هل صحت مباهلة ابن حجر في معتقد ابن عربي ؟
اخواني الاعزاء
سمعت ان الحافظ ابن حجر باهل احد الاشخاص الذين يقدسون ابن عربي في ضلال معتقده فهل وردت هذه القصة ؟ وما صحة اسنادها؟
=================
نعم صحت ذكرها تلميذه وصاحبه الحافظ تقي الدين الفاسي في تاريخ مكة
================
وهي في " العقد الثمين " 2 : ص 198 , قال :
وسمعت صاحبنا الحافظ الحجة , القاضي شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر الشافعي , يقول :
جرى بيني وبين بعض المحبين لابن عربي , منازعة كثيرة في أمر ابن عربي , حتى نلتُ منه لسوء مقالته , فلم يسهُل ذلك بالرجل المنازع لي في أمره , وهددني بالشكوى إلى السلطان بمصر , بأمرٍ غير الذي تنازعنا فيه ليُتعِبَ خاطري , فقلتُ له : ما للسلطان في هذا مدخل ؛ ألا تعال نَتَباهَلُ , فقلَّ أنْ تباهَلَ اثنان , فكان أحدهما كاذباً إلا وأصيب .
قال : فقال لي : بسم الله .
قال : فقلت له : اللهم إن كان ابن عربي على ضلالٍ فالعنِّي بلعنتك , فقال ذلك .
وقلت أنا : اللهم إن كان ابن عربي على هُدى فالعنِّي بلعنتك ... وافترقنا .
قال : ثم اجتمعنا في بعض مُتنزهات مصر في ليلةٍ مُقمرة , فقال لنا : مرَّ على رجلي شيء ناعم (1) , فانظروا ... فنظرنا فقلنا : ما رأينا شيئاً !! قال : ثم التمس بصره , فلم يرَ شيئاً (2) .
هذا معنى ما حكاه لي الحافظ شهاب الدين بن حجر العسقلاني . اهـ .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ـ أي أنه شُلَّتْ قدماه .
(2) ـ أي أنه أصيب بالعمى .
اخواني الاعزاء
سمعت ان الحافظ ابن حجر باهل احد الاشخاص الذين يقدسون ابن عربي في ضلال معتقده فهل وردت هذه القصة ؟ وما صحة اسنادها؟
=================
نعم صحت ذكرها تلميذه وصاحبه الحافظ تقي الدين الفاسي في تاريخ مكة
================
وهي في " العقد الثمين " 2 : ص 198 , قال :
وسمعت صاحبنا الحافظ الحجة , القاضي شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر الشافعي , يقول :
جرى بيني وبين بعض المحبين لابن عربي , منازعة كثيرة في أمر ابن عربي , حتى نلتُ منه لسوء مقالته , فلم يسهُل ذلك بالرجل المنازع لي في أمره , وهددني بالشكوى إلى السلطان بمصر , بأمرٍ غير الذي تنازعنا فيه ليُتعِبَ خاطري , فقلتُ له : ما للسلطان في هذا مدخل ؛ ألا تعال نَتَباهَلُ , فقلَّ أنْ تباهَلَ اثنان , فكان أحدهما كاذباً إلا وأصيب .
قال : فقال لي : بسم الله .
قال : فقلت له : اللهم إن كان ابن عربي على ضلالٍ فالعنِّي بلعنتك , فقال ذلك .
وقلت أنا : اللهم إن كان ابن عربي على هُدى فالعنِّي بلعنتك ... وافترقنا .
قال : ثم اجتمعنا في بعض مُتنزهات مصر في ليلةٍ مُقمرة , فقال لنا : مرَّ على رجلي شيء ناعم (1) , فانظروا ... فنظرنا فقلنا : ما رأينا شيئاً !! قال : ثم التمس بصره , فلم يرَ شيئاً (2) .
هذا معنى ما حكاه لي الحافظ شهاب الدين بن حجر العسقلاني . اهـ .
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ـ أي أنه شُلَّتْ قدماه .
(2) ـ أي أنه أصيب بالعمى .
==============================
وفي مشاركة للأخ إبراهيم باجس محقق كتاب الجواهر والدرر للسخاوي
قال السخاوي في الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر 3/1001-1002: ومع وفور علمه (يعني شيخه الحافظ ابن حجر العسقلاني) وعدم سرعة غضبه، فكان سريع الغضب في الله ورسوله ...
إلى أن قال: واتفق كما سمعته منه مراراًً أنه جرى بينه وبين بعض المحبين لابن عربي منازعة كثيرة في أمر ابن عربي، أدت إلى أن نال شيخنا من ابن عربي لسوء مقالته. فلم يسهل بالرجل المنازع له في أمره، وهدَّده بأن يغري به الشيخ صفاء الذي كان الظاهر برقوق يعتقده، ليذكر للسلطان أن جماعة بمصر منهم فلان يذكرون الصالحين بالسوء ونحو ذلك.
فقال له شيخنا: ما للسلطان في هذا مدخل، لكن تعالَ نتباهل؛ فقلما تباهل اثنان، فكان أحدهما كاذباً إلا وأصيب. فأجاب لذلك،
وعلَّمه شيخنا أن يقول: اللهم إن كان ابن عربي على ضلال، فالعَنِّي بلعنتك، فقال ذلك. وقال شيخنا اللهم إن كان ابن عربي على هدى فالعنِّي بلعنتك. وافترقا.
قال: وكان المعاند يسكن الروضة، فاستضافه شخص من أبناء الجند جميل الصورة، ثم بدا له أن يتركهم، وخرج في أول الليل مصمماً على عدم المبيت، فخرجوا يشيعونه إلى الشختور، فلما رجع أحسَّ بشيءٍ مرَّ على رجله، فقال لأصحابه: مرَّ على رجلي شيء ناعم فانظروا، فنظروا فلم يروا شيئاً. وما رجع إلى منزله إلا وقد عمي، وما أصبح إلا ميتاً. وكان ذلك في ذي القعدة سنة سبع وتسعين (وسبع مئة)، وكانت المباهلة في رمضان منها.
وكان شيخنا عند وقوع المباهلة عرَّف من حضر أن من كان مبطلاً في المباهلة لا تمضي عليه سنو. انتهى
قلت وقد ذكر هذه القصة الحافظ ابن حجر نفسه في أواخر كتاب فتح الباري، وذكرها أيضاً البقاعي في كتاب مصرع التصوف.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpo...66&postcount=3
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...9102#post99102
والنقل
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=28270
وفي مشاركة للأخ إبراهيم باجس محقق كتاب الجواهر والدرر للسخاوي
قال السخاوي في الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر 3/1001-1002: ومع وفور علمه (يعني شيخه الحافظ ابن حجر العسقلاني) وعدم سرعة غضبه، فكان سريع الغضب في الله ورسوله ...
إلى أن قال: واتفق كما سمعته منه مراراًً أنه جرى بينه وبين بعض المحبين لابن عربي منازعة كثيرة في أمر ابن عربي، أدت إلى أن نال شيخنا من ابن عربي لسوء مقالته. فلم يسهل بالرجل المنازع له في أمره، وهدَّده بأن يغري به الشيخ صفاء الذي كان الظاهر برقوق يعتقده، ليذكر للسلطان أن جماعة بمصر منهم فلان يذكرون الصالحين بالسوء ونحو ذلك.
فقال له شيخنا: ما للسلطان في هذا مدخل، لكن تعالَ نتباهل؛ فقلما تباهل اثنان، فكان أحدهما كاذباً إلا وأصيب. فأجاب لذلك،
وعلَّمه شيخنا أن يقول: اللهم إن كان ابن عربي على ضلال، فالعَنِّي بلعنتك، فقال ذلك. وقال شيخنا اللهم إن كان ابن عربي على هدى فالعنِّي بلعنتك. وافترقا.
قال: وكان المعاند يسكن الروضة، فاستضافه شخص من أبناء الجند جميل الصورة، ثم بدا له أن يتركهم، وخرج في أول الليل مصمماً على عدم المبيت، فخرجوا يشيعونه إلى الشختور، فلما رجع أحسَّ بشيءٍ مرَّ على رجله، فقال لأصحابه: مرَّ على رجلي شيء ناعم فانظروا، فنظروا فلم يروا شيئاً. وما رجع إلى منزله إلا وقد عمي، وما أصبح إلا ميتاً. وكان ذلك في ذي القعدة سنة سبع وتسعين (وسبع مئة)، وكانت المباهلة في رمضان منها.
وكان شيخنا عند وقوع المباهلة عرَّف من حضر أن من كان مبطلاً في المباهلة لا تمضي عليه سنو. انتهى
قلت وقد ذكر هذه القصة الحافظ ابن حجر نفسه في أواخر كتاب فتح الباري، وذكرها أيضاً البقاعي في كتاب مصرع التصوف.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpo...66&postcount=3
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...9102#post99102
والنقل
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=28270