خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    كان الله و لا مكان ( و هو على ما عليه كان )

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية كان الله و لا مكان ( و هو على ما عليه كان )

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 02.10.08 10:38


    كان الله و لا مكان ( و هو على ما عليه كان )

    -.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-

    هذه قالها الجويني يريد أن ينكر بها العلو والاستواء على العرش ، وهذا خبره يفسر لك المراد والرد عليه :

    ذكر محمد بن طاهر المقدسي الحافظ الصوفي المشهور الذي صنف للصوفية كتاب صفة التصوف ومسألة السماع وغير ذلك :

    ذكر عن الشيخ الجليل أبي جعفر الهمداني أنه حضر مجلس أبي المعالي الجويني وهو يقول: كان الله ولا عرش وهو على ما عليه كان ، أو كلاما من هذا المعنى .

    فقال يا شيخ دعنا من ذكر العرش أخبرنا عن هذه الضرورة التي نجدها في قلوبنا فإنه ما قال عارف قط يا الله إلا وجد من قلبه ضرورة بطلب العلو ولا يلتفت يمنة ولايسرة ، فكيف ندفع هذه الضرورة عن قلوبنا ؟!

    قال: فصرخ أبو المعالي ولطم على رأسه ، وقال: حيرني الهمدانى حيرني الهمداني .

    ذكرها شيخ الإسلام في الاستقامة 1/167.
    ============
    اما هذه الرواية فأوردها البغدادي في كتابه دون سند !! و من المعروف انه لولا الاسناد لقال من شاء ما شاء , فمن يعتقد صحتها من الأشعرية فليتحفنا بسندها ! و أنى له ذلك !
    ============
    باب الإيمان بالعرش وهو أحد ما أنكرته المعطلة قال أبو سعيد : وما ظننا أنا نضطر ، إلى الاحتجاج على أحد ممن يدعي الإسلام في إثبات العرش والإيمان به ، حتى ابتلينا بهذه العصابة الملحدة في آيات الله ، فشغلونا بالاحتجاج لما لم تختلف فيه الأمم قبلنا ، وإلى الله نشكو ما أوهت هذه العصابة من عرى الإسلام ، وإليه نلجأ ، وبه نستعين . وقد حقق الله العرش في آي كثيرة من القرآن ، فقال تعالى : ( خلق السموات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء (1) ) .
    وقال تعالى : ( الرحمن على العرش استوى (2) ) .
    وقال تعالى : ( ثم استوى على العرش الرحمن فاسأل به خبيرا (3) ) .
    ( وترى الملائكة حافين من حول العرش (4) ) .
    في آي كثيرة سواها .
    فادعت هذه العصابة أنهم يؤمنون بالعرش ويقرون به ، لأنه مذكور في القرآن ، فقلت لبعضهم : ما إيمانكم به إلا كإيمان : ( الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم (5) ) .
    وكالذين ( إذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزءون ) .
    أتقرون أن لله عرشا معلوما موصوفا فوق السماء السابعة ، تحمله الملائكة ، والله فوق كما وصف نفسه ، بائن من خلقه ؟
    فأبى أن يقر به كذلك ، وتردد في الجواب ، وخلط ولم يصرح .
    قال أبو سعيد : فقال لي زعيم منهم كبير : لا ، ولكن لما خلق الله الخلق ، يعني السموات والأرض وما فيهن ، سمى ذلك كله عرشا له ، واستوى على جميع ذلك كله .
    قلت : لم تدعوا من إنكار العرش والتكذيب به غاية ، وقد أحاطت بكم الحجج من حيث لا تدرون ، وهو تصديق ما قلنا إن إيمانكم به كإيمان ( الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم ) .
    فقد كذبكم الله تعالى به في كتابه ، وكذبكم به الرسول صلى الله عليه وسلم . أرأيتم قولكم : إن عرشه سمواته وأرضه وجميع خلقه ، فما تفسير قوله عندكم : ( الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم (6) ) . أحملة عرش الله ، أم حملة خلقه ؟ . وقوله : ( ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية (7) ) .
    أيحملون السموات والأرض ومن فيهن ، أم عرش الرحمن ؟
    فإنكم إن قلتم قولكم هذا ، يلزمكم أن تقولوا : عرش ربك : خلق ربك أجمع ، وتبطلون العرش الذي هو العرش ، وهذا تفسير لا يشك أحد في بطوله واستحالته ، وتكذيب بعرش الرحمن تبارك وتعالى .
    فقال الله تبارك وتعالى : ( خلق السموات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء ) .
    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « كان الله ولم يكن شيء ، وكان عرشه على الماء » .
    ففي قول الله تعالى وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم دلالة ظاهرة أن العرش كان مخلوقا على الماء ، إذ لا أرض ولا سماء ، فلم تغالطون الناس بما أنتم له منكرون ؟
    ولكنكم تقرون بالعرش بألسنتكم تحرزا من إكفار الناس إياكم بنص التنزيل ، فتضرب عليه رقابكم ، وعند أنفسكم أنتم به جاحدون ، ولعمري لئن كان أهل الجهل في شك من أمركم ، إن أهل العلم من أمركم لعلى يقين ، أو كما قلت لهم ، زاد أو نقص


    منقول من
    الوسوعة الشاملة
    وفية تصريح من الدرامي في ردة على الجهمية بالفوقية على العرش((اما حديث الاشعري لم اجدة نهائيا ))
    ===========
    المقولة التي تروى عن علي رضي الله عنه أوردها ( الكليني الرافضي في كتابه الكافي )

    باب الكون والمكان
    5 - وبهذا الاسناد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن أبي الحسن الموصلي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : جاء حبر من الاحبار إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال : يا أمير المؤمنين متى كان ربك ؟ فقال له : ثكلتك أمك ومتى لم يكن ؟ حتى يقال : متى كان ، كان ربي قبل القبل بلا قبل وبعد البعد بلا بعد ، ولا غاية ولا منتهى لغايته ، انقطعت الغايات عنده فهو منتهى كل غاية ، فقال : يا أمير المؤمنين ! أفنبي أنت ؟ فقال : ويلك إنما أنا عبد من عبيد محمد صلى الله عليه وآله .
    وروي أنه سئل عليه السلام : أين كان ربنا قبل أن يخلق سماء وأرضا ؟
    فقال عليه السلام : (( أين سؤال عن مكان ؟ ! وكان الله ولا مكان )).
    . اهـ

    فلم يسق إسنادا للرواية بل صدَّرها بقوله ( وروي )
    وقد أوردها جمع من الروافض في كتبهم بهذه الصيغة لم يسق أحد منهم لها أي إسناد .

    والله أعلم



    =============



    قال شيخ الإسلام في "جامع الرسائل ..." :
    " ومن أعظم الأصول التي يعتمدها هؤلاء الاتحادية الملاحدة المدعون للتحقيق والعفان ما يأثرونه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "كان الله ولا شيء معه وهو الآن على ما عليه كان" وهذه الزيادة وهو قوله "وهو الآن على ما عليه كان" كذب مفتري على رسول الله صلى الله عليه وسلم اتفق أهل العلم بالحديث على أنه موضوع مختلق، وليس هو في شيء من دواوين الحديث، لا كبارها ولا صغارها. ولا رواه أحد من أهل العلم بإسناد لا صحيح ولا ضعيف، ولا بإسناد مجهول، وإنما تكلم بهذه الكلمة بعض متأخري متكلمة الجهمية. فتلقاه هؤلاء الذين وصلوا إلى آخر التجهم وهو التعطيل والإلحاد"
    ==========
    قال العلامة ابن مانع في حاشيته على " الواسطية ":

    [ وقع في بعض الكتب التي زعم مؤلفوها أنها على مذهب السلف عبارة باطلة وهي كما في رسالة " نجاة الخلف في اعتقاد السلف " (فالله تعالى كان ولا مكان ثم خلق المكان وهو على ما عليه كان قبل خلق المكان ) اه.

    وهذا إنما يقوله من لم يؤمن باستواء الرب على عرشه من المعطلة ، والحق أن يقال : إن الله تعالى كان وليس معه غيره ثم خلق السموات والأرض في ستة أيام ، وكان عرشه على الماء ثم استوى على العرش ، وثم للترتيب لا لمجرد العطف . قال ابن القيم في النونية :


    والله كان وليس شيء غيره *** وبرى البرية وهي ذو حدثان .

    وقال غيره :

    قضى خلقه ثم استوى فوق عرشه *** ومن علمه لم يخل في الأرض موضع.].

    انتهى .



    ==================



    قال الحافظ في الفتح (6/289 ) (( وقع في بعض الكتب في هذا الحديث " كان الله ولا شيء معه، وهو الآن على ما عليه كان " وهي زيادة ليست في شيء من كتب الحديث، نبه على ذلك العلامة تقي الدين بن تيمية، وهو مسلم في قوله، " وهو الآن " إلى آخره، وأما لفظ " ولا شيء معه " فرواية الباب بلفظ " ولا شيء غيره " بمعناها ))



    ==============



    قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله(شرح القوعد المثلي ) ط . دار الاثار , تحقيق / أبو يعقوب نشأت بن كمال المصري:

    >كان ابو المعالي الجويني رحمه الله يقو ل (ان الله كان ولم يكن شئ قبله, وهوالان علي ما كان عليه قبل العرش)
    اذن هل استوي علي العرش أم لا ؟

    الجواب علي كلامه ما استوي

    وهذا يريد انكار الاستواء على العرش<

    قال المحقق

    >وهذه المقالة قال بها كثيرون منهم القرطبي(18/216)............ وهذا يستلزم انكار الاستواء والعياذ بالله<

    قلت :

    هذه الجملة (وهو الان علي ما كان عليه) زيادة زيدت علي حديث عمران بن حصين وليست في شئ من الروايات وراجع الوجه العاشر من مجموع الفتاوي (221\18)



    والنقل

    لطفــــــــــاً .. من هنــــــــــــــــا



    [/b][/right]

      الوقت/التاريخ الآن هو 15.11.24 5:38