س 10: هل قوله تعالى: }وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَوَاسْتَغْفَرَ لَهُـمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً {[النساء: 64] باق إلى يوم القيامة أو أنه انتهى بموت النبي e من الحياة الدنيا؟
الجواب: نقول بل انتهى بموت النبي e من الحياة الدنيا وذلك للأتي:
إن الله يقول: ذلك، ولكن يقول: (ولو أنهم إذ ظلموا) و(إذ) هذه ظرف لما مضى، وليست ظرفاً للمستقبل؛ لم يقل الله: ولو أنهم إذا ظلموا..، بل قال (إذ ظلموا). فالآية تتحدث عن أمر وقع في حياة الرسول e واستغفار الرسول e بعد مماته أمر متعذر؛ لأنه إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث كما قال الرسول e:"صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له". فلا يمكن لإنسان بعد موته أن يستغفر لأحد؛ بل ولا يستغفر لنفسه أيضاً؛ لأن العمل انقطع.
وهذا يدل على أنه لا يمكن أن يطلب من رسول الله e بعد موته أن يدعو لأحد؛ لأن ذلك متعذر لانقطاع عمله بموته صلوات الله وسلامه عليه؛ وإذا كان لا يمكن لأحد أن يطلب من النبي e أن يدعو له بعد موت النبي e فإنه لا يمكن –ومن باب أولى- أن يدعو أحد النبي r نفسه بشيء من حاجاته أو مصالحه؛ فإن هذا من الشرك الأكبر الذي لا يغفره الله(1)؛ والذي حرم الله على من اتصف به الجنة(2).
الجواب: نقول بل انتهى بموت النبي e من الحياة الدنيا وذلك للأتي:
إن الله يقول: ذلك، ولكن يقول: (ولو أنهم إذ ظلموا) و(إذ) هذه ظرف لما مضى، وليست ظرفاً للمستقبل؛ لم يقل الله: ولو أنهم إذا ظلموا..، بل قال (إذ ظلموا). فالآية تتحدث عن أمر وقع في حياة الرسول e واستغفار الرسول e بعد مماته أمر متعذر؛ لأنه إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث كما قال الرسول e:"صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له". فلا يمكن لإنسان بعد موته أن يستغفر لأحد؛ بل ولا يستغفر لنفسه أيضاً؛ لأن العمل انقطع.
وهذا يدل على أنه لا يمكن أن يطلب من رسول الله e بعد موته أن يدعو لأحد؛ لأن ذلك متعذر لانقطاع عمله بموته صلوات الله وسلامه عليه؛ وإذا كان لا يمكن لأحد أن يطلب من النبي e أن يدعو له بعد موت النبي e فإنه لا يمكن –ومن باب أولى- أن يدعو أحد النبي r نفسه بشيء من حاجاته أو مصالحه؛ فإن هذا من الشرك الأكبر الذي لا يغفره الله(1)؛ والذي حرم الله على من اتصف به الجنة(2).
***