اذهب الى عبد الرحمن بن زيد بن اسلم يحدثك عن ابيه عن نوح
اخواني سؤال جديد
ولكن هذه المرة في الحديث
هذا الحديث ليس بصحيح ولم يروه ابن عساكر ولم يروى عن زيد بن اسلم بل عن عبد الرحمن بن زيد بن اسلم الذي قال فيه الامام مالك اذهب الى عبد الرحمن بن زيد بن اسلم يحدثك عن ابيه عن نوح
ونص الحديث عند ابن عساكر هو التالي
عن هشام بن عمار نا أبي عمار بن نصير بن ميسرة بن أبان الظفري نا عباد بن كثير عن يزيد الرقاشي أنس بن مالك عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال لا يزال الجهاد حلوا خضرا ما امطرت السماء وأنبتت الأرض وسينشأ نشأً من قبل المشرق يقولون لا جهاد ولا رباط أولئك هم وقود النار بل رباط يوم في سبيل الله خير من عتق ألف رقبة ومن صدقة أهل الأرض جميعا
بينما رواه ابو عمرو الداني في الاحاديث الواردة في الفتن بنصه ولكن هو التالي
حدثنا عبدالملك قال حدثنا الطلحي 1 عن عبدالرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يزال الجهاد حلوا أخضر ما قطر القطر من السماء وسيأتي على الناس زمان يقول فيه قراء منهم ليس هذا زمان جهاد فمن أدرك ذلك الزمان فنعم زمان الجهاد قالوا يا رسول الله واحد يقول ذلك فقال نعم من عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
وكما ترى انه عن عبد الرحمن بن زيد بن اسلم وليس عن زيد بن اسلم
ولما كان اصل الحديث في عن عبد الرحمن بن زيد لا بد ان نذكر من هو بن زيد بن اسلم
قال محمد بن عبد الله بن عبد الحكم : سمعت الشافعى يقول : ذكر رجل لمالك
حديثا فقال : من حدثك ؟ فذكر إسنادا له منقطعا ، فقال : اذهب إلى عبد الرحمن بن
زيد ، يحدثك عن أبيه ، عن نوح !
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 6 / 178 :
و قال ابن حبان : كان يقلب الأخبار و هو لا يعلم ، حتى كثر ذلك فى روايته من
رفع المراسيل ، و إسناد الموقوف ، فاستحق الترك
.
و قال ابن خزيمة : ليس هو ممن يحتج أهل العلم بحديثه لسوء حفظه ، هو رجل صناعته العبادة و التقشف ، ليس من أحلاس الحديث .
و قال الساجى : حدثنا الربيع ، حدثنا الشافعى ، قال : قيل لعبد الرحمن بن زيد :
حدثك أبوك ، عن جدك : أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : إن سفينة نوح طافت بالبيت ، و صلت خلف المقام ركعتين ؟ قال : نعم .
قال الساجى : و هو منكر الحديث
و قال الجوزجانى : أولاد زيد ضعفاء .
و قال الحاكم ، و أبو نعيم : روى عن أبيه أحاديث موضوعة .
و قال ابن الجوزى : أجمعوا على ضعفه . اهـ .
ولا يفوتنا ذكر وبيان ضعف الحديث عند ابن عساكر
اولا الامام ابن عساكر رواه في ترجمة عمار بن نصير بن ميسرة بن أبان السلمي ثم الظفري وهو لين الحديث كما ذكر ذلك ابن عساكر في ترجمته
و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سمعت أبى يقول : هشام ابن عمار لما كبر تغير فكل ما دفع إليه قرأه ، و كلما لقن تلقن ، و كان قديما أصح ، كان يقرأ من كتابه . و سئل أبى عنه ، فقال : صدوق .
و قال أبو بكر المروذى : ذكر أحمد بن حنبل هشام بن عمار ، فقال : طياش خفيف
و قال المروذى : ذكر أحمد هشاما فقال : طياش خفيف ، و ذكر له قصة فى اللفظ بالقرآن ، أنكر عليه أحمد حتى إنه قال : إن صلوا خلفه فليعيدوا الصلاة .
و قال فى " الزهرة " : روى عنه البخارى أربعة أحاديث . اهـ
واما عباد بن كثير فهو
قال المزي في تهذيب الكمال :
( د ق ) : عباد بن كثير الثقفى البصرى ، سكن مكة ، و كان متعبدا . اهـ .
و قال المزى :
قال أبو طالب ، عن أحمد بن حنبل : عباد بن كثير أسوأ حالا من الحسن بن عمارة ، و أبى شيبة إبراهيم بن عثمان ، روى أحاديث كذب ، لم يسمعها ، و كان من أهل مكة
و كان صالحا ، قلت : فكيف روى ما لم يسمع ؟ قال : البلاء و الغفلة .
و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : ضعيف الحديث ، و ليس بشىء .
و قال أحمد بن سعد بن أبى مريم ، عن يحيى بن معين : لا يكتب حديثه .
و قال عثمان بن سعيد الدارمى ، عن يحيى بن معين : ليس بشىء فى الحديث ، و كان رجلا صالحا .
و قال عبد الله بن المبارك ( مق ) : قلت لسفيان الثورى : إن عباد بن كثير من
تعرف حاله ، و إذا حدث جاء بأمر عظيم ، فترى أن أقول للناس : لا تأخذوا عنه ؟
قال سفيان : بلى ، قال عبد الله : فكنت إذا كنت فى مجلس ذكر ( فيه ) عباد ،
أثنيت عليه فى دينه ، و أقول : لا تأخذوا عنه .
و قال ابن المبارك أيضا ( مق ) : انتهيت إلى شعبة فقال : هذا عباد بن كثير
فاحذروه .
قال البخارى : تركوه .
و قال النسائى : متروك الحديث .
و قال الدارقطنى : ضعيف .
و قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : لا ينبغى لحكيم أن يذكره فى العلم ، حسبك بحديث النهى
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 5 / 101 :
و حديث النهى الذى أشار إليه الجوزجانى هو الذى ذكر ابن عدى أنه مقدار ثلاثمائة حديث .
و صدق ابن عدى ، قد رأيتها و كأنه لم يترك متنا صحيحا و لا سقيما فيه نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن كذا ، إلا و ساقه على ذلك الإسناد الذى ركبه ، و هو : حدثنى عثمان الأعرج ، حدثنى يونس ، عن الحسن البصرى ، قال :
حدثنى سبعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : عبد الله بن عمر ،
و عبد الله بن عمرو ، و جابر ، و أبو هريرة ، و معقل بن يسار ، و عمران بن حصين
. فساق الحديث عنهم .
و قال الحاكم ، و أبو نعيم : أبو عبد الله شيخ قديم ، كان الثورى يكذبه و لما مات لم يصل عليه ، حدث عن هشام و الحسن و ابن عقيل و نافع بالمعضلات
و قال عبد الله بن إدريس : كان شعبة لا يستغفر له . اهـ .
ويزيد القاش هو
يزيد بن أبان الرقاشى ، أبو عمرو البصرى القاص من زهاد أهل
البصرة ، و هو عم الفضل بن عيسى بن أبان الرقاشى . اهـ .
و قال المزى :....
قال عمرو بن على : كان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه ، و كان عبد الرحمن بن مهدى يحدث عنه .
و قال فى موضع آخر : سمعت عبد الرحمن يحدث عن الربيع بن صبيح عنه ، و كان رجلا صالحا ، و قد روى الناس عنه ، و ليس بالقوى فى الحديث .
و قال محمد بن المثنى : قد حدث عبد الرحمن عن الربيع بن صبيح عن يزيد الرقاشى .
و قال البخارى : تكلم فيه شعبة .
و قال إسحاق بن راهويه ، عن النضر بن شميل : قال شعبة : لأن أقطع الطريق أحب إلى من أن أروى عن يزيد الرقاشى .
و قال أبو أحمد بن عدى : حدثنا الحسن بن سفيان ، قال : حدثنى عبد العزيز بن سلام ، قال : حدثنا رافع أو نافع ، قال : أخبرنى عبد الله بن إدريس ، قال : سمعت شعبة يقول : لأن يفعل الرجل بزنا خير له من أن يروى عن أبان و يزيد الرقاشى .
و قال الحسن بن عثمان التسترى ، عن سلمة بن شبيب : سمعت يزيد بن هارون يقول : سمعت شعبة يقول : لأن أزنى أحب إلى من أن أحدث عن يزيد الرقاشى . قال يزيد بن هارون : ما كان أهون عليه الزنا . قال سلمة : فذكرت ذلك لأحمد بن حنبل فقال : إنما بلغنا هذا فى أبان بن عياش .
و قال أبو جعفر العقيلى ، عن أبى يحيى زكريا بن يحيى الحلوانى : سمعت سلمة بن شبيب يقول : سمعت يزيد بن هارون يقول : سمعت شعبة يقول : لأن أزنى أحب إلى من أن أروى عن يزيد الرقاشى . قال سلمة : فذكرت ذلك لأحمد بن حنبل ، فقال : كان بلغنا أنه قال هذا فى أبان .
قال أبو يحيى : و كان أبو داود سليمان بن الأشعث صاحب أحمد بن حنبل معنا فى مجلس سلمة ، فقال أبو داود : قاله فيهما جميعا .
و قال أبو طالب : سمعت أحمد بن حنبل يقول : لا أكتب حديث يزيد الرقاشى . قلت
له : فلم ترك حديثه ، لهوى كان فيه ؟ قال : لا ، و لكن كان منكر الحديث . و قال : شعبة يحمل عليه ، و كان قاصا .
و قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه : هو فوق أبان بن أبى عياش ، و كان يضعف .
و قال فى موضع آخر : و كان شعبة يشبهه بأبان .
و قال معاوية بن صالح ، عن يحيى بن معين : ضعيف .
و قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : هو خير من أبان بن أبى عياش .
و قال أبو بكر بن أبى خيثمة ، عن يحيى بن معين : رجل صالح و ليس حديثه بشىء .
و قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : ميمون بن سياه ، و زياد النميرى كلهم ضعفاء .
و قال أبو عبيد الآجرى : سألت أبا داود عن يزيد الرقاشى ، فقال : رجل صالح . و سمعت يحيى بن معين ذكره ، فقال : رجل صدق .
و قال يعقوب بن سفيان : فيه ضعف .
و قال أبو حاتم : كان واعظا بكاء ، كثير الرواية عن أنس بما فيه نظر ، صاحب عبادة ، و فى حديثه ضعف .
و قال النسائى ، و الحاكم أبو أحمد : متروك الحديث .
و قال النسائى فى موضع آخر : و الدارقطنى ، و البرقانى : ضعيف .
و قال أبو أحمد بن عدى : له أحاديث صالحة عن أنس و غيره ، و أرجو أنه لا بأس به لرواية الثقات عنه من البصريين و الكوفيين و غيرهم
والنقل
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=30776
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=30776