وسئل الشيخ ابن عثيمين
-رحمه الله تعالى -
في
شرح العقيدة السفارينية
فأجاب:
-رحمه الله تعالى -
في
شرح العقيدة السفارينية
فأجاب:
اقتباس:
__________________
السؤال : ما حكم قول بعض الناس : ( يا ساتر ) ؟ الجواب : هم لو أخبروا خبراً لقلنا صحيح لكن إذا قالوا : ( يا ساتر ) دعاء ، فالله عز وجل يقول : { فادعوه بها } ( الأعراف 180 ) . فلا يدعى الله تعالى إلا بأسمائه الحسنى أو بالصفات التي لا يتصف بها إلا هو السؤال : كيف يخبروا بها ؟ الجواب : أقول : ما قصدهم الخبر . لو قالوا : إن الله ساتر فهذا صحيح لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( من ستر مسلماً ستره الله ) [205] فأضاف الستر إلى الله لكن إذا دَعَوْهُ بها فإنه لا يدعى إلا باسمائه أو بصفاته التي لا يتصف بها إلا هو . مثل : قول الرسول عليه الصلاة والسلام ( اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم ) [206] ، فدعا الله عز وجل بالصفات التي لا يتصف بها إلا هو . السؤال : هل المنتقم من أسماء الله عز وجل ؟ الجواب : المنتقم ليس من أسماء الله ونصفه على سبيل التقييد فهو من المجرمين منتقم لكن لا على سبيل الإطلاق لكن نصفه بأنه ذو انتقام يعني صاحب انتقام لكن ليس على سبيل الإطلاق ولهذا لو قلت لك : إنك أنت ذو انفعال ، ذو انفعال يعني معناه يحصل منك انفعال ولا شك أن الله يحصل منه انتقام { فانتقمنا منهم } ( الأعراف 136 ) كثير في القرآن لكن أن نسميه المنتقم على الإطلاق هذا لا يجوز . السؤال : والذي يدعو فيقول : ( يا منتقم انتقم لي من فلان ) ؟ الجواب : نقول : لا تقل هكذا ، قل : ( يا عزيز يا ذا الانتقام ، انتقم لي من فلان ) السؤال : الضابط في التفريق بين الأسماء والصفات ؟ يعني كيف نعرف ؟ مثلاً : النور هل هو اسم أو صفة ؟ الجواب : الصفة : ( ما دل على معنى ) ، والاسم : ( ما دل على معنىً وذات ) ما دل على معنىً وذات فهو اسم . وما دل على معنىً فقط فهو صفة . هذا الفرق |