تقديم الشيخ بوخبزة لكتاب ( تكحيل العينين ، بجواز السؤال عن الله تعالى : بـ ( أَينْ ) )
تقديم فضيلة الشيخ أبي أويس الحسني لكتاب:
تقديم فضيلة الشيخ أبي أويس الحسني لكتاب:
( تكحيل العينين ، بجواز السؤال عن الله تعالى : بـ ( أَينْ ))
الحمد لله ............................................
هذا الكتاب
فأجابت بسذاجتها الفِطرية النقية : في السماء
وسألها من أنا ؟
قالت: رسول الله، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لمولاها : اعتقها فإنها مؤمنة .
هذا الحديث الشريف الصحيح كان قنبلة ذرية أتى على صروح المبتدعة من جهمية ومعتزلة وأشعرية وماتريدية من القواعد، وألقمهم حديدا لا حجرا فقط، فلجأوا إلى شياطينهم ومَردتهم يستغثون ويستنصرون
فاقتحم أبو جهلهم العقبة، معصوب العين بعصابة التعصب ، مريض القلب بداء الحسَد والحقد ونصرة الباطل، فقاء ما في صدره من جحود الحق ومدافعته بدافع الكبِر الذي هو بَطر الحق وغمط الناس ، وكتب بيده الآثمة مازُين له من الباطل من الطعن في هذا الحديث الشريف بما هو معروف في أوضاعه المرصَدة لمحاربة الحق وأهله كمقالاته الخبيثة وتعاليقه على عدد من الكتب
ورجل يسمح له ضميرُه الخرب، وعقله المريض بالبراءة من دين الإسلام إن بقي الناس يصفون الإمام المجاهد ناصر السنة، وقامع البدعة أبا العباس أحمد ابن تيمية، بشيخ الإسلام رحمه الله ورضي عنه وكَبَّتَ أعداءه، لا يجوز موالاته، ولا الأخذ عنه ، بل ولا الترحم عليه، بله الترضي والدعاء إن كان فارق الدنيا على ما عاش عليه من محاربة الحق، والوقيعة في أئمة الهُدى من السلف الصالح حتى من الصحابة فمن بعدهم ، والانتصار لسلفه من العجم والجركس على حساب العرب حتى رُمى بالشعوبية .
كل هذا تشيعا وتعصبا لأبي حنيفة الذي كان ينعت بفقيه الملة، ويشير إلى أنه وحده الحقيق بوصف الإمام القدوة للمسلمين أولهم وآخرهم .
وتورط في سبيل نصرته والدفاع عنه إلى الكفر بكثير من الأحاديث الصحيحة والحسنة، وهذا معروف عنه، ومبثوث في كتبه ولاسيما (النكت الطريفة) وقد رماه الله في حياته وبعد مماته بالغُير من علماء الإسلام فردوا عليه ردودا مفحمة
كالشيخ عبد الرحمن المعلمي في التنكيل وغيره، وكالشيخ أحمد الغماري –وهو من بباته في التصوف والخرافة- إلا أنه ألف سفرا ناريّا تجاوز فيه الحد بعامل رد الفعل العنيف سماه(بيان تلبيس المفتري، محمد زاهدا الكوثري) طبع بعد وفاة الرجلين، وكذلك الشيخ بكر أبو زيد -شفاه الله- فقد تناوله في عدد من كتبه ورسائله ، وكشف عن عواره
ولاحق أنصاره وتلاميذه بالردود الموفقة ، ومازالت سمومُه سارية المفعول في مجال التعصب المذهبي
والمقصود أن حديث الجارية الذي حاول الكوثري وشيعتُه الطعن فيه عبثا ، صمد في وجوههم صخرة عاتية تكسرت عليها أقلامهم المغلولة، وشبهاتهم الفارغة
وكان ممن أبلى البلاء الحسن في الإنتصار للحق بتصحيح الحديث المذكور الأخ بظهر الغيب الدكتور الواعية الناقد الموفق الصادق بن سليم صادق ، في كتابه :( تكحيل العين ... ) الذي بذل فيه جهدا كبيرا مشكورا مُتبنيّا المنهج العلمي الحديثي في استقصاء طرق الحديث وألفاظه ، والبحث عن رُواته بتطبيق قواعد الجرح والتعديل المقررة عند علماء الحديث
وقد أربى على من تقدمه في البحث عن هذا الحديث، ولم يُبق لقائل ما يقول
فلله در الأخ صادق ، وبارك فيه وفي علمه وزاده بسطة فيه ، وتوفيقا وتسديدا في مباحثه ومواهبه
آميـن
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
تطوان في 10 شوال 1427هـ
أبو أويس محمد بن الأمين أبوخبزة الحسني
عفي عنه.
--------------------------
صورة التقديم مخطوطة، في المرفق
أبو أويس محمد بن الأمين أبوخبزة الحسني
عفي عنه.
--------------------------
صورة التقديم مخطوطة، في المرفق
أنزلها أخانا تميم بارك الله فيه ، تم التفريغ والإرسال لموقع الشيخ ..
الصور المصغرة للصور المرفقة
__________________
http://www.bokhabza.com
والنقل
لطفـــاً .. من هنــــــــــــا
والنقل
لطفـــاً .. من هنــــــــــــا