وفي المقابل انكشفت أوراق ( اخوان الصقور ) الدنيئة ، وحقدهم الدفين على " أهل السنة والجماعة " وانكشفت ألاعيب الفبركة والتضليل .
لقد انكشف موقفهم الحاقد على " أهل السنة والجماعة " وأصبحوا كالعراة .
فبعد هدوء نسبي كون " القرضاوي " سلط ضوء خافت على " الرافضة "
أقام رؤوس قيادات ( الاخوان المفلسين " الصقور " ) الدنيا وأقعدوها في الأوساط السياسية والإعلامية قبل الرافضة مطالبين بالتقارب مع الرافضة .
والغريب والمريب ، أن الاتحاد الذي يرأسه " القرضاوي " تجاهل نشر الرافضة من بؤرة الفوضى ومرتع الشرك والعهر ( قم ومشهد ) كل أنواع الكفر والضلالة .. .. ولم تغضب لعرض الصحابة وأمهات المؤمنين " رضـــوان الله عليهم " ، ولم تغضب أيضاً لشيخهم القرضاوي ! .
فعجباً كل العجب من هذا المتخاذل " طارق البشـــــــرى " والمتخاذلون من أصحاب موقع " الاصلاح " الاخوانية الإماراتية الذين أعانوه وساعدوه على نشر هذه ( المقالة الدسيسة ) بتاريخ 27 / 9 / 15429 هـ ـ 27 / 9 / 2008 م مقالة للمستشار طارق البشري .. .. عنونها تحت اسم : ( فتنة السنة والشيعة ) .
التي تحوى كل أنواع " الكذب والزيف والبهتان " نقلاً عن جريدة " الدستور " المصرية ، المأجورة المدفوعة الأجر لاستباحة أعراض الصحابة " رضوان الله عليهم " .
وكيف برئيس تحريرها المجرم الخبيث ( إبراهيم عيسى ) المتخصص في تشويه صورة الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين ، من خلال قناة دريم ، مثل برنامجه ( رجال بعد الرسول ) والذي أظهر فيه الصحابة وكأنهم قطاع طريق وعصابات تتقاتل على الدنيا : يكذبون .. يخدعون .. يتآمرون .. يضمرون الحقد والكراهية لبعضهم ..
وهل يعقل أن تقوم إدارة موقع " الاصلاح " الاخوانية بنشر ضلالات وإفتراءات " البشري " من دون ذكر ولو إلى إشارة واحدة إلى تلك السفاهات ، وللعلم هم أنفسهم قاموا بالدفاع عن " القرضاوي " بعدة مقالات ، وفي نفس الموقع ، والمقالات موجودة وبارزة للعيان مــــــع مقالة " البشري " ! .
فكيف يســــتقيم الظل والعود أعوج ! .
والكتاب والمحللون هناك : محمد مهدي عاكف المرشد العام للإخوان المسلمين ، القرضاوي ، راشد الغنوشي ، عصام العريان ، د .عزام التميمي ، د. همام سعيد ، د . سعيد بن حارب ، نبيل العوضي ، ناصر الصانع ، أحمد القطان ، الدكتور علي الحمادي .. .. .. الخ .
والله وبالله وتالله ما رأيت أخبث من جماعة الاخوان المسلمين ، لقد زخرفوا أقوالهم وزينوها بالباطل ليغروا غيرهم .
إنهم حراس الباطل يحرسونه ويدعون إليه ، وينافحون عنه ، ويسلكون في ذلك مسالك دنيئة من التلبيس وقلب الحقائق .
وفي نهاية الأمر يضمحل ذلك الباطل وينقطع .. .. .. ولـم يجني لصوص العقول والقلوب إلا السـراب .
ولا يحصد كبار القوم من أفنوا أعمارهم في الحياة الحزبية إلا الحنظل .
ثم إنها الخسة والعار والخيانة .. .. .. أن يرفع " إسماعيل هنية " ، يديه القذرة بكفين مفتوحين ويبتهل إلى الله أن يحفظ الصفوي " على خامنئي " والصفوي " محمود أحمدي نجَّاد " وأن يرزقهما أن يصليا في القدس الشريف " صلاة الخلاص " .
وأشاد هنية بالطاغوت " خميني " في رسالة قرئت " الجمعة 26 / رمضان / 1429 هـ ـ 26 / 9 / 2008 م " بجامعة طهران التي اكتظت بالمشركين الصفويين المشاركين في مراسم يوم القدس العالمي .
بشخصية ( مفجر الثورة الإسلامية في إيران الإمام الخميني " رحمه الله " وتراثه الذي تركه للشعب الإيراني والأمة الإسلامية كافة بتحديده آخر جمعة من شهر رمضان المبارك يوماً للقدس العالمي ) .
وأشار هنية ( إلى اهتمام الإمام الخميني بالقضية الفلسطينية ) .
مؤكداً : ( أن هذا الرجل العظيم رفع من مكانة الجهاد لتحرير القدس وفلسطين ) ، و ( أن تحديده يوم القدس العالمي إنما يظهر مدى هذا الاهتمام من قبل هذا الرجل العظيم في التاريخ ) .
ثم يأتي ( حامد البيتاوي ) رئيس رابطة علماء فلسطين " وبئس الرئيس " التابعة لحركة حماس استنكاره للتصريحات التي أدلى بها الشيخ يوسف القرضاوي مؤخرا ضد المد الشيعي في البلاد السنية .
وقال البيتاوي : ( كان الأولى بالشيخ القرضاوي الحديث عن سبل مواجهة الأمة للهجمة التي تستهدف الشيعة والسنة معاً من قبل الأعداء ) .
وأضاف البيتاوي وهو نائب عن كتلة " حماس " في المجلس التشريعي " : ( إن حديث الشيخ القرضاوي ، هفوة ، وليس في أوانه ، فالسنة والشيعة مستهدفون من قبل الأعداء و في رأيي كان الأوجب به الحديث عن سبل مواجهة الأمة لهذا الاستهداف )
وأوضح البيتاوي : ( أن الشرع الحنيف يُحتم على جناحي الأمة السنة والشيعة أن يواجهوا معاً وسوياً الهجمة الصهيو ـ أمريكية لا سيما الفكري منه و الذي يستهدف عماد الأمة " الشباب " ، بطرق و وسائل تحرف أولئك عن الوصول إلى مبتغاهم وأمانيهم ) .
وقال البيتاوي : لو شاء القدر و ظفرت بالشيخ القرضاوي أو تمكنت من الاتصال به سأقول له هذا الكلام .
واختتم البيتاوي حديثه برسالة وجهها للأمة الإسلامية . قال فيها : ( أيها المسلمون شيعةً وسنة دعوا كل الملاحظات جانباً ..
هناك هموم كبرى ؛ فحلف الأمريكان والصهاينة والغرب الأوروبي يبيتون لنا نية الحرب ، وكل الدلائل تشير إلى نواياهم وخاصةً الكيان الصهيوني باستهداف إيران ..
ومن الواجب علينا التكاتف والوقوف صفاً واحداً أمام هذا الاستكبار لصد العدوان عن ديار المسلمين ) .
وأصدر كمال الهلباوي بياناً قال فيها " وبئس ما قال " : ( لا ينبغي أن يكون هناك حرج بين المسلمين جميعاً فيما يعتنقون من مذاهب فقهية ، فالاختلافات المذهبية قديمة ، ولا جديد في ذلك وقد تعايش معها المسلمون على مر القرون بكل مرونة ) .
ورفض " محمد مهدي عاكف المرشد " العام لجماعة الإخوان المسلمين ، يوم الخميس 25 / رمضان / 1429 هـ ـ 25 / 9 / 2008 م ، التعقيب على تصريحات القرضاوي ـ ذي الجذور الإخوانية والذي يعتبره كثيرون المرشد الروحي ومفتي التنظيم ـ التي انتقد فيها الاختراق الإيراني الشيعي للمجتمعات السنية .
وحول موقف الجماعة من المذهب الشيعي قال عاكف لصحيفة الدستور المصرية : ( هم مسلمون لهم مذهبهم ولكنهم يعبدون الله عز وجل ويتبعون النبي " صلي الله عليه وسلم " وقبلتهم هي الكعبة ويتبعون تعاليم القرآن ) .
وأضاف : ( أن ما يدور بين السنة والشيعة خاصة في العراق ولبنان لا يزيد علي كونها خلافات سياسية لا دخل للإسلام ولا المذاهب فيها وهي ليست اختلافات فقهية . وهذه الاختلافات الفقهية لها مجالس للعلماء المتخصصين فيها وهذا لا دخل له بالخلافات السياسية. وقال إن مبدأ جماعة الإخوان المسلمين هو التقريب بين المذاهب وإن القرضاوي متفق معنا في هذه المسألة ) .
ودعا المتلون ( عائض القرني ) في برنامج ( حياتنا ) الأربعاء ... 24 / رمضان / 1429 هـ ـ 24 / 9 / 2008 م .
في حلقة تحمل عنوان ( الوسطية )
إلى عدم التكفير من الطرفين ، وكل طرف له الحق في الإيضاح لمن يتبعه فالعالم السني له الحق في التوضيح للسنة والعالم الشيعي له الحق كذلك في الإيضاح للشيعة ، وفي النهاية لا يجوز لأحد من الطرفين أن يتعدى على الطرف الأخر بنشر أفكاره ومحاولة قلب مذهب الآخر .
وقال : ( تطرقت إلى موضوع هجوم بعض الجهات في إيران على الشيخ يوسف القرضاوي ، حيث وجهت رسالة بأنه على القرضاوي الرد على هؤلاء لأنه من الأئمة الذين خدموا الإسلام والمســـــلمين ولم يسئ أحد للشيعة بل أكدت على وجوب الحوار والتفاهم وفتح المجال للنقاش معهم ) .
وأضاف : ( أنني بينت كذلك علاقة السنة والشيعة ، وأنه من المفترض أن تكون علاقتهم أقوى مهما كانت هناك خلافات بين المذاهب والفرق ) .
وقال المهزوم نفسياً " سلمان العودة " .. .. .. في برنامجه ( حجر الزاوية ) ... الحلقة بعنوان ( العدل ) .. .. 16 / 9 / 1429 هـ ـ 16 / 9 / 2008 م .. .. .. على قناة MBC
( والقصة ليست فقط قصة موقف الشيخ يوسف القرضاوي أو غيره فكل العلماء المســـلمين يعنى يمكن أن يتقبلوا الكلام الجيد ويدعو إلى التعايش ويسعون إلى تجنب الفرقة والتصادم بين الناس ، ولكن أيضاً لن يكون هناك قبول ولا ترحيب بأن تتحول بلاد المسلمين في أفريقيا أو في الشام أو في مصر أو في أي مكان إلى أن تتحول إلى ميادين للتنافس والتبشير بهذا المذهب أو ذاك ) .
========
( 6 )
نحن نثبت أن قيادات واتباع جماعة ( الاخوان المسلمين ) وجميع المنضمين تحت عباءتها " لا عهد لهم ولا أمان " ! .
ولقد أثبتت الأيام أن السياسة الحزبية هي فن إجادة الكذب ، والحزبي الناجح هو المتخصص في إطلاق الأكاذيب .
ويطبقون ذلك في مواقفهم السياسية .. ..
وإلا هل يعقل أن يضع " القرضاوي " رأسه تحت التراب كالنعامة ، ويصدر تلك التصريحات الهزيلة الضعيفة ضد الرافضة في صحيفة ( المصري اليوم ) .. .. الثلاثاء 9 / رمضان / 1429 هـ ـ 9 / 9 / 2008 م .
ولو عدنا إلى المقالة الأولى للقرضاوي لوجدناها إبتداءً طعن في دعوة الموحدين :
( صحيفة " المصري اليوم " .. .. الثلاثاء 9 / رمضان / 1429 هـ ـ 9 / 9 / 2008 م .. العدد 1549
حوار : رانيا بدوي
رانيا بدوي : أيهما تري أنه الأخطر والأكثر نفاذاً : المد الوهابي أو المد الشيعي ؟ .
القرضاوي : في السنوات الأخيرة اشتعل الفكر الوهابي بقوة وكان له دعاة ومدعمون والعيب فيه هو التعصب له ضد الأفكار الأخرى وهو قائم على المذهب الحنبلي ، ولكنهم لا يرون ولا يؤمنون إلا برأيهم فهم يعتبرون أن رأيهم صواب لا يحتمل الخطأ ، ورأي غيرهم خطأ لا يحتمل الصواب ..
التعليق : الدعاوى إن لم تقيموا .. .. .. عليها بينات أصحابها أدعياء
بل رأينا من تربوا على الدعوة السلفية ، قد مسخوا وانقلبوا على أعقابهم فها هو :
أضف إلى ذلك أن واصل الرافضة الهجوم على " أهل السنة والجماعة "
حيث أدلى يوم 21 / 9 / 1429 هـ ـ 12 / 9 / 2008 م ، " آية الشيطان " أحمد خاتمي عضو الهيئة الرئاسية في مجلس خبراء القيادة وإمام الجمعة في مسجد طهران بحديث لوكالة أنباء فارس الإيرانية وخصص كل حديثه للوكالة للهجوم على ما أسماه بالحركة الوهابية .
والعجيب أن " آية الشيطان " أحمد خاتمي : اتهم القرضاوي بأنه أصبح أداة في أيدي الوهابيين وقال في حديثه أن القرضاوي تحول لأداة في أيدي الوهابيين وطالبه بالتوبة وتصحيح مواقفه بسرعة .
كما هاجم من أسماهم بالوهابيين ووصفهم بالفرقة المتطرفة من أهل السنة وطالب بضرورة الفصل بين هذه الفرقة وباقي المسلمين من أهل السنة .
وفي المقابل لم تشر إليها وسائل الإعلام المأجورة لأهل البدع والأهواء من الصحف والكتاب والمحللين ( ولو ببنت شفه ) .. .. ( إلا من رحم الله ) .
وما رف لجميع المنتمين إلى الجماعات الحزبية جفن ، وما نطقوا ولو ببنت شـــفه ، وخاصة ( أدعياء السلفية ) ! .
ومن إجرامهم وسوء طويتهم ـ " جماعة الاخوان المفلسين ومن على شاكلتهم " ـ أنهم من أشد المناوئين للموحدين ، وما فتؤوا يصفونهم بالغلو ، كما قال ذلك الأفاك " راشد الغنوشي " الذي يعيش فـــي أحضان " ماما إليزبيث " ، في مقالته المعنونة تحت اسم ( كلنا يوسف القرضاوي ) .
الكل يحترق ويتألم للهجوم على دين الرافضة دين الدجل والكذب ، الذي الصقوه بالإسلام زوراً وبهتاناً .. ..
ولا يحترق أو يتألم لدين الله الحق الذي اصبح لعبه في أيدي عمائم الكفر والإلحاد والزندقة الخمينية .. .. .. يحرفونه كما يشاءون
علينا أن نسكت حتى لا نجرح شعور أئمة الكفر والضلالة ! .
ولو تمعنا في رد القرضاوي على الرافضة لوجدنا رداً هزيلاً ضعيفاً ، مغلف بالانهزامية حيث لم يبت " القرضاوي " بالكلية في عقائد الرافضة الباطنية السبئية وبكل صدق وصراحة وأمانة .
فكيف يعقل أن نصدق من مثل هذه المقولات وهم يتلاقون على الموائد مع دعاة التقريب الذين يعملون الليل والنهار على نشر الثقافة الانهزامية بدعوى محاربة الصهاينة .. .. .. الذين يوجهون المجتمعات المسلمة إلى ثقافة الكلام والطحن في الهواء .
فتعالوا أحبتي الكرام لنعرف ماذا قال القرضاوي عن ( الرافضة ) !!! .... في المقابلة المذكورة
( صحيفة " المصري اليوم " .. .. الثلاثاء 9 / رمضان / 1429 هـ ـ 9 / 9 / 2008 م .. العدد 1549
حوار : رانيا بدوي
قال القرضاوي : أما الشيعة فهم مسلمون ، ولكنهم مبتدعون وخطرهم يكمن في محاولتهم غزو المجتمع السني وهم مهيئون لذلك بما لديهم من ثروات بالمليارات وكوادر مدربة على التبشير بالمنهج الشيعي في البلاد السنية خصوصاً أن المجتمع السني ليست لديه حصانة ثقافية ضد الغزو الشيعي فنحن العلماء لم نحصن السنة ضد الغزو المذهبي الشيعي لأننا دائماً نعمل القول " ابعد عن الفتنة لنوحد المسلمين " وتركنا علماء السنة خاوين .
رانيا بدوي : هل الخلافات الدينية بيننا وبين الشيعة بسيطة أم أنها في أصل الدين ؟ .
القرضاوي : الخلاف في الأفرع ليس مهما لكن الخلافات في العقيدة هي المهمة . فكثير منهم يقول إن القرآن الموجود هو كلام الله ولكن ينقصه بعض الأشياء مثل سورة الولاية ، نحن نقول إن السنة سنة محمد أما هم فلديهم سنة المعصومين محمد والأئمة الأحد عشر ، ويعتبرون سنتهم مثل سنة محمد .. نحن نقول أبوبكر رضي الله عنه وعمرو رضي الله عنه وعمر رضي الله عنه وعائشة رضي الله عنها وهم يقولون لعنهم الله .. فهم يرون أن الرسول قبل أن يموت أوصي علي ابن أبي طالب أن يكون الخليفة من بعده .. ويعتبرون الصحابة خانوا الرسول ووصيته واختاروا آخرين .
رانيا بدوي : كيف يكون هناك خلاف في العقيدة وهي أصل الدين ومع ذلك يكونون مسلمين ؟
القرضاوي : هم يؤمنون بالله والقرآن والرسول .
رانيا بدوي : إذا كان الشيعة ينكرون أصولاً في العقيدة ومع ذلك تعتبرهم مسلمين فلماذا لا نفعل الأمر نفسه مع القرآنيين بدلاً من تكفيرهم ؟
القرضاوي : من قال إنه لا يؤمن بالسنة كافر ، لأن معني هذا أنه لا يؤمن أن الصلوات خمس وصلاة الظهر أربع ركعات ، والصبح ركعتان وإلا كيف عرف فهي تفاصيل لم تذكر في القرآن بل في السنة .. من ينكر السنة فهو كافر .