رأي الشيخ عطية محمد سالم في النساء..!
كنت أتصفح شرحا لحديث (ما يلبس المحرم من الثياب) عبر الشبكة الإسلامية..
فوجدت تعليقاً من الشيخ على العلاقة بين الرجال والنساء، مؤكدا على غلبة النساء!!.
وإليكم كلام الشيخ :
"كما كان يقول والدنا الشيخ الأمين رحمة الله تعالى علينا وعليه:
من شدة مكيدة الشيطان للإنسان؛ لأنه ما وجد مصيدة أشد وأقوى للرجال من النساء
ويقول:
إن فتنة الرجل بالمرأة من أول ما وجد جنس الإنسان
فقد كان آدم عليه السلام في الجنة منعماً مطمئناً في عيشة رغيدة، فلما طرد الشيطان حسد آدم على بقائه، فأراد أن يكيد له ليخرجه ليستويا في الحرمان، فجاءه عن طريق حواء وأغراه حتى أكل من الشجرة التي نهي عنها، فخرجا معاً، قال تعالى: فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ [الأعراف:22].
والعجيب
أن الشيطان جاء لآدم بالطريق الذي يريده ليكون انقياده أهون عليه، قال تعالى: قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ [طه:120]، فكلمة (أدلك) تعني: أنه يريد أن ينصحه. (هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لا يَبْلَى [طه:120]، وهذا هو ما يريده آدم، وتخيل إنساناً في الجنة منعماً، فإن أخوف ما يخافه هو الخروج منها، فقال له: أنا أدلك على الطريق الذي يؤمنك من هذا الخوف، فدله على ما أراد، وجاء عن طريق حواء وحصل ما حصل، قال تعالى: قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا [البقرة:38].
ثم بعد ما نزل آدم إلى الأرض وبدأ يكون مجتمعه جاءت فتنة المرأة، فكان قتل أحد ولديه لأخيه بسبب المرأة، بسبب أخته، ثم واصل الطريق معه عن طريق المرأة، ولذا قال صلى الله عليه وسلم: (ما تركت بعدي فتنة أشد على الرجال من النساء)
وكما قال جرير :
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به *** وهن أضعف خلق الله إنسانا
وهذا هارون الرشيد ينادي جارية صغيرة ويقول لها: تعالي، فتقول له: لا!
خليفة المسلمين الذي سمعت به الدنيا! ومع ذلك جارية صغيرة تقول له: لا!
فتمثل بهذه الأبيات:
ما لي تطاوعني البرية كلها وأطيعهن وهن في عصياني
ما ذاك إلا أن سلطان الهوى وبه قوين أعز من سلطاني
فسلطان الهوى أعز من سلطان الملك
ومما يذكر
أن جورج الخامس أو غيره نزل عن عرشه لامرأة! يقولون: لم تكن بارعة في الجمال، ولكنها كانت بارعة في الظرف والأدب والحديث
فأراد أن يتزوجها، فقيل له: لا يمكن؛ لأن الملك في انجلترا لا يتزوج إلا من بيت الملك، فأنت مخيّر بين الملك وامرأة،
فقال: خذوا الملك كله.
فتنازل عن عرش بريطانيا وتزوج بالمرأة؛ لأن سلطانها أعز عليه
ولهذا يقول صريع الغواني :
وحديثها السحر الحلال لو أنه *** لم يجن قتل المسلم المتحرز
فدمه متحرز حرام لكنها تقتله.
فالمقصود:
أن الشيطان اتخذ المرأة وسيلة لإغواء الرجل
فما زال يغوي العرب إلى أن جعلهم في تلك الصورة التي يستنكرها كل عاقل حتى صاروا يطوفون بالبيت رجالاً ونساءً عرايا...."
وهذا رابط الشرح كاملا
http://audio.islamweb.net/audio/inde...audioid=134807
والنقل
لطفـــــاً .. من هنـــــا