سئل الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله هل هناك فرق بين العقيدة والمنهج ؟؟
ج / المنهج أعم من العقيدة ، المنهج يكون في العقيدة وفي السلوك والأخلاق والمعاملات وفي كل حياة المسلم ، كل الخطة التي يسير عليها المسلم تسمى المنهج .
أما العقيدة فيراد بها أصل الأيمان ، ومعنى الشهادتين ومقتضاهما هذا هي العقيدة . اهـ
[ الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة لشيخ الفوزان 75]
وسئل العلامة الشيخ عبيد الجابري حفظه الله عن هذا السؤال فأجاب بنفس جواب الشيخ الفوزان مع زيادة في التفصيل وهذا هو نص السؤال .
س / شيخ عبيد حفظكم الله هل هناك فرق بين العقيدة والمنهج ؟؟؟
ج / العقيدة هي ما يجب على المرء اعتقاده في الله عز وجل ، وفي ما جاء من عنده ، وما جاءت به رسله .
وعمود ذلك وملخصه : (مميز أركان الإيمان الستة ) التي هي : الإيمان بالله
وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والإيمان بالقدر خيره وشره ، ثم ما
يتبع ذلك (مميز مما يجب على المسلم اعتقاده ، ) وأنه حق وصدق ، من أخبار
الغيب كحدوث الفتن التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ، أو كأخبار من مضى
من النبيين والمرسلين سواء ما كان منها في الكتاب أو السنة ، وأحوال
البرزخ من نعيم القبر وعذابه ، وما يجري في القيامة الكبرى من نصب الحوض
والميزان والصراط وغير ذلك .
وأما المنهج فهو : (مميز تقرير أصول الدين وفروعه ) . المنهج هو الطريق
الذي يقرر به المرء أصول الدين وفروعه ، فإن كان هذا الطريق موافقاً
للكتاب والسنة وسيرة السلف الصالح فهو (مميز منهج حق) ، وإن كان مخالفاً
لذلك فهو منهج فاسد ، والإسلام مؤلف من هذين : صحة المعتقد (مميز وسلامة
المنهج ) وسداده ، فلا ينفك أحدهما عن الآخر ، فمن فسد منهجه فثقوا أن هذا
نابع من فساد عقيدته ، فإذا استقامت العقيدة على الوجه الصحيح ، استقام لكذلك المنهج .
فالخوارج فسد منهجهم لفساد عقيدتهم ، لأنهم اعتقدوا استحلال دماء أهل
الكبائر ، فسوغوا قتلهم وقتالهم ، والخروج على الحكام العصاة الفساق ،
واستحلوا الأموال والدماء ، ولهذا قال من قال من أهل العلم بأنهم كفار .
اهـ
المرجع [ شريط الإيضاح والبيان في كشف بعض طرائق فرقة الإخوان، الوجه الأول تسجيلات ابن رجب السلفية ]
منقول/من موقع ملتقي السلفيين
ج / المنهج أعم من العقيدة ، المنهج يكون في العقيدة وفي السلوك والأخلاق والمعاملات وفي كل حياة المسلم ، كل الخطة التي يسير عليها المسلم تسمى المنهج .
أما العقيدة فيراد بها أصل الأيمان ، ومعنى الشهادتين ومقتضاهما هذا هي العقيدة . اهـ
[ الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة لشيخ الفوزان 75]
وسئل العلامة الشيخ عبيد الجابري حفظه الله عن هذا السؤال فأجاب بنفس جواب الشيخ الفوزان مع زيادة في التفصيل وهذا هو نص السؤال .
س / شيخ عبيد حفظكم الله هل هناك فرق بين العقيدة والمنهج ؟؟؟
ج / العقيدة هي ما يجب على المرء اعتقاده في الله عز وجل ، وفي ما جاء من عنده ، وما جاءت به رسله .
وعمود ذلك وملخصه : (مميز أركان الإيمان الستة ) التي هي : الإيمان بالله
وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والإيمان بالقدر خيره وشره ، ثم ما
يتبع ذلك (مميز مما يجب على المسلم اعتقاده ، ) وأنه حق وصدق ، من أخبار
الغيب كحدوث الفتن التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ، أو كأخبار من مضى
من النبيين والمرسلين سواء ما كان منها في الكتاب أو السنة ، وأحوال
البرزخ من نعيم القبر وعذابه ، وما يجري في القيامة الكبرى من نصب الحوض
والميزان والصراط وغير ذلك .
وأما المنهج فهو : (مميز تقرير أصول الدين وفروعه ) . المنهج هو الطريق
الذي يقرر به المرء أصول الدين وفروعه ، فإن كان هذا الطريق موافقاً
للكتاب والسنة وسيرة السلف الصالح فهو (مميز منهج حق) ، وإن كان مخالفاً
لذلك فهو منهج فاسد ، والإسلام مؤلف من هذين : صحة المعتقد (مميز وسلامة
المنهج ) وسداده ، فلا ينفك أحدهما عن الآخر ، فمن فسد منهجه فثقوا أن هذا
نابع من فساد عقيدته ، فإذا استقامت العقيدة على الوجه الصحيح ، استقام لكذلك المنهج .
فالخوارج فسد منهجهم لفساد عقيدتهم ، لأنهم اعتقدوا استحلال دماء أهل
الكبائر ، فسوغوا قتلهم وقتالهم ، والخروج على الحكام العصاة الفساق ،
واستحلوا الأموال والدماء ، ولهذا قال من قال من أهل العلم بأنهم كفار .
اهـ
المرجع [ شريط الإيضاح والبيان في كشف بعض طرائق فرقة الإخوان، الوجه الأول تسجيلات ابن رجب السلفية ]
منقول/من موقع ملتقي السلفيين