سئل العلامة المحدث الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد حفظه الله تعالى السؤال التالي :
ما نصيحتكم فيمن ينال من الشيخ الألباني رحمه الله ويحذر منه ، وما موقفنا من ذلك ؟
فأجاب قائلاً :
أقول هذا من أعجب العجائب ، كون الشيخ الألباني يحذر منه !
يحذر من إنسان خدم السنة ! وأفنى حياته في الاطلاع على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والبحث فيها ، وبيان ما يصح وما لا يصح .
الذي ينبغي للإنسان أن يدعو له ، وأن يثني عليه ، وأن يستفيد من علمه .
والحقيقة الناس في هذا الزمان ، هناك شخصان ما يستغني المشتغل بالحديث عن الرجوع إليهما ، الحافظ ابن حجر والشيخ الألباني :
الاستفادة من الحافظ ابن حجر فيما يتعلق بالحديث عظيمة كالاستفادة من الشيخ الألباني فيما يتعلق بالحديث عظيمة .
ولهذا الذي يحذر من الألباني ، معناه : يحذر من معرفة الحق والوصول إلى السنة .
لأن الشيء الذي حصل من الألباني فيما يتعلق بالحديث هو خدمة فائقة وعناية
تامة بالسنة ، في تيسير الوصول إليها وتقريبها إلى طلاب العلم ، فهو حقيق
بأن يثنى عليه وأن يدعا له .
المصدر : " شريط شرح سنن أبي داوود " : ( رقم 297 د. 61 ) .
وقال أيضاً حفظه الله ورعاه في درس آخر :
والله ، الشيخ الألباني عالم كبير ، ومحدث مشهور ، وخدم السنة ، وعقيدته
طيبة ، وله جهود في العقيدة ، وكتابات في العقيدة سليمة ، ولا يستغني طلبة
العلم عن علمه وعن كتبه .
فالإنسان عندما يتكلم فيه يتكلم في عالم كبير ، والرسول عليه الصلاة والسلام قال : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ) .
وماذا يريد من الكلام ؟
هل يريد من هذا الكلام : أن يحذر الناس من الخير الذي كتبه الألباني ، ومن
الخدمة التي خدمها الألباني لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
هل المقصود من ذلك قطع الطريق أمام طلبة العلم إلى أن لا يستفيدوا من هذا العلم ؟
الإنسان عليه أن يتقي الله عزوجل ، وأن يحفظ لسانه عن الكلام في مثل الألباني إلا بخير .
والطحاوي يقول : ( وعلماء السلف من السابقين ،
ومن بعدهم من اللاحقين ، أهل الخير والأثر ، وأهل الفقه والنظر لا يذكرون
إلا بالجميل ، ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل ) .
المصدر : " درس سنن النسائي " : ( الثلاثاء : 16/1/1419 هـ ، تسجيلات المسجد النبوي ) .
وكلام الشيخ ...
اضغط هنا
ما نصيحتكم فيمن ينال من الشيخ الألباني رحمه الله ويحذر منه ، وما موقفنا من ذلك ؟
فأجاب قائلاً :
أقول هذا من أعجب العجائب ، كون الشيخ الألباني يحذر منه !
يحذر من إنسان خدم السنة ! وأفنى حياته في الاطلاع على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والبحث فيها ، وبيان ما يصح وما لا يصح .
الذي ينبغي للإنسان أن يدعو له ، وأن يثني عليه ، وأن يستفيد من علمه .
والحقيقة الناس في هذا الزمان ، هناك شخصان ما يستغني المشتغل بالحديث عن الرجوع إليهما ، الحافظ ابن حجر والشيخ الألباني :
الاستفادة من الحافظ ابن حجر فيما يتعلق بالحديث عظيمة كالاستفادة من الشيخ الألباني فيما يتعلق بالحديث عظيمة .
ولهذا الذي يحذر من الألباني ، معناه : يحذر من معرفة الحق والوصول إلى السنة .
لأن الشيء الذي حصل من الألباني فيما يتعلق بالحديث هو خدمة فائقة وعناية
تامة بالسنة ، في تيسير الوصول إليها وتقريبها إلى طلاب العلم ، فهو حقيق
بأن يثنى عليه وأن يدعا له .
المصدر : " شريط شرح سنن أبي داوود " : ( رقم 297 د. 61 ) .
وقال أيضاً حفظه الله ورعاه في درس آخر :
والله ، الشيخ الألباني عالم كبير ، ومحدث مشهور ، وخدم السنة ، وعقيدته
طيبة ، وله جهود في العقيدة ، وكتابات في العقيدة سليمة ، ولا يستغني طلبة
العلم عن علمه وعن كتبه .
فالإنسان عندما يتكلم فيه يتكلم في عالم كبير ، والرسول عليه الصلاة والسلام قال : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت ) .
وماذا يريد من الكلام ؟
هل يريد من هذا الكلام : أن يحذر الناس من الخير الذي كتبه الألباني ، ومن
الخدمة التي خدمها الألباني لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
هل المقصود من ذلك قطع الطريق أمام طلبة العلم إلى أن لا يستفيدوا من هذا العلم ؟
الإنسان عليه أن يتقي الله عزوجل ، وأن يحفظ لسانه عن الكلام في مثل الألباني إلا بخير .
والطحاوي يقول : ( وعلماء السلف من السابقين ،
ومن بعدهم من اللاحقين ، أهل الخير والأثر ، وأهل الفقه والنظر لا يذكرون
إلا بالجميل ، ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل ) .
المصدر : " درس سنن النسائي " : ( الثلاثاء : 16/1/1419 هـ ، تسجيلات المسجد النبوي ) .
وكلام الشيخ ...
اضغط هنا