الموت يطلق في الللغة على عدة معاني :
قال ابن فارس : (موت:الميم والواو والتاء أصل صحيح يدل على ذهاب القوة من الشيء.
قال ابن فارس : (موت:الميم والواو والتاء أصل صحيح يدل على ذهاب القوة من الشيء.
-ومنه الموت بخلاف الحياة .
-وإنما قلنا أصلة ذهاب القوة لما روي عن النبي : (من أكل من هذه الشجرة الخبيثة فلا يقربنّ مسجدنا ، فإن كنتم لابد آكليها فأميتوها طبخاً")
[ معجم مقاييس اللغة مادة (موت)].
وقال الراغب الأصفهاني : وقد بنى كلامه على تعريف ابن فارس قبله للموت بأنه ذهاب القوة من الشيء .
(أنواع الموت بحسب أنواع الحياة:
فالأول:
ما هو بازاء القوة النامية الموجودة في الإنسان والحيوان والنبات ، نحو (يحيي الأرض بعد موتها) – أحيينا به بلدة ميتاً).
الثاني:
زوال القوة الحاسَّة ، قال: (يا ليتني مِتُّ قبل هذا – إئذا ما مت لسوف أخرج حياً).
الثالث:
زوال القوة العاقلة وهي الجهالة نحو : (أومن كان ميتاً فأحييناه)، وإياه قصد بقوله: (إنك لا تُسمع الموتى).
الرابع:
الحزن المكدِّر للحياة ، وإياه قصد بقوله: (ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت).
الخامس:
المنام ، فقيل النوم موت خفيف ، والموت نوم ثقيل ، وعلى هذا النحو سماها الله تعالى توفياً فقال: (وهو الذي يتوفاكم بالليل- الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها…)[المفردات في غريب القرآن مادة (موت) ]
وعلى هذا يمكن أن تكون وفاة عيسى المومى إليها بهذه الآية :
(إِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنْ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا…)
موتا من حيث أن القوة التي كان يعيش بها في الدنيا نزعت منه نزعا تاماً روحاً وجسداً .. يشبه نزع القوة من الميت في ظاهره
قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : إني متوفيك أي :مميتك ( ابن كثير 1/ )
والنقل
لطفــــــاً .. من هنــــــــــــــا