س7: ما هي الكواشف الجلية في الفروق بين الدعوة السلفية والدعوات الحزبية الأخرى ؟
أولاً: أذكر مختصراً في صفات أهل الأهواء والبدع ومناهجهم البدعية وأهمها هي:
(1) التلون والمداهنة.
(2) الكذب.
(3) التنقل من مذهب لمذهب أو من فرقة لفرقة.
(4) الأيمان الغموس .
(5) التعالم .
(6) العجب.
(7) التعصب للأشخاص أو لفكر.
(8) الكبر .
(9) التناقض.
(10) إتباع المتشابه.
(11) إحداث البدع واستخدام وسائل للدعوة على خلاف السنة.
(12) السعي لإرضاء الجماهير على حساب الدين .
(13) الاهتمام بالسياسات الباطلة والولاء لها على حساب العقيدة.
(14) التخفي والإسرار .
(15) التنظيمات البدعية .
(16) البيعات الحزبية الضالة.
(17) ترك السمع والطاعة لولاة الأمور والتهييج عليهم.
(18) الولاء والبراء لحزبهم والدعوة له لا للإسلام في شموله وعمومه.
(19) ترك العلم الشرعي وإحلال وسائل الإعلام كالتلفاز والولوج في الفضائيات (حبا للظهور وليكون لهم الكلمة والسيطرة على كل مرافق الناس ).
(20) إظهار التعاطف مع الشعوب ليكسبوا ودها سواء أرضى الله أم أسخطه .
(21) الثناء على الكثرة والفصاحة ونحوها من الأمور الظاهرة في إثبات أن دعاتهم على حق وصدق.
(22) السعي بكل جد لكسب التجار وكبار الشخصيات ليمدوهم بالأموال.
(23) يسارعون في إفتاء الناس حين تنزل بهم النوازل دون الرجوع للعلماء .
(24) الطعن في علماء السنة وبالذات الأكابر ليسقطوهم وعلومهم وليكونوا هم المرجعية .
(25) التدليس على الناس والتلبيس بالباطل قال تعالى:{فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ }[يونس:32].
(26) التعاون مع أعداء الله من أي صنف هم ضد دعاة السلفية وتشويه صورتهم للناس بقولهم فيهم وهابية، وجامية، ومداخلة وعلماء سلطة ومداهنون وغير ذلك.
(27) الدعوة للقتال-زعموا- للكفار وإلا فهم ينادون للجهاد الأكبر عندهم وهو إسقاط الحكام لتكون لهم الرياسة والتسلط.
(28) الدعوة للتكتل وليس مُهماً أمر العقيدة بل يمكن التكتل لصوفي مع سلفي مع نصراني. وإعطاء جرعات من الثقافة لا يهتمون في عمومهم بالعلم الشرعي المؤصل من الكتاب والسنة ولذا فلا تجد لهم مرجعية يرجعون لها في كل الدنيا اليوم .
(29) التساهل في الفتاوي ذات البلاوي وخروج من ليس أهلا للفتوى دون خوف من الله تعالى وإجلال لكتاب الله وسنة نبيه e([1]).
قلت: ولأهل الأهواء والبدع علامات، تظهر عليهم ويعرفون بها، وقد أخبر الله عنهم في كتابه، وكما أخبر عنهم رسول الله e في سنته، وذلك تحذيراً للأمة منهم، ونهياً عن سلوك مسلكهم، ومن علامتهم:
الجهل بمقاصد الشريعة، والفرقة والتفرق ومفارقة الجماعة، والجدل والخصومة، وإتباع الهوى، وتقديم العقل على النقل، والجهل بالسنة، والخوض في المتشابه، ومعارضة السنة بالقرآن، والغلو في تعظيم الأشخاص، والغلو في العبادة، والتشبه بالكفار، وإطلاق الألقاب على أهل السنة، وبغض أهل الأثر، ومعاداتهم لحملة أخبار النبي e والاستخفاف بهم، وتكفير مخالفيهم بغير دليل، واستعانتهم على أهل الحق بالولاء والسلاطين([2]).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1])) نقلاً عن المرقوم(ص245ـ247) بتصرف لأبي عاصم- حفظه الله.
[2])) نقلاً عن الوجيز في عقيدة السلف الصالح ((أهل السنة والجماعة)) (ص124، 125) بتصرف لعبد الله بن عبد الحميد الأثري.
أولاً: أذكر مختصراً في صفات أهل الأهواء والبدع ومناهجهم البدعية وأهمها هي:
(1) التلون والمداهنة.
(2) الكذب.
(3) التنقل من مذهب لمذهب أو من فرقة لفرقة.
(4) الأيمان الغموس .
(5) التعالم .
(6) العجب.
(7) التعصب للأشخاص أو لفكر.
(8) الكبر .
(9) التناقض.
(10) إتباع المتشابه.
(11) إحداث البدع واستخدام وسائل للدعوة على خلاف السنة.
(12) السعي لإرضاء الجماهير على حساب الدين .
(13) الاهتمام بالسياسات الباطلة والولاء لها على حساب العقيدة.
(14) التخفي والإسرار .
(15) التنظيمات البدعية .
(16) البيعات الحزبية الضالة.
(17) ترك السمع والطاعة لولاة الأمور والتهييج عليهم.
(18) الولاء والبراء لحزبهم والدعوة له لا للإسلام في شموله وعمومه.
(19) ترك العلم الشرعي وإحلال وسائل الإعلام كالتلفاز والولوج في الفضائيات (حبا للظهور وليكون لهم الكلمة والسيطرة على كل مرافق الناس ).
(20) إظهار التعاطف مع الشعوب ليكسبوا ودها سواء أرضى الله أم أسخطه .
(21) الثناء على الكثرة والفصاحة ونحوها من الأمور الظاهرة في إثبات أن دعاتهم على حق وصدق.
(22) السعي بكل جد لكسب التجار وكبار الشخصيات ليمدوهم بالأموال.
(23) يسارعون في إفتاء الناس حين تنزل بهم النوازل دون الرجوع للعلماء .
(24) الطعن في علماء السنة وبالذات الأكابر ليسقطوهم وعلومهم وليكونوا هم المرجعية .
(25) التدليس على الناس والتلبيس بالباطل قال تعالى:{فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ }[يونس:32].
(26) التعاون مع أعداء الله من أي صنف هم ضد دعاة السلفية وتشويه صورتهم للناس بقولهم فيهم وهابية، وجامية، ومداخلة وعلماء سلطة ومداهنون وغير ذلك.
(27) الدعوة للقتال-زعموا- للكفار وإلا فهم ينادون للجهاد الأكبر عندهم وهو إسقاط الحكام لتكون لهم الرياسة والتسلط.
(28) الدعوة للتكتل وليس مُهماً أمر العقيدة بل يمكن التكتل لصوفي مع سلفي مع نصراني. وإعطاء جرعات من الثقافة لا يهتمون في عمومهم بالعلم الشرعي المؤصل من الكتاب والسنة ولذا فلا تجد لهم مرجعية يرجعون لها في كل الدنيا اليوم .
(29) التساهل في الفتاوي ذات البلاوي وخروج من ليس أهلا للفتوى دون خوف من الله تعالى وإجلال لكتاب الله وسنة نبيه e([1]).
قلت: ولأهل الأهواء والبدع علامات، تظهر عليهم ويعرفون بها، وقد أخبر الله عنهم في كتابه، وكما أخبر عنهم رسول الله e في سنته، وذلك تحذيراً للأمة منهم، ونهياً عن سلوك مسلكهم، ومن علامتهم:
الجهل بمقاصد الشريعة، والفرقة والتفرق ومفارقة الجماعة، والجدل والخصومة، وإتباع الهوى، وتقديم العقل على النقل، والجهل بالسنة، والخوض في المتشابه، ومعارضة السنة بالقرآن، والغلو في تعظيم الأشخاص، والغلو في العبادة، والتشبه بالكفار، وإطلاق الألقاب على أهل السنة، وبغض أهل الأثر، ومعاداتهم لحملة أخبار النبي e والاستخفاف بهم، وتكفير مخالفيهم بغير دليل، واستعانتهم على أهل الحق بالولاء والسلاطين([2]).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1])) نقلاً عن المرقوم(ص245ـ247) بتصرف لأبي عاصم- حفظه الله.
[2])) نقلاً عن الوجيز في عقيدة السلف الصالح ((أهل السنة والجماعة)) (ص124، 125) بتصرف لعبد الله بن عبد الحميد الأثري.