لماذا قوى الشر في العالم تحيي التراث الصوفي العفن الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد:
لقد قرأت عدة مقالات لبعض الإخوة عن دعم غير محدود للتراث الصوفي ، ومحاولة إحيائه بطباعة كتبه ، وإقامة الندوات والمؤتمرات والكرنفالات في محاولة لإبرازه وإخراجه من قبره ، من قبل مؤسسات غربية بل وصهيونية.
وهذا بعض ما يفيد في هذا الموضوع آملاً من الإخوة أن يضيف كل بما عنده مما له علاقة بهذا الموضوع.
الشهاوي يسبر أغوار الحلاج الشعرية في كوبنهاجن
يلقي الشاعر المصري أحمد الشهاوي على مدى 20 يوما عددا من المحاضرات في العاصمة الدانماركية بدعوة من المركز الصوفي المتخصص في توثيق سيرة وأعمال الصوفي عبد القادر الجيلاني.
وستتوزع محاضرات الشهاوي بين خمسة أقطاب في التصوف الإسلامي هم ذو النون المصري وعمر بن الفارض والحلاج وابن عربي، بالإضافة إلى جلال الدين الرومي، وأكد الشهاوي أن تجارب هؤلاء الروحية والشعرية تعبر عن العلاقة الوثيقة بين الشعر والتصوف باعتبار أن الأخير أقرب إلى الأدب منه إلى الفلسفة.
كما يتحدث عن تأثير هؤلاء الخمسة الذين اعتبرهم من المؤثرين في الشعر العربي والأوروبي والأميركي خصوصا لدى الأسماء الكبرى في الشعر العالمي وصولا إلى الكتابة الشعرية الحديثة في العالم، متناولا تأثير بعض هؤلاء المتصوفة في بعض الشعراء البريطانيين والسويديين وآخرين غيرهم.
ويتناول الشهاوي بالدراسة الشاعر والصوفي معا من الباطن واللاشعور باعتبار أن الأول يأخذ منهج الذوق الصوفي في حين الثاني يستخدم لغة الشعر وكلاهما يسعى إلى التمايز وإنهاء نقص العالم من خلال الحد وليس شيئا آخر.
وسيركز الشهاوي في محاضراته على أن المرأة كانت رمزا اتخذه هؤلاء الخمسة للذات الإلهية, خصوصا في ديوان ابن عربي "ترجمان الأشواق" وكذا ديوان الحلاج, إضافة إلى الحديث عن طقوس وشعائر الشاعر والصوفي "وما بينهما من تداخلات وافتراقات ومجاهدات في محاولة كل منهما للوصول إلى الذات العليا التي يتوحد فيها المعنى بالمبنى ومن ثم يملك كل منهما كلمته بعدما يكون قد وصل إلى مقام التجلي والإشراق".
وتناقش الورقة التي يقدمها الشهاوي في بعض محاورها رمز النور والتجلي عند المتصوفة باعتبارهما وصولا إلى جوهر الأشياء مع الحب والمعرفة اللذين يجتمعان في تجربة كل من الشاعر والصوفي, متحدثا عن أثر التصوف في القصيدة العربية الحديثة ومعرجا على حالة الشاعر الذي يرتدي أقنعة الصوفي حينما يوظفه كتقنية فنية من المفترض لها أن تغني النص.
يذكر أن الشاعر أحمد الشهاوي حائز على جائزة اليونسكو للآداب عام 1995 وجائزة كفافيس للشعر عام 1998 وله عدد من الأعمال الشعرية والنثرية من بينها "ركعتان للعشق"، "الأحاديث"، "كتاب الموت"، "أحوال العاشق"، "قل هي"، "مياه في الأصابع" وأخيرا "الوصايا في عشق النساء".
المصدر : الجزيرة
http://www.aljazeera.net/news/archiv...rchiveId=54018
وعلى هذا الرابط
http://www.melawia.net/viewpage.asp?ID=12
تجد مدرسة الميلوية للبنات في فلسطين ، تصوروا نعم لا ينقص بنات المسلمين اليوم في فلسطين إلا الرقص الميلوي ، ولن يخفى عليكم من وراء إقامة هذه المدرسة !!!
نعم بقليل من الرقص الميلوي تتحرر فلسطين ، ولكن ليس من اليهود ، بل من دينها وعقيدتها
والله المستعان.
وعلى هذا الرابط
لقد قرأت عدة مقالات لبعض الإخوة عن دعم غير محدود للتراث الصوفي ، ومحاولة إحيائه بطباعة كتبه ، وإقامة الندوات والمؤتمرات والكرنفالات في محاولة لإبرازه وإخراجه من قبره ، من قبل مؤسسات غربية بل وصهيونية.
وهذا بعض ما يفيد في هذا الموضوع آملاً من الإخوة أن يضيف كل بما عنده مما له علاقة بهذا الموضوع.
الشهاوي يسبر أغوار الحلاج الشعرية في كوبنهاجن
يلقي الشاعر المصري أحمد الشهاوي على مدى 20 يوما عددا من المحاضرات في العاصمة الدانماركية بدعوة من المركز الصوفي المتخصص في توثيق سيرة وأعمال الصوفي عبد القادر الجيلاني.
وستتوزع محاضرات الشهاوي بين خمسة أقطاب في التصوف الإسلامي هم ذو النون المصري وعمر بن الفارض والحلاج وابن عربي، بالإضافة إلى جلال الدين الرومي، وأكد الشهاوي أن تجارب هؤلاء الروحية والشعرية تعبر عن العلاقة الوثيقة بين الشعر والتصوف باعتبار أن الأخير أقرب إلى الأدب منه إلى الفلسفة.
كما يتحدث عن تأثير هؤلاء الخمسة الذين اعتبرهم من المؤثرين في الشعر العربي والأوروبي والأميركي خصوصا لدى الأسماء الكبرى في الشعر العالمي وصولا إلى الكتابة الشعرية الحديثة في العالم، متناولا تأثير بعض هؤلاء المتصوفة في بعض الشعراء البريطانيين والسويديين وآخرين غيرهم.
ويتناول الشهاوي بالدراسة الشاعر والصوفي معا من الباطن واللاشعور باعتبار أن الأول يأخذ منهج الذوق الصوفي في حين الثاني يستخدم لغة الشعر وكلاهما يسعى إلى التمايز وإنهاء نقص العالم من خلال الحد وليس شيئا آخر.
وسيركز الشهاوي في محاضراته على أن المرأة كانت رمزا اتخذه هؤلاء الخمسة للذات الإلهية, خصوصا في ديوان ابن عربي "ترجمان الأشواق" وكذا ديوان الحلاج, إضافة إلى الحديث عن طقوس وشعائر الشاعر والصوفي "وما بينهما من تداخلات وافتراقات ومجاهدات في محاولة كل منهما للوصول إلى الذات العليا التي يتوحد فيها المعنى بالمبنى ومن ثم يملك كل منهما كلمته بعدما يكون قد وصل إلى مقام التجلي والإشراق".
وتناقش الورقة التي يقدمها الشهاوي في بعض محاورها رمز النور والتجلي عند المتصوفة باعتبارهما وصولا إلى جوهر الأشياء مع الحب والمعرفة اللذين يجتمعان في تجربة كل من الشاعر والصوفي, متحدثا عن أثر التصوف في القصيدة العربية الحديثة ومعرجا على حالة الشاعر الذي يرتدي أقنعة الصوفي حينما يوظفه كتقنية فنية من المفترض لها أن تغني النص.
يذكر أن الشاعر أحمد الشهاوي حائز على جائزة اليونسكو للآداب عام 1995 وجائزة كفافيس للشعر عام 1998 وله عدد من الأعمال الشعرية والنثرية من بينها "ركعتان للعشق"، "الأحاديث"، "كتاب الموت"، "أحوال العاشق"، "قل هي"، "مياه في الأصابع" وأخيرا "الوصايا في عشق النساء".
المصدر : الجزيرة
http://www.aljazeera.net/news/archiv...rchiveId=54018
وعلى هذا الرابط
http://www.melawia.net/viewpage.asp?ID=12
تجد مدرسة الميلوية للبنات في فلسطين ، تصوروا نعم لا ينقص بنات المسلمين اليوم في فلسطين إلا الرقص الميلوي ، ولن يخفى عليكم من وراء إقامة هذه المدرسة !!!
نعم بقليل من الرقص الميلوي تتحرر فلسطين ، ولكن ليس من اليهود ، بل من دينها وعقيدتها
والله المستعان.
وعلى هذا الرابط