شيوخ الإسلام أريد أن أعلم ما أصل هذه التسمية , و من الذين لقبوا بذلك اللقب
كنت أريد أن أعلم ما أصل هذه التسمية , و من الذين لقبوا بذلك اللقب ,
فلم أسمع شيخ الإسلام تقال إلا لشيخ الإسلام بن تيمية , و من اللذين يستحقون هذا اللقب
و جزاكم الله خيرا
==================
يقول الحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي في رده الوافر على من زعم أن من سمى ابن تيمية شيخ الإسلام كافر، شارحًا معنى كلمة شيخ الإسلام:
...معناه المعروف عند الجهابذة النقاد، المعلوم عند أئمة الإسناد، أن مشايخ الإسلام والأئمة الأعلام هم: المتبعون لكتاب الله عز وجل، المقتفون لسنة النبي ، الذين تقدموا بمعرفة أحكام القرآن ووجوه قراءاته، وأسباب نزوله، وناسخه ومنسوخه، والأخذ بالآيات المحكمات، والإيمان بالمتشابهات، قد أحكموا من لغة العرب ما أعانهم على علم ما تقدم، وعلموا السنة نقلاً وإسنادًا وعملاً بما يجب العمل به اعتمادًا وإيمانًا بما يلزم من ذلك اعتقادًا واستنباطا للأصول والفروع من الكتاب والسنة، قائمين بما فرض الله عليهم، متمسكين بما ساقه الله من ذلك إليهم، متواضعين لله العظيم الشان، خائفين من عثرة اللسان، لا يدعون العصمة ولا يفرحون بالتبجيل، عالمين أن الذي أوتوا من العلم قليل، فمن كان بهذه المنزلة حكم بأنه إمام، واستحق أن يقال له شيخ الإسلام..
كنت أريد أن أعلم ما أصل هذه التسمية , و من الذين لقبوا بذلك اللقب ,
فلم أسمع شيخ الإسلام تقال إلا لشيخ الإسلام بن تيمية , و من اللذين يستحقون هذا اللقب
و جزاكم الله خيرا
==================
يقول الحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي في رده الوافر على من زعم أن من سمى ابن تيمية شيخ الإسلام كافر، شارحًا معنى كلمة شيخ الإسلام:
...معناه المعروف عند الجهابذة النقاد، المعلوم عند أئمة الإسناد، أن مشايخ الإسلام والأئمة الأعلام هم: المتبعون لكتاب الله عز وجل، المقتفون لسنة النبي ، الذين تقدموا بمعرفة أحكام القرآن ووجوه قراءاته، وأسباب نزوله، وناسخه ومنسوخه، والأخذ بالآيات المحكمات، والإيمان بالمتشابهات، قد أحكموا من لغة العرب ما أعانهم على علم ما تقدم، وعلموا السنة نقلاً وإسنادًا وعملاً بما يجب العمل به اعتمادًا وإيمانًا بما يلزم من ذلك اعتقادًا واستنباطا للأصول والفروع من الكتاب والسنة، قائمين بما فرض الله عليهم، متمسكين بما ساقه الله من ذلك إليهم، متواضعين لله العظيم الشان، خائفين من عثرة اللسان، لا يدعون العصمة ولا يفرحون بالتبجيل، عالمين أن الذي أوتوا من العلم قليل، فمن كان بهذه المنزلة حكم بأنه إمام، واستحق أن يقال له شيخ الإسلام..
وإذا نظرنا في مشايخ الإسلام بعد طبقة الصحابة وجدنا منهم خلقًا بهذه المثابة رأينا أن نذكر الآن منهم عصابة:
فبالمدينة: كسعيد بن المسيب المخزومي وبقية الفقهاء السبعة وغيرهم..
وبمكة: مثل عطاء بن أبي رباح وطاووس ومجاهد..
وبالعراق: كالحسن البصري وابن سيرين وعامر الشعبي..
وبالشأم: نحو جنادة بن أبي أمية وحسان بن عطية، وآخرين من الطبقة الأولى من التابعين..
ومن بعدهم: كمالك بن أنس وابن أبي ذئب بالمدينة..
وابن جريج وسفيان بن عيينة بمكة..
والأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز بالشأم..
والليث بن سعد وعمرو بن الحارث بمصر..
وسفيان الثوري وحماد بن زيد بالعراق..
وعبد الله بن المبارك بخراسان..
وهلم جرا في كل عصر وأوان وطبقة من الأعلام الأعيان..
لكن كل طبقة دون التي قبلها فيما نعلم، والفضل للسابق الذي سلف وتقدم، فكل مقام له مقال، وكل زمان له أئمة ورجال، أين طبقة شيخ الاسلام أبي زكريا النواوي من طبقة من أخذ عنه؟ بل أين طبقة شيخ الاسلام أبي محمد عبد الرحيم بن الحسن الأسنوي من طبقة أهل عصرنا؟ حفظ الله خيارهم بما حفظ به الأبرار، وأصلح شرارهم من ارتكاب الهوى الذي يهوي بصاحبه في النار..
نعم، جماعة من الشافعية والحنابلة في طبقة شيوخ شيوخنا ومن فوقهم بقليل أطلق على كل واحد منهم شيخَ الإسلام طائفةٌ من أئمة الجرح والتعديل: كأبي محمد عبد الرحمن بن ابراهيم الفزاري وأبي الفتح محمد بن علي القشيري وأبي محمد عبد الله بن مروان الفارقي الشافعيين، وأبي الفرج عبد الرحمن بن أبي عمر المقدسي أول قضاة الحنابلة بدمشق وأبي محمد مسعود بن أحمد الحارثي وأبي العباس أحمد بن تيمية الحنبليين، فهؤلاء بعض من سمي بشيخ الاسلام من هذه الطبقة وتسميتهم بذلك مشهورة محققة، انتهى..
======================
ممن يسمى أيضاً الشيخ محمد بن عبد الوهاب ،،،
وهناك فائدة أنقلها لكم من كناشة الشمراني وهي
لكل مذهب قاض، وشيخ إسلام
قاضي الحنفية: أبو يوسف، يعقوب بن إبراهيم، الأنصاري ت (182هـ).
وقاضي المالكية: عبدالوهاب بن علي بن نصر، البغدادي، المالكي ت (422هـ).
وهناك من اشتهر ـ عندهم ـ بالقاضي أيضاً، وهو: أبو بكر، محمد بن الطيب، الباقلاني ت (403هـ).
وعند اطلاق الفقهاء يُراد الأول. وإذا أُطلق في مسائل: الكلام والأصول، فيُرَاد الثاني.
وقاضي الشافعية: أبو الخير، عبدالله بن عمر، البيضاوي ت (685هـ)، وهو المراد عند الإطلاق.
* يوجد في المذهب الشافعي، غير هذا، فلا يشتبه عليك:
القاضي البيضاوي: أبو بكر، محمد بن أحمد، المعروف بالشافعي.
القاضي البيضاوي: أبو عبدالله، محمد بن عبدالله ت (424هـ).
وقاضي الحنابلة: أبو يَعْلَى، محمد بن الحسين، الفراء ت (458هـ).
وقاضي المعتزلة: أبو الحسن، عبدالجبار بن أحمد، الهمذاني ت (415هـ).
فحيثما قرأتَ في كتب الفقه: ”قال القاضي”، أو ”خالفه القاضي”، أو ”مال إليه القاضي” ونحوها.
فانظر؛ فإن كان الكتاب الذي تقرأ فيه للحنفية؛ فمراد المؤلف: أبي يوسف.
وإن كان مالكياً؛ فمراده: الباقلاني، أو عبدالوهاب حسب التفصيل السابق.
وإن كان شافعياً؛ فمراده: أبا الخير، البيضاوي، المتوفي (685هـ).
وإن كان حنبلياً فمراده: أبا يعلى.
وشذّ من خالف هذا، ومن كان يقصد غيرهم، فقد جرت العادة أن يُبينه، أو يأتي في السياق ما يُخْرج هؤلاء.
وكذلك الحال في مصطلح: ”شيخ الإسلام”:
فشيخ الإسلام عند الحنفية: ...
يُستخدام هذا المصطلح بكثرة، عند السادة الحنفية، وذلك في مصنفاتهم الفقهية، وعدة من نص عليهم عبدالقادر القرشي ت (775هـ) في: ”الجواهر المُضِيَّة” (17)، انظر: (5/257).
يقول العلامة: ابن عابدين ـ رَحِمَهُ اللَّهُ ـ في: حاشيته” (1/19):
(”شيخ الإسلام”: أي: شيخ أهل الإسلام. وهذا الوصف غلب على من كان في منصب: ”الإفتاء”، أو ”القضاء”) أ.هـ
وعند المالكية: ...
لا أعلم أنَّ لهم اصطلاحاً بـ: ”شيخ الإسلام”، يطلقونه في مصنَّفاتهم، وإن كان فـ: ابن عبدالبر أحق به، وإلا فـ: الباقلاني، أو الباجي( ).
وسبق أنَّ ابن الرَّصَّاع أطلق على: محمد بن عرفة التونسي: ”شيخ الإسلام”.
وأطلق شيخ الإسلام على جماعة منهم: الدردير انظر: ”اصطلاح المذهب عند المالكية” (ص 537).
وعند الشافعية: ابن حجر، وزكريا الأنصاري.
وقد لاحظت أنَّ ”فقهاء الشافعية” من بعد زكريا الأنصاري، صاروا يقصدونه بـ: ”شيخ الإسلام”.
وعند الحنابلة: ابن تيمية، النُّمَيْري.
أما المعتزلة فليس لهم ”شيخ الإسلام”، إلا أن يكون شيخ المبتدعة!.
10- قال شيخ الحنابلة في وقته: الإمام: موسى بن أحمد ، أبو النَّجَا، الحَجَّاوِي (895 ـ 968هـ):
(قد رأيتُ النبيَّ خمسَ مراتٍ)(
والنقل
لطفــــاً .. من هنـــــــــــــا