العلامة العيني ت 855 ، في مقدمة : " عمدة القاري " ، فقال :
( فالناس فيما تعبت فيه الأرواح ، وهزلت فيه الأشباح ، على قسمين متباينين :
قسم : هم حَسدة ، ليس عندهم إلا جهل محض ، وطعن وقدح وعض ؛ لكونهم بمعزل عن انتزاع أبكار المعاني ، وعن تفتيق ما رتق من المباني ، فالمعاني عندهم تحت الألفاظ مستورة ، وأزهارها من وراء الأكمام زاهرة منظورة :
إذا لم يكن للمرء عين صحيحة فلا غرو أنْ يرتاب والصبح مسفر
وصنف : هم ذوو فضائل وكمالات ، وعندهم لأهل الفضل اعتبارات ... ) اهـ مختصراً .
====================
قال ابن عساكر رحمه الله كما في التاريخ :
أنشدنا أبو الحسين عبد الله بن الحسين بن منصور المطوعي خطيب بوشنج بها ، قال أنشدني أبو إسحاق إبراهيم الغزي بهراة لنفسه :
إنما هذه الحياة متاع والغبي الغبي (2) من يصطفيها
ما مضى فات والمُؤَمَّل غيب فخذ الساعة التي أنت فيها (3)
======================
( ونقول بصراحة : إنه لو ورد في الشرع لقلنا به ، ولم يمنعنا منه مانع ؛ لأننا أسرى في يد الشريعة ، فما أجازته أجزناه ، وما منعته منعناه ) . اهـ
الألباني رحمه الله : التوسل أنواعه وأحكامه ص149 .
والنقل
لطفـــــاً .. من هنـــــــــــــــتا
( فالناس فيما تعبت فيه الأرواح ، وهزلت فيه الأشباح ، على قسمين متباينين :
قسم : هم حَسدة ، ليس عندهم إلا جهل محض ، وطعن وقدح وعض ؛ لكونهم بمعزل عن انتزاع أبكار المعاني ، وعن تفتيق ما رتق من المباني ، فالمعاني عندهم تحت الألفاظ مستورة ، وأزهارها من وراء الأكمام زاهرة منظورة :
إذا لم يكن للمرء عين صحيحة فلا غرو أنْ يرتاب والصبح مسفر
وصنف : هم ذوو فضائل وكمالات ، وعندهم لأهل الفضل اعتبارات ... ) اهـ مختصراً .
====================
قال ابن عساكر رحمه الله كما في التاريخ :
أنشدنا أبو الحسين عبد الله بن الحسين بن منصور المطوعي خطيب بوشنج بها ، قال أنشدني أبو إسحاق إبراهيم الغزي بهراة لنفسه :
إنما هذه الحياة متاع والغبي الغبي (2) من يصطفيها
ما مضى فات والمُؤَمَّل غيب فخذ الساعة التي أنت فيها (3)
======================
( ونقول بصراحة : إنه لو ورد في الشرع لقلنا به ، ولم يمنعنا منه مانع ؛ لأننا أسرى في يد الشريعة ، فما أجازته أجزناه ، وما منعته منعناه ) . اهـ
الألباني رحمه الله : التوسل أنواعه وأحكامه ص149 .
والنقل
لطفـــــاً .. من هنـــــــــــــــتا