متى يستحق الواحد لقب (الشيخ)؟ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخوة الكرام!!
كثيرا ما يطلق لقب (الشيخ) على بعض طلبة العلم ، وسؤالي هو:
متى يستحق الواحد هدا اللقب؟
هل هناك شروط يجب توفرها على من يلقب بهدا اللقب؟
أم أنه حري بكل من جمع بعض الشيء من العلم الشرعي أن يلقب به؟
ومتى انتشر هدا المصطلح، هل هو معروف لدى الأقدمين؟
وبارك الله فيكم
إنما الشيخ من يدب دبيبا
للأسف صارت كلمة الشيخ رخيصة جدا للغاية
تطلق على كل أحد
الإطلاقات العرفية مبنية في جزء منها على التسهيل والتسامح....!
فلا حرج في إطلاق كل قوم إن شاء الله ..
المهم أن يعرف الإنسان ما مراد كل قومٍ عن إطلاقهم هذه اللفظة
والله أعلم
نخبة الفكر [ جزء 1 - صفحة 28 ]
ومراتب التعديل : وأرفعها الوصف بأفعل : كأوثق الناس ثم ما تأكد بصفة أو صفتين كثقة ثقة أو ثقة حافظ وأدناها ما أشعر بالقرب من أسهل التجريح : كشيخ وتقبل التزكية من عارف بأسبابه فإن خلا عن التعديل : قبل مجملا على المختار
" الشيخ " من المراتب العلمية ، كـ" شيخ الإسلام " و " أمير المؤمنين " و " المحدث " ... و " الداعية " ... و غيرهم كثير
فالتريث لازم حبيبي الغالي ، و الإنكار بلا حجة يذم صاحبه
أما في مسألة الشيخ و حَدّهَا ...
فقد قرأت قديما تعريفا ولا زالت بحمده تعالى مذكرا له .
قال فيه واضعه " الشيخ يطلق على كل بالغ لرتبة أهل العلم و الصلاح بالعلم و العمل ولو صغيرا "
فائدة : و الشيخ ثلاث أضرب : شيخ شيخه العلم و شيخ شيخه الدهر و شيخ شيخه الشيطان .
قال العيني رحمه الله في معرض تقريظه للرد الوافر :
وقد علم أن لفظ الشيخ له معنيان لغوي واصطلاحي :
فمعنا اللغوي من استبان فيه الكبر .
ومعناه الاصطلاحي الشيخ من يصلح أن يتلمذ له
وكلا المعنيين موجود قي الإمام المذكور ......................ألخ كلامه رحمه الله .
فتوى
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. هل يصح أن تطلق كلمة الشيخ لكل أحد من الناس, ولا سيما أن هذه الكلمة أصبحت متفشية, فأرجو توضيح ذلك؟
الجواب:
كلمة شيخ في اللغة العربية لا تكون إلا للكبير, إما كبير السن، أو كبير القدر بعلمه أو ماله أو ما أشبه ذلك, ولا تطلق على الصغير,
لكن كما قلت: تفشت الآن حتى كاد يلقب بالشيخ من كان جاهلاً أو لم يعرف شيئاً, وهذا فيما أرى لا ينبغي, لأنك إذا أطلقت على هذا الشخص كلمة شيخ وهو جاهل لا يعرف اغتر الناس به, وظنوا أن عنده علماً، فرجعوا إليه في الاستفتاء وغير ذلك، وحصل بهذا ضرر عظيم, وكثير من الناس -نسأل الله لنا ولهم الهداية- لا يبالي إذا سئل أن يفتي ولو بغير علم, لأنه يرى إذا قال: لا أدري؛ كان ذلك نقصاً في حقه,
والواقع أن الإنسان إذا قال فيما لا يعلم: لا أدري, كان ذلك كمالاً في حقه, ولكن النفوس مجبولة على محبة الظهور إلا من عصم الله عز وجل.
فالذي أرى: أنها لا تطلق كلمة شيخ إلا على من يستحقها,
إما لكبره،
أو لشرفه
وسيادته في قومه,
أو لعلمه,
وهذا كما كان بعض الناس الآن يطلق كلمة إمام على عامة العلماء, حتى وإن كان هذا العالم من المقلدة يقول: هو إمام, وهذا أيضاً لا ينبغي, ينبغي ألا تطلق لفظ إمام إلا على من استحق أن يكون إماماً، وكان له أتباع, وكان معتبراً قوله بين المسلمين.
ابن عثيمين رحمه الله (117ب الباب المفتوح)
كثيرا ما يطلق لقب (الشيخ) على بعض طلبة العلم ، وسؤالي هو:
متى يستحق الواحد هدا اللقب؟
هل هناك شروط يجب توفرها على من يلقب بهدا اللقب؟
أم أنه حري بكل من جمع بعض الشيء من العلم الشرعي أن يلقب به؟
ومتى انتشر هدا المصطلح، هل هو معروف لدى الأقدمين؟
وبارك الله فيكم
إنما الشيخ من يدب دبيبا
للأسف صارت كلمة الشيخ رخيصة جدا للغاية
تطلق على كل أحد
الإطلاقات العرفية مبنية في جزء منها على التسهيل والتسامح....!
فلا حرج في إطلاق كل قوم إن شاء الله ..
المهم أن يعرف الإنسان ما مراد كل قومٍ عن إطلاقهم هذه اللفظة
والله أعلم
نخبة الفكر [ جزء 1 - صفحة 28 ]
ومراتب التعديل : وأرفعها الوصف بأفعل : كأوثق الناس ثم ما تأكد بصفة أو صفتين كثقة ثقة أو ثقة حافظ وأدناها ما أشعر بالقرب من أسهل التجريح : كشيخ وتقبل التزكية من عارف بأسبابه فإن خلا عن التعديل : قبل مجملا على المختار
" الشيخ " من المراتب العلمية ، كـ" شيخ الإسلام " و " أمير المؤمنين " و " المحدث " ... و " الداعية " ... و غيرهم كثير
فالتريث لازم حبيبي الغالي ، و الإنكار بلا حجة يذم صاحبه
أما في مسألة الشيخ و حَدّهَا ...
فقد قرأت قديما تعريفا ولا زالت بحمده تعالى مذكرا له .
قال فيه واضعه " الشيخ يطلق على كل بالغ لرتبة أهل العلم و الصلاح بالعلم و العمل ولو صغيرا "
فائدة : و الشيخ ثلاث أضرب : شيخ شيخه العلم و شيخ شيخه الدهر و شيخ شيخه الشيطان .
قال العيني رحمه الله في معرض تقريظه للرد الوافر :
وقد علم أن لفظ الشيخ له معنيان لغوي واصطلاحي :
فمعنا اللغوي من استبان فيه الكبر .
ومعناه الاصطلاحي الشيخ من يصلح أن يتلمذ له
وكلا المعنيين موجود قي الإمام المذكور ......................ألخ كلامه رحمه الله .
فتوى
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. هل يصح أن تطلق كلمة الشيخ لكل أحد من الناس, ولا سيما أن هذه الكلمة أصبحت متفشية, فأرجو توضيح ذلك؟
الجواب:
كلمة شيخ في اللغة العربية لا تكون إلا للكبير, إما كبير السن، أو كبير القدر بعلمه أو ماله أو ما أشبه ذلك, ولا تطلق على الصغير,
لكن كما قلت: تفشت الآن حتى كاد يلقب بالشيخ من كان جاهلاً أو لم يعرف شيئاً, وهذا فيما أرى لا ينبغي, لأنك إذا أطلقت على هذا الشخص كلمة شيخ وهو جاهل لا يعرف اغتر الناس به, وظنوا أن عنده علماً، فرجعوا إليه في الاستفتاء وغير ذلك، وحصل بهذا ضرر عظيم, وكثير من الناس -نسأل الله لنا ولهم الهداية- لا يبالي إذا سئل أن يفتي ولو بغير علم, لأنه يرى إذا قال: لا أدري؛ كان ذلك نقصاً في حقه,
والواقع أن الإنسان إذا قال فيما لا يعلم: لا أدري, كان ذلك كمالاً في حقه, ولكن النفوس مجبولة على محبة الظهور إلا من عصم الله عز وجل.
فالذي أرى: أنها لا تطلق كلمة شيخ إلا على من يستحقها,
إما لكبره،
أو لشرفه
وسيادته في قومه,
أو لعلمه,
وهذا كما كان بعض الناس الآن يطلق كلمة إمام على عامة العلماء, حتى وإن كان هذا العالم من المقلدة يقول: هو إمام, وهذا أيضاً لا ينبغي, ينبغي ألا تطلق لفظ إمام إلا على من استحق أن يكون إماماً، وكان له أتباع, وكان معتبراً قوله بين المسلمين.
ابن عثيمين رحمه الله (117ب الباب المفتوح)
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. هل يصح أن تطلق كلمة الشيخ لكل أحد من الناس, ولا سيما أن هذه الكلمة أصبحت متفشية, فأرجو توضيح ذلك؟
الجواب:
كلمة شيخ في اللغة العربية لا تكون إلا للكبير, إما كبير السن، أو كبير القدر بعلمه أو ماله أو ما أشبه ذلك, ولا تطلق على الصغير
لكن كما قلت:
تفشت الآن حتى كاد يلقب بالشيخ من كان جاهلاً أو لم يعرف شيئاً, وهذا فيما أرى لا ينبغي
لأنك إذا أطلقت على هذا الشخص كلمة شيخ وهو جاهل لا يعرف اغتر الناس به, وظنوا أن عنده علماً، فرجعوا إليه في الاستفتاء وغير ذلك، وحصل بهذا ضرر عظيم,
وكثير من الناس -نسأل الله لنا ولهم الهداية- لا يبالي إذا سئل أن يفتي ولو بغير علم, لأنه يرى إذا قال: لا أدري؛ كان ذلك نقصاً في حقه
والواقع أن الإنسان إذا قال فيما لا يعلم: لا أدري, كان ذلك كمالاً في حقه, ولكن النفوس مجبولة على محبة الظهور إلا من عصم الله عز وجل
فالذي أرى:
أنها لا تطلق كلمة شيخ إلا على من يستحقها, إما لكبره، أو لشرفه وسيادته في قومه, أو لعلمه
وهذا كما كان بعض الناس الآن يطلق كلمة إمام على عامة العلماء, حتى وإن كان هذا العالم من المقلدة يقول: هو إمام, وهذا أيضاً لا ينبغي
ينبغي ألا تطلق لفظ إمام إلا على من استحق أن يكون إماماً، وكان له أتباع, وكان معتبراً قوله بين المسلمين.
وبقي علينا أنك سلمت وكذلك الأخ من قبلك سلّم عند إلقاء السؤال، وهذا ليس من السنة, لأن الصحابة رضي الله عنهم كانوا إذا أرادوا أن يلقوا السؤال على الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكونوا يلقوا عليه السلام, إلا من قدم إلى المجلس فهذا يسلم.
العلامة ابن عثيمين رفع الله درجته في المهديين (117ب الباب المفتوح)
والنقل
لطفــــــــاً .. من هنــــــــــــا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. هل يصح أن تطلق كلمة الشيخ لكل أحد من الناس, ولا سيما أن هذه الكلمة أصبحت متفشية, فأرجو توضيح ذلك؟
الجواب:
كلمة شيخ في اللغة العربية لا تكون إلا للكبير, إما كبير السن، أو كبير القدر بعلمه أو ماله أو ما أشبه ذلك, ولا تطلق على الصغير
لكن كما قلت:
تفشت الآن حتى كاد يلقب بالشيخ من كان جاهلاً أو لم يعرف شيئاً, وهذا فيما أرى لا ينبغي
لأنك إذا أطلقت على هذا الشخص كلمة شيخ وهو جاهل لا يعرف اغتر الناس به, وظنوا أن عنده علماً، فرجعوا إليه في الاستفتاء وغير ذلك، وحصل بهذا ضرر عظيم,
وكثير من الناس -نسأل الله لنا ولهم الهداية- لا يبالي إذا سئل أن يفتي ولو بغير علم, لأنه يرى إذا قال: لا أدري؛ كان ذلك نقصاً في حقه
والواقع أن الإنسان إذا قال فيما لا يعلم: لا أدري, كان ذلك كمالاً في حقه, ولكن النفوس مجبولة على محبة الظهور إلا من عصم الله عز وجل
فالذي أرى:
أنها لا تطلق كلمة شيخ إلا على من يستحقها, إما لكبره، أو لشرفه وسيادته في قومه, أو لعلمه
وهذا كما كان بعض الناس الآن يطلق كلمة إمام على عامة العلماء, حتى وإن كان هذا العالم من المقلدة يقول: هو إمام, وهذا أيضاً لا ينبغي
ينبغي ألا تطلق لفظ إمام إلا على من استحق أن يكون إماماً، وكان له أتباع, وكان معتبراً قوله بين المسلمين.
وبقي علينا أنك سلمت وكذلك الأخ من قبلك سلّم عند إلقاء السؤال، وهذا ليس من السنة, لأن الصحابة رضي الله عنهم كانوا إذا أرادوا أن يلقوا السؤال على الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكونوا يلقوا عليه السلام, إلا من قدم إلى المجلس فهذا يسلم.
العلامة ابن عثيمين رفع الله درجته في المهديين (117ب الباب المفتوح)
والنقل
لطفــــــــاً .. من هنــــــــــــا