتقاق الإله من التولُّه ، ومعناه : المألوه ، وهو الذي تتألَّهُهُ القلوب بالمحبة والتعظيم والإجلال والخوف والرجاء والالتجاء والتوكل ، والإنابة ، وذبح النسك ، ثم استعمل في كل ما يعبد بما ذكر من دون الله أو معه ،فَنَفَى ذلك بــ"لا" النافية للجنس ، وأثبت الألوهية لمستحقها وهو الله بـ"إلا" المفيدة للحصر.إهـ
(الفضل المبين على عقد الجوهر الثمين للقاسمي 69)
نظام حروف الهجاء في كتاب العين نظام حروف الهجاء الذي سار عليه أبو عبد الرحمن الخليل أحمد الفراهيدي ، وتبعه أبو منصور الأزهري في كتابه تهذيب اللغة ، وهو يتبع مخارج الحروف ، يبدأ بأقصاها في الحلق وهو العين ، ثم ما يقرب مخرجه منه وهكذا حتى يأتي على آخر الحروف وهو الياء وهي:
ع ح هـ خ غ ق ك ج ش ض ص س ز ط د ت ظ ذ ث ر ل ن ف ب م و ا ي
وقد نظمها أبو الفرج سلمة بين عبد الله المعارفي كما في ( المزهر1/89)
يا سائلي عن حروف العين دونكها" " في رتبة ضمها وزن وإحصاءُ
العين والحاء ثم الهاء والخاء" " والغين والقاف ثم الكاف أكفاء
والجيم والشين ثم الضاد يتبعها" " صاد وسين وزاي بعدها طاء
والدال والتاء ثم الظاء متصل" "بالظاء ذال وثاء بعدها راء
واللام والنون ثم الفاء والباء" "والميم والواو والمهموز والياء
أول من ألف في الأوزان وجمع الأعاريض: الخليل بت أحمد الفراهيدي هو أول من ألف في جمع الأوزان في كتاب اسماه ( العروض)
ثم ألف الناس بعده ، حتى وصل الأمر إلي أبي نصر إسماعيل بن حماد الجوهري فبيّن الأشياء وأوضحها باختصار ،وإلي مذهبه يذهب حذاق أهل الوقت وأرباب الصناعة
العمدة لابن رشيق1/17
أركان علوم اللسان العربي:
قال ابن خلدون في مقدمته:
( أركان علوم اللسان العربي أربعة وهي: اللغة والنحو والبيان والأدب ومعرفتها ضرورية على أهل الشريعة ، إذ مأخذ الأحكام الشرعية كلها من الكتاب والسنة ، ونقلها الصحابة والتابعون عرب،وشرح مشكلاتها من لغاتهم ، فلا بد من معرفة العلوم المتعلقة بهذا اللسان لمن أراد علم الشريعة)
المقدمة 35
أحسن ما قيل في الرثاء:
قال الأصمعي:أرثى بيت قيل في الجاهلية:
أيتها النفس أجملي جَزَعاً""إن الذي تحذرين قد وقعا
وهذا البيت لأوس ابن حجر، وهذا هو قول ابن قتيبة
وقال خلف: أرثى بيت:
الآن،لما كنتَ أكمل من مشى""وافترّ نابك عن شباةِ القارح
وتكملتْ فيك المروءة كلها""وأعنتَ ذلك بالفعال الصالح
المصون 16ـ عيون الأخبار 2/191
أحسن الكلام:
يقول أبو حيان التوحيدي:
((وأحسن الكلام مارق لفظه، ولطف معناه،وتلألأ رونقه، وقامت صورته بين نظم كأنه نثر ، ونثر كأنه نظم، يطمع مشهوده بالسمع، ويمتنع مقصوده على الطبع،حتى إذا رامه مريغٌ حلَّق وإذا حلَّق أسفّ، أعني يبعد عن المحاوِل بعنف، ويقرب من المتناول بلطف))
الدر الفريد وبيت القصيد1/46
قال الجاحظ:
(وكان عامر بن عبد قيس يقول:الكلمة إذا خرجت من القلب وقعت في القلب، وإذا خرجتْ من اللسان لم تجاوز الآذان..)
كيف بدأ الشعر؟
قال ابن رشيق:
وكان الكلام كله منثوراً،فاحتاجت العرب إلى الغناء بمكارم أخلاقها، وطيب أعراقها،وذكر أيامها الصالحة ،وأواطانها النازحة،وفرسانها الأنجاد، وسمحائها الأجواد،لتهز أنفاسها إلى الكريم، وتدل أبناءها على حُسن الشيَم،فتوهموا أعاريض جعلوها موازين الكلام، فلما تمّ لهم وزنه سموه شعراً، لأنهم شعروا به أي فطِنوا.
العمدة1/25
يتبع إن شاء الله