جاء في كتاب
"الدولة الأموية عوامل الإزدهار وتداعيات الإنهيار"
قال نصر بن مزاحم الكوفي:
"وحمل أهل العراق وتلقَّاهم أهل الشام باجتلدوا وحمل عمرو بن العاص ... فاعترضه علي وهو يقول:
"الدولة الأموية عوامل الإزدهار وتداعيات الإنهيار"
قال نصر بن مزاحم الكوفي:
"وحمل أهل العراق وتلقَّاهم أهل الشام باجتلدوا وحمل عمرو بن العاص ... فاعترضه علي وهو يقول:
قد علمت ذات القرون الميل *** والخضر والأنامل الطفول
... إلى أن يقول:
ثم طعنه فصرعه واتقاه عمرو برجله، فبدت عورته، فصرف علي وجهه عنه وارتُثَّ.
فقال القوم:
أفلتَ الرجل يا أمير المؤمنين.
قال:
وهل تدرون من هو؟
قالوا:
لا.
قال :
فإنه عمرو بن العاص تلقاني بعورته فصرفت وجهي(1)
وذكر القصة ـ أيضاً ـ ابن الكلبي كما ذكر ذلك السهيلي في الروض الأنف:
وقول علي: إنه اتقاني بعورته فأذكرني الرَحِمَ
إلى أن قال:
.. ويروى مثل ذلك عن عمرو بن العاص مع علي رضي الله عنه ـ يوم صفين
وفي ذلك يقول الحارث بن النضر الشهمي
رواه ابن الكلبي وغيره:
أفي كل يوم فارس غير منته *** وعورته وسط العجاجة بداية
يكف لها عنه علي سنانه *** ويضحك منه في الخلاء معاوية(2) ...
===
والردّ على هذا الافتراء والأفك المبين كالآتي،
==
فراوي الرواية الأولى
نصر بن مزاحم الكوفي
صاحب وقعة صفين شيعي جلد لا يستغرب عنه كذبه وافتراؤه على الصحابة
قال عنه الذهبي في الميزان:
نصر بن مزاحم الكوفي: رافضي جَلد، تركوه
قال عنه العقيلي:
شيعي في حديثه اضطراب وخطأ كثير
وقال أبو خيثمة:
كان كذاباً(1)
وقال عنه ابن حجر:
قال العجلي : كان رافضياً غالياً ... ليس بثقة ولا مأمون(2)
وأما الكلبي
هشام بن محمد بن السائب الكلبي
اتفقوا على غلوه في التشيع
قال الإمام أحمد:
من يحدث عنه ؟ ما ظننت أن أحداً يحدث عنه
وقال الدارقطني:
متروك(3)
وعن طريق هذين الرافضين سارت هذه القصة في الآفاق
وتلقفها من جاء بعدهم من مؤرخي الشيعة
وبعض أهل السنة ممن راجت عليهم أكاذيب الرافضة(4)
وتعد هذه القصة أنموذجاً لأكاذيب الشيعة الروافض
وافتراءاتهم على صحابة رسول الله - صلى الله تعالى عليه وآله وصحبه أجمعين .
والنقل
لطفـــــــــاً .. من هنــــــــــــــــــــا