ل " أل " ثلاثة أوجه:
الوجه الأول هو :" أل المعرّفة " : وهي أشهر أنواع " أل " وأكثرها استعمالا ، فإذا ذكرت" أل " في الكلام مطلقة كان المراد منها المعرّفة أما إذا أريد غيرها فلا بد من التقييد فيقال " أل " الموصولة ......الخ .واختلف في " أل " فالخليل وسيبويه يرون أنها" أل" برمتها هي الأداة ،أماالأخفش فيرى أنها اللام ؛ وإنما جيء بالهمزة للتفرقة بينها وبين لام الجر، والمبرَِّد يرىأنها الهمزة؛ وإنما جيء باللام للتفرقة بينها وبين همزة الاستفهام.والأشهر أنها كلها هي حرف التعريف وهي قسمان :
أ – أل العهدية
وهي التي تدخل على النكرة فتفيدها درجة من التعريف تجعل مدلولها فردا معينا بعد أن كان مبهما شائعا .
وهي ثلاثة أنواع:
وهي ثلاثة أنواع:
1- للعهد الذكري :
وهي ما سبق لمصحوبها ذكر في الكلام، نحو: [ كما أَرْسَلْنَا إلى فِرْعَونَ رَسُولاً، فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ [المز مل:"15ــ 16
2- للعهد العلمي أو الذهني :
وهو ما كان مصحوبها معهودا في الذهن ، نحو: [ إذْهُمَا في الغَارِ [التوبة:41] . هل ذهبت إلى الجامعة ؟]
3- للعهد الحضوري :
وهو ما كان مصحوبها حاضرا وقت الكلام ، نحو: [اليَوْمَ أكْمَلْتُ لَكُمْ دِيْنَكُمْ [المائدة:3]، أي اليَوْمَ الحَاضِرَ وهُوَ يومُ عَرَفَةَ .
والمعرف بـ" أل " العهدية معرف لفظا ومعنى.
والمعرف بـ" أل " العهدية معرف لفظا ومعنى.
ب" أل الجنسية "
وهي الداخلة على نكرة تفيد معنى الجنس المحض من غير أن تفيد العهد وتأتي على ثلاثة أقسام أيضا :
1- لِبَيان الحَقِيقَةِ والمَاهِيَّةِ
وهِيَ التي لاتخلُفُها "كُل" نحو:” الرجل أقوى من المرأة”
2- لاسْتِغْراقِالجِنْس حَقِيقة
فَهِي لشُمُولِ أفْرادِ الجِنْس نحو: [وخُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيفًا][النساء:27] ، وعلامَتُها أنتخلُفها "كُل" فلو قيل: [وخُلِقَ كلُّ إنسَانٍ ضَعِيفًا] لكان المعنىصحيحاً.
3 - لاستغراق الجنس مجازًا:
أي لشمولِ صفات الأفراد وخصائصهم مبالغة في المدح أو الذم ، نحو "أَنْتَ الرجلُ عِلْمًا وأَدَبًا"، أي : أنتَ جامعٌ لعِلم كل الرجال وأدبهم .
والمعرف بـ" أل " الجنسية معرف لفظا لامعنى.
والمعرف بـ" أل " الجنسية معرف لفظا لامعنى.
الوجه الثاني " أل الموصولة ":
أن تكون اسما موصولا بمعنى الذي وفروعه، وهى الداخلة على أسماء الفاعلين والمفعولين، قيل: والصفات المشبهة، وليس بشئ، لأن الصفة المشبهة للثبوت فلا تؤول بالفعل. قال تعالى: [إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا ] الحديد 18.
. الوجه الثالث: " أل الزائدة " :
وهى نوعان : لازمة وغير لازمة.
فالأولى كالتي في الأسماء الموصولة، ، وكالواقعة في الأعلام، كالنضر والنعمان واللات والعزى، والسموأل، والكعبة والمدينة .
والثانية يلجأ إليها إما للضرورة الشعرية، وإما للمح الأصل وهو الصفة نحو" الفضل " و" الحسن " و "الحسين" و " العادل " و " العباس ". ولا تأثير لهذا النوع في التعريف؛ لأن العلم الذي دخلت عليه يستمد تعريفه من علميته لا منها
والنقل
لطفـــاً .. من هنـــــــــــا
لطفـــاً .. من هنـــــــــــا