تزكية النفوس أصعب من علاج الأبدان وأشد
ودواؤها الشرع لا غير .
ودواؤها الشرع لا غير .
= = =
قال العلامة شمس الدين ابن القيم
- رحمه الله تعالى :
فإن تزكية النفوس مسلَّم إلى الرسل
وإنما بعثهم الله لهذه التزكية
وولاهم إياها
وجعلها على أيديهم :
دعوة وتعليما
و
بيانا وإرشادا
لا
خلقا ولا إلهاما
فهم
المبعوثون لعلاج نفوس الأمم .
قال الله - تعالى :
هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِين
( الجمعة : 2 ).
وقال - تعالى -:
كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُون * فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُون
(البقرة : 151 ، 152)
وتزكية النفوس أصعب من علاج الأبدان وأشد
فمن زكى نفسه بالرياضة والمجاهدة والخلوة التي لم يجىء بها الرسل
فهو كالمريض الذي يعالج نفسه برأيه
وأين يقع رأيه من معرفة الطبيب ؟!
فالرسل أطباء القلوب
فلا سبيل إلى تزكيتها وصلاحها إلا من طريقهم
وعلى أيديهم
وبمحض الانقياد ، والتسليم لهم
والله المستعان )
ا.هـ مدارج السالكين[
والنقل
لطفــــــاً .. من هنــــــــا
فهم
المبعوثون لعلاج نفوس الأمم .
قال الله - تعالى :
هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِين
( الجمعة : 2 ).
وقال - تعالى -:
كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُون * فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُون
(البقرة : 151 ، 152)
وتزكية النفوس أصعب من علاج الأبدان وأشد
فمن زكى نفسه بالرياضة والمجاهدة والخلوة التي لم يجىء بها الرسل
فهو كالمريض الذي يعالج نفسه برأيه
وأين يقع رأيه من معرفة الطبيب ؟!
فالرسل أطباء القلوب
فلا سبيل إلى تزكيتها وصلاحها إلا من طريقهم
وعلى أيديهم
وبمحض الانقياد ، والتسليم لهم
والله المستعان )
ا.هـ مدارج السالكين[
والنقل
لطفــــــاً .. من هنــــــــا