القول الرصين في بيان كذب المدعين الدس في كتب بن عربي اللعين
الحمد الله حمدا لا ينفد و اصلي واسلم على النبي احمد و على آله وصحبه و من تعبد
اما بعد ....
ما أن تواجه صوفي بكلام أهل الحلول و الاتحاد الكافرين برب البريات او احد خوارق الكرامات التي تضج بالشطحات إلا و تجده سرعان ما يلجأ إلى التؤيلات فإن لم يكن هنالك وجه لها فهي إذا من المدسوسات و من سابع المستحيلات أن تنسب إلى الصوفيات دون دليل من الملموسات او حتى برهان من العقليات وما عليك أيها المحاور إلاأن تقبلها كنوع من العنتريات .
و الذي جرني لسياق هذا الموضوع ما قام به العضو المسمى بن الشيخ طلحة - في منتدى الصوفية - من إدعاه الدس في كتب بن عربي اللعين دون دليل و عندما سأل عن الدليل هاج وماج واربد و ارعد وادعى انه نُصح بأن لا ينقاش السلفيين لانهم متعصبين فبالله عليكم اي نوع من البشر نحاور و اي نوع من المذاهب نناظر إلا فليتقى الله هؤلاء الصوفية وليضعوا اعتبارا لعقولنا فإنا لم نلغها بعد أو نعطها إجازة مفتوحة كما فعلو هم حين فوضو امورهم لشيوخهم فلا نكير او حتى زفير .
وبالرغم من ان العرف يحتم أن البينة على من ادعى و بالرغم من انه قد تواترت نسبة ابن عربي إلى الكفر تواتراً معنوياً وشيوع ذلك على ألسنة المؤمنين الصادقين وإذا كان الله - سبحانه وتعالى- حكم بالكفر في كتابه الكريم على من قال إن الله هو المسيح فلم لا يحكم المسلمون على قطب مذهب وحدة الوجود وهو يقول :" الله عين كل شيء" و قطعا لدابر الانكار فسأتنزل و اسوق دليلين لا قدرة لهؤلاء المتصوفة في ردهما بإذن الله ولو استعانو بسحرتهم و كهنتهم الذين يسمونهم اولياء .
هذان الدليلان ساقهما الشيخ عبدالقادر السندي في رده على الصوفي محمود الغراب - بعد أن نقل كلام ابن المقرئ المغربي من كتاب طبقات الصوفية للمناوي الذي ادعى فيه الدس على ابن عربي - : ( ثبت عن ابن عربي مقالاته تلك الكفرية بأمرين معروفين قد خفيا على ابن المقرئ والمناوي وابن العماد وغيرهم ؛ وهما :
الحمد الله حمدا لا ينفد و اصلي واسلم على النبي احمد و على آله وصحبه و من تعبد
اما بعد ....
ما أن تواجه صوفي بكلام أهل الحلول و الاتحاد الكافرين برب البريات او احد خوارق الكرامات التي تضج بالشطحات إلا و تجده سرعان ما يلجأ إلى التؤيلات فإن لم يكن هنالك وجه لها فهي إذا من المدسوسات و من سابع المستحيلات أن تنسب إلى الصوفيات دون دليل من الملموسات او حتى برهان من العقليات وما عليك أيها المحاور إلاأن تقبلها كنوع من العنتريات .
و الذي جرني لسياق هذا الموضوع ما قام به العضو المسمى بن الشيخ طلحة - في منتدى الصوفية - من إدعاه الدس في كتب بن عربي اللعين دون دليل و عندما سأل عن الدليل هاج وماج واربد و ارعد وادعى انه نُصح بأن لا ينقاش السلفيين لانهم متعصبين فبالله عليكم اي نوع من البشر نحاور و اي نوع من المذاهب نناظر إلا فليتقى الله هؤلاء الصوفية وليضعوا اعتبارا لعقولنا فإنا لم نلغها بعد أو نعطها إجازة مفتوحة كما فعلو هم حين فوضو امورهم لشيوخهم فلا نكير او حتى زفير .
وبالرغم من ان العرف يحتم أن البينة على من ادعى و بالرغم من انه قد تواترت نسبة ابن عربي إلى الكفر تواتراً معنوياً وشيوع ذلك على ألسنة المؤمنين الصادقين وإذا كان الله - سبحانه وتعالى- حكم بالكفر في كتابه الكريم على من قال إن الله هو المسيح فلم لا يحكم المسلمون على قطب مذهب وحدة الوجود وهو يقول :" الله عين كل شيء" و قطعا لدابر الانكار فسأتنزل و اسوق دليلين لا قدرة لهؤلاء المتصوفة في ردهما بإذن الله ولو استعانو بسحرتهم و كهنتهم الذين يسمونهم اولياء .
هذان الدليلان ساقهما الشيخ عبدالقادر السندي في رده على الصوفي محمود الغراب - بعد أن نقل كلام ابن المقرئ المغربي من كتاب طبقات الصوفية للمناوي الذي ادعى فيه الدس على ابن عربي - : ( ثبت عن ابن عربي مقالاته تلك الكفرية بأمرين معروفين قد خفيا على ابن المقرئ والمناوي وابن العماد وغيرهم ؛ وهما :
1- سماع الثقات المعاصرين ومشاهدتهم لابن عربي الضال الملحد ..
2- ووجود خطه بيده ، وقد خط وحرر بخط يده الكفر الغليظ والنفاق المبين ، والشرك الأكبر ، وتحريمه الحلال وتحليله المحرم ... ) . ( 2/209باختصار) .
أما بالنسبة لسماع المعاصرين فمن ذلك ما نقله الشوكاني في الصوارم عن العز بن عبد السلام :
"وقال الفقيه أبو محمد ابن عبدالسلام لما قدم من القاهرة وسألوه عن ابن عربي ؛ فقال: شيخ سوء معتوه ، يقول بقدم العالم ، ولا يحرم فرجاً"
و من ذلك أيضا ما قاله الشيخ إبراهيم الجعبري : "رأيت ابن عربي شيخاً مخضوب اللحية وهو شيخ نجس يكفر بكل كتاب أنزله الله وكل شيء أرسله الله". مجموعة الرسائل والمسائل " لشيخ الإسلام ابن تيمية (2/85) .
و غيرهم و غيرهم .
أما فيما يخص النقطة الثانية فقد اتى الشيخ علي الطنطاوي بالخبر اليقين والقول القاطع عندما تعرض في فتاواه للصوفي السابق " محمود الغراب " الذي ادعى أن الطنطاوي لايعرف شيئا عن ابن عربي ! فقال الشيخ ردًا عليه :
( أما قوله في الرسالة من أنني لا أعرف شيئًا عن ابن عربي وعن عقيدة وحدة الوجود ؛ فأخبره - و لافخر في ذلك - أن الذي جلب كتاب الفتوحات من قونيا ونقله من النسخة المكتوبة بخط ابن عربي نفسه ، المحفوظة الآن في قونية ، هو جدنا الذي قدم من طنطا إلى دمشق سنة 1250هـ ، فإن كان أخطأ في ذلك فأسأل الله المغفرة له ، وإنني قابلت مع عمي الشيخ عبدالقادر الطنطاوي نسخة الفتوحات المطبوعة على هذا الأصل المنقول صفحة صفحة ) . ( انظر فتاوى الطنطاوي : ص 79- 80 ) - نقلا عن احد مواضيع الشيخ سليمان آل خراشي .
فيا صوفية ماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون ....
فائدة بعض العلماء الذين كفرو بن عربي
العز بن عبد السلام ، وابن الجزري ، وبدر الدين العيني ، وابن البخاري ، و القسطلاني ، وأبو حيان الأندلسي ، وشرف الدين الزواوي المالكي ، والبكري الشافعي، والبالسي ، وابن النقاش، وشمس الدين البساطي قاضي مصر ، وسراج الدين البلقيني، والحافظ الذهبي، و بن خلدون ، وابن الخياط الشافعي، وشهاب الدين الناشري، وشرف الدين ابن المقرئ الشافعي، و الحافظ العراقي وغيرهم كثير.
و الله من وراء القصد .
والنقل
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=37930
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=37930