[ شاهد على أن ذهاب الحاكم فيه الشر وضياع الأمن للشعب ( دليل حسي ) ]
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه إلى يوم الدين أما بعد :
فلازالت الأدلة الحسية تبرهن على فساد الخروج على ولي أمر المسلمين برا
كان أو فاجرا وما هذه الأدلة الحسية إلا حجة على الخوارج ومثيري الفتن
فرضي الله عن الصحابة أجمعين كانوا والله أوسع فقها وعلما قال عمرو بن
العاص رضي الله عنه: "سلطانٌ عادلٌ خير من مطر وابل، وسلطانٌ غشوم خيرٌ من
فتنة تدوم".
* وتأمل في فقه الصحابة الأطهار وسلف الأمة الأبرار الذين أوتوا العلم والزكاة كيف عرفوا الأمر حق المعرفة فقدروا له قدره.
قال علي رضي الله عنه: "لا يُصلِحُ الناسَ إلا أميرٌ برٌّ كان أو فاجراً، قالوا يا أمير المؤمنين: هذا البر فكيف بالفاجر؟!
قال: إن الفاجر يُؤمِّنُ اللهُ عز وجل به السبل، ويجاهَد به العدو، ويجيء
به الفيء، وتقام به الحدود، ويُحج به البيت، ويعبد اللهَ فيه المسلمُ آمنا
حتى يأتيه أجله".
وقال عبد الله بن المبارك : لولا الأئمةُ لم تأمن لنا سبلٌ وكان أضعفنا نهباً لأقوانا ، لله درهم ما أفقههم.
وقال الطرطوشي في قوله تعالى: [ ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض]
قال: "لولا أن الله تعالى أقام السلطان في الأرض يدفع القوي عن الضعيف، وينصف المظلوم من ظالمه لتواثب الناس بعضهم على بعض".
ومن تأمل هذه النصوص علم فقه السلف، وعلم حكمة الله العظيمة في أن جعل
للناس إماماً يسوسهم وأوجب عليهم طاعته، فكل ذلك يعود عليهم بالمصلحة وحفظ
الأنفس والأموال والأعراض، ولولا ذلك لم ينتظم لهم حال، ولم يستقر لهم
قرار، فتفسد الأرض ومن عليها.
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "السلطان ظل الله في الأرض، من أكرمه أكرمه الله، ومن أهانه أهانه الله".
وهذا شاهد على فساد ذهاب ولي الأمر وتعطل مصالح الشعوب وماينتج عنه من ضياع الأمن وغيره فياليت شعري . :-
( ضرب تمثال صدام بالأمس ويتمنى تقبيله اليوم )
ا ف ب ـ بغداد
يقول ابراهيم خليل في الذكرى الخامسة لاجتياح بغداد وسقوط نظام صدام انه
شارك فور انزال تمثال ضخم للرئيس السابق صدام حسين في ساحة الفردوس في ضرب
التمثال لكنه اليوم يتمنى "لو يعود الزمن الى الوراء لاحتضنته بالقبلات
وأحافظ عليه أكثر من نفسي". ويضيف خليل وكنيته ابو طه (45 عاما) ان "معظم
من شارك معي في ضرب تمثال صدام، يؤيدون رأيي هذا .. صرنا نتحسر على رحيله
ونتمنى بقاءه نظرا لما يحدث في بلادنا حاليا".
وشارك في التاسع من ابريل 2003 عشرات العراقيين في ازالة وضرب تمثال صدام حسين الضخم في الساحة الواقعة في وسط بغداد.
ويتابع خليل سرد الاحداث قائلا "تجمع العشرات عند ساحة الفردوس وكانت هناك
دبابات اميركية من قوات المارينز حاولنا تسلق قاعدة وضع عليها تمثال صدام
لكن وصلت قلة منا وبصعوبة".ويضيف ان "الجنود ساعدونا باعطائنا حبلا لوضعه
حول عنق التمثال لسحبه بإحدى عرباتهم لكن الحبل انقطع فقدموا سلكا معدنيا
ووضعه أخي كاظم حول العنق مجددا وسحبته دبابة اميركية فانقطع رأس
التمثال".وأكد أبو طه أن "العشرات تجمعوا حول رأس التمثال لضربه بالأحذية
لدى تدحرجه على الأرض". ويصف ابو طه الامر بانه "يوم تاريخي شعرت بالولادة
من جديد وانا اسحب تمثال صدام حسين الى الارض واشبعه ضربا بالحذاء".و ان
"معظم العراقيين كانوا يتمنون القيام بذلك لان الجميع كان يعاني من نظام
صدام".
ويؤكد ابو طه بينما كان يرقب الساحة التي بدت متواضعة جدا باحتضانها
تمثالا صغيرا يرمز الى الحرية صنعه فنانون شبان انه "يدرك تماما الان ان
يوم سقوط بغداد كان "يوما اسود"".ويضيف "اين وعود (الرئيس الاميركي جورج)
بوش بجعل العراق بين افضل بلدان العالم .فمعظمنا يترحم على ايام صدام،
وكانت الامور افضل لو بقي فقد كنا نشعر بالامان لكنه رحل وجاءنا خمسون
صداما".
جريدة اليوم العدد [ 12718] تاريخ 4/4 /1429هـ /منقول منسحاب السلفية
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه إلى يوم الدين أما بعد :
فلازالت الأدلة الحسية تبرهن على فساد الخروج على ولي أمر المسلمين برا
كان أو فاجرا وما هذه الأدلة الحسية إلا حجة على الخوارج ومثيري الفتن
فرضي الله عن الصحابة أجمعين كانوا والله أوسع فقها وعلما قال عمرو بن
العاص رضي الله عنه: "سلطانٌ عادلٌ خير من مطر وابل، وسلطانٌ غشوم خيرٌ من
فتنة تدوم".
* وتأمل في فقه الصحابة الأطهار وسلف الأمة الأبرار الذين أوتوا العلم والزكاة كيف عرفوا الأمر حق المعرفة فقدروا له قدره.
قال علي رضي الله عنه: "لا يُصلِحُ الناسَ إلا أميرٌ برٌّ كان أو فاجراً، قالوا يا أمير المؤمنين: هذا البر فكيف بالفاجر؟!
قال: إن الفاجر يُؤمِّنُ اللهُ عز وجل به السبل، ويجاهَد به العدو، ويجيء
به الفيء، وتقام به الحدود، ويُحج به البيت، ويعبد اللهَ فيه المسلمُ آمنا
حتى يأتيه أجله".
وقال عبد الله بن المبارك : لولا الأئمةُ لم تأمن لنا سبلٌ وكان أضعفنا نهباً لأقوانا ، لله درهم ما أفقههم.
وقال الطرطوشي في قوله تعالى: [ ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض]
قال: "لولا أن الله تعالى أقام السلطان في الأرض يدفع القوي عن الضعيف، وينصف المظلوم من ظالمه لتواثب الناس بعضهم على بعض".
ومن تأمل هذه النصوص علم فقه السلف، وعلم حكمة الله العظيمة في أن جعل
للناس إماماً يسوسهم وأوجب عليهم طاعته، فكل ذلك يعود عليهم بالمصلحة وحفظ
الأنفس والأموال والأعراض، ولولا ذلك لم ينتظم لهم حال، ولم يستقر لهم
قرار، فتفسد الأرض ومن عليها.
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "السلطان ظل الله في الأرض، من أكرمه أكرمه الله، ومن أهانه أهانه الله".
وهذا شاهد على فساد ذهاب ولي الأمر وتعطل مصالح الشعوب وماينتج عنه من ضياع الأمن وغيره فياليت شعري . :-
( ضرب تمثال صدام بالأمس ويتمنى تقبيله اليوم )
ا ف ب ـ بغداد
يقول ابراهيم خليل في الذكرى الخامسة لاجتياح بغداد وسقوط نظام صدام انه
شارك فور انزال تمثال ضخم للرئيس السابق صدام حسين في ساحة الفردوس في ضرب
التمثال لكنه اليوم يتمنى "لو يعود الزمن الى الوراء لاحتضنته بالقبلات
وأحافظ عليه أكثر من نفسي". ويضيف خليل وكنيته ابو طه (45 عاما) ان "معظم
من شارك معي في ضرب تمثال صدام، يؤيدون رأيي هذا .. صرنا نتحسر على رحيله
ونتمنى بقاءه نظرا لما يحدث في بلادنا حاليا".
وشارك في التاسع من ابريل 2003 عشرات العراقيين في ازالة وضرب تمثال صدام حسين الضخم في الساحة الواقعة في وسط بغداد.
ويتابع خليل سرد الاحداث قائلا "تجمع العشرات عند ساحة الفردوس وكانت هناك
دبابات اميركية من قوات المارينز حاولنا تسلق قاعدة وضع عليها تمثال صدام
لكن وصلت قلة منا وبصعوبة".ويضيف ان "الجنود ساعدونا باعطائنا حبلا لوضعه
حول عنق التمثال لسحبه بإحدى عرباتهم لكن الحبل انقطع فقدموا سلكا معدنيا
ووضعه أخي كاظم حول العنق مجددا وسحبته دبابة اميركية فانقطع رأس
التمثال".وأكد أبو طه أن "العشرات تجمعوا حول رأس التمثال لضربه بالأحذية
لدى تدحرجه على الأرض". ويصف ابو طه الامر بانه "يوم تاريخي شعرت بالولادة
من جديد وانا اسحب تمثال صدام حسين الى الارض واشبعه ضربا بالحذاء".و ان
"معظم العراقيين كانوا يتمنون القيام بذلك لان الجميع كان يعاني من نظام
صدام".
ويؤكد ابو طه بينما كان يرقب الساحة التي بدت متواضعة جدا باحتضانها
تمثالا صغيرا يرمز الى الحرية صنعه فنانون شبان انه "يدرك تماما الان ان
يوم سقوط بغداد كان "يوما اسود"".ويضيف "اين وعود (الرئيس الاميركي جورج)
بوش بجعل العراق بين افضل بلدان العالم .فمعظمنا يترحم على ايام صدام،
وكانت الامور افضل لو بقي فقد كنا نشعر بالامان لكنه رحل وجاءنا خمسون
صداما".
جريدة اليوم العدد [ 12718] تاريخ 4/4 /1429هـ /منقول منسحاب السلفية