لطيفة : قصة (خلا لك البر فبيضي واصفري ) أو ( خلا لك الجو ) ؟.
قال صاحب حاشية سير أعلام النبلاء ( 3 / 297 ) :
وقوله : " قنبرة " ويروى " قبرة " وهي بضم القاف وتشديد الباء ، واحدة القبر ، قال البطليوسي في " شرح أدب الكاتب " : وقنبرة أيضا بإثبات النون وهي لغة فصيحة : وهو ضرب من الطير يشبه الحمر .
وينسب الرجز لطرفة انظر ملحق ديوانه: 193.
يقال : إن طرفة كان مع عمه في سفر وهو ابن سبع سنين ، فنزلوا على ماء ، فذهب طرفة بفخ له ، فنصبه للقنابر ، وبقي عامة يومه لم يصد شيئا ، ثم حمل فخه وعاد إلى عمه ، فحملوا ورحلوا من ذلك المكان ، فرأى القنابر يلتقطن مانثر لهن من الحب ، فقال ذلك :
يا لك من قنبرة بمعمر * خلا لك البر فبيضي واصفري * ونقري ما شئت أن تنقري .
وقوله " خلا لك البر " ويروى: " خلا لك الجو " ومعناه هنا: " وما اتسع من الاودية " (1) انظر " الطبري " 5 / 386.
==============
ومن كتاب : مجمع الأمثال لأبي الفضل أحمد بن محمد الميداني النيسابوري .... قال :
( خلا لك الجو فبيضي واصفري )
أول من قال ذلك : طرفة بن العبد الشاعر ، وذلك أنه كان مع عمه في سفر وهو صبي ، فنزلوا على ماء ، فذهب طرفة بفخيخ له فنصبه للقنابر ، وبقي عامة يومه فلم يصد شيئا ، ثم حمل فخه ورجع إلى عمه ، وتحملوا من ذلك المكان ، فرأى القنابر يلقطن ما نثر لهن من الحب فقال :
يا لك من قنبرة بمعمر ... خلا لك الجو فبيضي واصفري
ونقري ما شئت أن تنقري ... قد رحل الصياد عنك فابشري
ورفع الفخ فماذا تحذري ... لا بد من صيدك يوما فاصبري
وحذف النون من قوله " تحذري " لوفاق القافية أو لالتقاء الساكنين
قال أبو عبيد : يروى عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أنه قال لابن الزبير حين خرج الحسين رضي الله عنه إلى العراق :
خلا لك الجو فبيضي واصفري
يضرب في الحاجة يتمكن منها صاحبها ) أ.هـ
======================
قال الدميري في كتابه : ( حياة الحيوان الكبرى ) :
( القبرة : بضم القاف وتشديد الباء الموحدة واحدة القبر ، قال الجوهري : وقد جاء في الشعر قنبرة كما تقوله العامة ، وقال البطليوسي ، في شرح أدب الكاتب : وقنبرة أيضا بإثبات النون ، قال : وهي لغة فصيحة ، وهو ضرب من الطير يشبه الحمرة ، وكنية الذكر منه أبو صابر وأبو الهيثم ، والأنثى أم العلعل قال طرفة وكان يصطادها :
يا لك من قبرة بمعمر ... خلالك الجو فبيضي واصفري
قد رفع الفخ فماذا تحذري ... ونقري ما شئت أن تنقري
قد ذهب الصياد عنك فابشري ... لا بد من أخذك يوما فاحذري
قد رفع الفخ فماذا تحذري ... ونقري ما شئت أن تنقري
قد ذهب الصياد عنك فابشري ... لا بد من أخذك يوما فاحذري
والسبب في قوله ذلك :
أنه كان مع عمه في سفر وهو ابن سبع سنين ، فنزلوا على ماء ، فذهب طرفة بفخ له ، فنصبه للقنابر ، وبقي عامةَ يومه لم يصد شيئا ، ثم حمل فخه وعاد إلى عمه ، فحملوا ورحلوا من ذلك المكان ، فرأى القنابر يلقطن ما نثر لهن عن الحب ، فقال ذلك .
قال أبو عمرو : والمراد بالجو هنا ما اتسع من الأودية ، وحذف طرفة النون من قوله : فماذا تحذري ، لو فاق القافية أو لالتقاء الساكنين .
قال أبو عبيدة : يروى عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ، أنه قال لابن الزبير ، حين خرج الحسين رضي الله تعالى عنه إلى العراق :
خلا لك الجو فبيضي واصفري ) أ.هـ
والنقل
لطفـــــــــاً .. من هنـــــــــــــــــا