تحريف كتاب الله عند الشيعة
--------------------
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن ولاه,,,
--------------------
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن ولاه,,,
بلاء الشيعه عظيم وشرهم مستطير وحربهم وكرههم وحقدهم على اهل السنه جلىواضح فى كل زمان وفى كل مكان ولهذا وجب كشف ضلالهم وبيان فساد عقيدتهم....
أخي المسلم: إن من عقائد الرافضة، أن كتاب الله جل وعلا قد حرف وغير، وهذه هي حقيقة عقيدة القوم في كتاب الله، وقد لا يصدق بعض أهل السنة هذه الحقيقة،
يقول أحد رؤوس الرافضة وهو نعمة الله الجزائري:
"إن الأخبار الدالة على هذا-أي التحريف في القرآن- تزيد على ألفي حديث ..."(1)
ويقول أيضا:
"إن الأصحاب قد أطبقوا على صحة الأخبار المستفيضة، بل المتواترة، الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن " (2)
وقال رافضي آخر وهو هاشم البحراني في مقدمة تفسيره (البرهان):
"وعندي يقين من وضوح صحة هذا القول- بتحريف القرآن وتغييره- بعد تتبع الأخبار ، وتفحص الآثار بحيث يمكن الحكم بكونه من ضروريات مذهب التشيع" (3)،
وقال أيضا:
"اعلم أن الحق الذي لامحيص عنه بحسب الأخبار المتواتر الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من التغييرات، وأسقط الذين جمعوه كثيرا من الكلمات والآيات، وأن هذا القرآن المحفوظ عما ذكر الموافق لما أنزله الله تعالى: ما جمعه إلا علي عليه السلام، حفظه إلى أن وصل إلى ابنه الحسن عليه السلام وهكذا إلى أن انتهى إلى القائم عليه السلام، وهو اليوم عنده صلوات الله عليه" (4)
بل لقد ألف أحد رؤوس الضلالة عندهم ويدعى النوري الطبرسي، كتابا أسماه (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) حشد فيه مئات الروايات الملفقة والمكذوبة التي يستدل بها على زعمه وباطله.
ومن رواياتهم الكاذبة:
ما جاء في كتاب الكافي لأحد الرافضة المضلين وهو الكليني: "ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب، وما جمعه وحفظه كما أنزله الله تعالى إلا علي بن أبي طالب عليه السلام والأئمة من بعده عليهم السلام"(5).
وفيه أيضا: "عن أبي بصير قال: دخلت على أبي عبدالله.. إلى أن قال أبوعبدالله..أي جعفر..: وإن عندنا لمصحف فاطمة عليها السلام.. قال: قلت "وما مصحف فاطمة..؟ قال فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات... والله ما فيه من قرآنكم حرف واحد" (6).
أخي المسلم:
يقول الشيخ المجدد محمد بن عبدالوهاب- رحمه الله-: "ومن اعتقد عدم صحة حفظه- أي القرآن- من الإسقاط، واعتقد ما ليس منه أنه منه فقد كفر" (7).
وقد يقول قائل: ربما تكون هذه العقيدة في القرآن الكريم، عند بعض الشيعة فقط، وجوابا على هذا يقال: نعم وجد منهم من ينكر هذه العقيدة، ولكنهم قلة، فلم ينكرها من علمائهم المتقدمين سوى أربعة لا خامس لهم، ذكر ذلك صاحب، فصل الخطاب..." (8)
يقول إحسان إلهي ظهير- رحمه الله-:
".. ولم ينكر هذه العقيدة، من أنكر منهم إلا مداراة للمسلمين وتقية وخداعا لأهل السنة، وسدا لباب المطاعن..."(9).
يقول أحد رؤوس الرافضة ويدعى أحمد سلطان:
"إن علماء الشيعة الذين أنكروا التحريف في القرآن لا يحمل إنكارهم إلا على التقية.."(10).
هذا وإن مما يدل على أن الرافضة يعتقدون بتحريف القرآن، أنهم مجمعون على خيانة الصحابة، وبشكل أخص أبوبكر وعمر وعثمان- رضي الله عنهم وعن الصحابة أجمعين- والذي يتبادر إلى الذهن هنا، هو كيف نظن أنهم يعتقدون بصحة القرآن وسلامته وعدم تحريفه، علما بأن الذين قاموا بجمعه هم في عقيدة الرافضة خونة.
ثم إن مما يدل أيضا على أنهم يعتقدون بالتحريف والتغيير في القرآن الكريم، أنهم في أدعيتهم بعد لعنهم أبي بكر وعمر وابنتيهما وأتباعهما، يقولون "اللهم العنهم بعدد كل آية حرفوها"(11)
ويقولون
"وقلبا دينك وحرفا كتابك" (12)
وقد وافق على هذا الدعاء، وارتضى صيغته، وصادق على ما فيه، ووثقه مجموعة من رؤوس الرافضة الضالين المضلين، منهم:
ا- آية الله العظمى: محسن حكيم طبطبائي.
2- آية الله العظمى: أبوالقاسم الخوئي.
3- آية الله العظمى: روح الله الخميني.
4- آية الله العظمى: محمود الحسيني الشابرودي.
5- آية الله العظمى: محمد كاظم شر يعتمداري.
6- مصدقة عاليجناب سيد العلماء علامة سيد علي نقي النقوي مجتهد لكنهو.
ودعائهم هذا لا يستطيع إنكاره أحد، لأنه مطبوع ومتداول، والإطلاع عليه سهل ميسور.
ا- آية الله العظمى: محسن حكيم طبطبائي.
2- آية الله العظمى: أبوالقاسم الخوئي.
3- آية الله العظمى: روح الله الخميني.
4- آية الله العظمى: محمود الحسيني الشابرودي.
5- آية الله العظمى: محمد كاظم شر يعتمداري.
6- مصدقة عاليجناب سيد العلماء علامة سيد علي نقي النقوي مجتهد لكنهو.
ودعائهم هذا لا يستطيع إنكاره أحد، لأنه مطبوع ومتداول، والإطلاع عليه سهل ميسور.
____________ الحواشي _____________
(1) كتاب الشيعة والقرآن/ إحسان إلهي ظهير/ ص92.
(2) كاب الشيعة وتحريف القرآن/ محمد مال الله/ ص57.
(3) كتاب بين الشيعة وأهل السنة/ إحسان إلهي ظهير/ص97.
(4) المصدر السابق/ ص108.
(5) كتاب حقيقة الخلاف بين الشيعة وجمهور علماء السنة/الندوة العالمية للشباب الإسلامي/ ص8.
(6) كتاب الشيعة في التصور الإسلامي/ علي عمر فريج/ ص27.
(7) رسالة في الرد على الرافضة/ الشيخ محمد بن عبد الوهاب/ ص 15.
(8) كتاب الثورة الإيرانية في ميزان الإسلام/ محمد منظور نعماني/ ص197.
(9) كتاب بين الشيعة وأهل السنة/ إحسان إلهي ظهير/ص98.
(10) المصدر السابق/ ص102- 103.
(11)، (12) كتاب الخطوط العريضة/ محب الدين الخطيب/ ص47.
====================
وبالنسبة لبقية الروايات التي تشير إلى التحريف وهي صحيحة، وكذلك الأدعية، فإنهم يفسرونها على أن هذا التحريف هو تغيير للمعنى وضلال في تفسير القرآن، وليس تحريف زيادة ونقص في الآيات!
لكن الغريب، أن الكليني صاحب الكافي، أورد مئات الروايات التي تقول بالزيادة والنقصات، دون أن يعلق عليها أو يبين ضعفها أو ينكرها !!! وهذا مشكل عندهم كما قال الخوئي.
=============
وهذا كله تقية من المعاصرين منهم لأن المتقدمين منهم قد حكموا بتواتر الروايات بالتحريف حتى ألف إمامهم كتابهم الدنيء الذي جمع فيه أقوال أئمتهم في إثبات التحريف.
والنقل
لطفــــاً .. من هنــــــا
لطفــــاً .. من هنــــــا