ملكُ مدينة صور النصراني يذم الرافضة لسبِّهم الصحابة!!
قال الحافظ الضياء المقدسي (ت 643هـ )
في كتابه
"النهي عن سبّ الأصحاب"
(ص 96/ ط . مؤسسة الرسالة) :
ومن أعجب الحكايات ما حدّثني به الشيخ الكبير حسين بن المعمّر بن أبي حسين
المؤذِّن ببغداد؛ قال :
حدّثني الشيخ أبو منصور - وكان حافظاً لكتاب الله تعالى - قال :
لمّا كنتُ شاباً اشتهيتُ أن أتفرّج في البلاد، فخرجتُ من بغداد، فقدمتُ أرضَ صور (وهي مدينة في جنوب لبنان)، فوجدتُ خلقاً كثيراً من المسلمين يقتتلون
فقلتُ : ما لهم ؟
فقيل لي : هؤلاء السنّة والشيعة.
فقعدتُ أنظر إليهم، فغَلَبَ أهلُ السنةِ الشيعةَ، وكان أهل السنّة أقل منهم بكثير، وقتلوا منهم خمسة عشر، ثم مضوا إلى البلدة يتحاكمون إلى ملك الكفار.
فقلتُ : ما يكون فُرجة أحسن من هذه! لأمضينّ معهم أُبصر ماذا يكون .
فدخلتُ معهم على الملك في دارٍ كبيرةٍ، وإذا رجل على سرير وعليه قميص خام وسراويل خام - يعني كأنه يتزهّد - فقال للترجمان - وهو قائم على رأسه - : " ما للمحمديين ؟"
فقال : "لا أعلم".
فقال : "ادعُ لي القسيس" .
فدعوه له، فإذا قد جاء رجل لابسٌ ثوبَ شعرٍ، وسراويل شعر أسود، وقلنسوة كذلك
فقام إليه الملك وقبّل رجليه وأجلسه موضعه، ثم قال : "ما لهؤلاء المحمديين ؟"
قال :
"أيُّها الملك، أليس قد كان لعيسى اثنا عشر حواريًّا ؟"
قال : "بلى" .
قال :
"فلو بلغك عن أحدٍ أنه يَسُبُّ أحداً من الحواريين، ما كنت تصنع به ؟"
قال :
"كنتُ أقتله وأُحَرِّقه وأسحقه وأذريه في الهواء" .
قال :
"فإنَّ محمداً كان له عشرة من أصحابه مثل حواريي عيسى، صدَّقوه ونصروه
فهؤلاء
السُّنَّة يحبون العَشَرة
وهؤلاء
الآخرون يحبون واحداً ويلعنون التسعة" .
قال :
فقال الملك : "أخرِجوهم !"
وقال لأصحابه : "ابزُقوا عليهم !"
ثم قال لأهل السُّنَّة : "لا ترجعوا تكلِّموهم قد شكوا منكم" .
فقال أهل السنة : "لولا كرامتك كُنّا قتلناهم كلّهم" .
فقال : "كنتم قتلتموهم ؟!
فإنّ هؤلاء ليسوا بمسلمين ولا نصارى ولا يهود" . اهـ
والنقل
لطفـــــــــــــاً .. من هنــــــــــــــــــــــا
في كتابه
"النهي عن سبّ الأصحاب"
(ص 96/ ط . مؤسسة الرسالة) :
ومن أعجب الحكايات ما حدّثني به الشيخ الكبير حسين بن المعمّر بن أبي حسين
المؤذِّن ببغداد؛ قال :
حدّثني الشيخ أبو منصور - وكان حافظاً لكتاب الله تعالى - قال :
لمّا كنتُ شاباً اشتهيتُ أن أتفرّج في البلاد، فخرجتُ من بغداد، فقدمتُ أرضَ صور (وهي مدينة في جنوب لبنان)، فوجدتُ خلقاً كثيراً من المسلمين يقتتلون
فقلتُ : ما لهم ؟
فقيل لي : هؤلاء السنّة والشيعة.
فقعدتُ أنظر إليهم، فغَلَبَ أهلُ السنةِ الشيعةَ، وكان أهل السنّة أقل منهم بكثير، وقتلوا منهم خمسة عشر، ثم مضوا إلى البلدة يتحاكمون إلى ملك الكفار.
فقلتُ : ما يكون فُرجة أحسن من هذه! لأمضينّ معهم أُبصر ماذا يكون .
فدخلتُ معهم على الملك في دارٍ كبيرةٍ، وإذا رجل على سرير وعليه قميص خام وسراويل خام - يعني كأنه يتزهّد - فقال للترجمان - وهو قائم على رأسه - : " ما للمحمديين ؟"
فقال : "لا أعلم".
فقال : "ادعُ لي القسيس" .
فدعوه له، فإذا قد جاء رجل لابسٌ ثوبَ شعرٍ، وسراويل شعر أسود، وقلنسوة كذلك
فقام إليه الملك وقبّل رجليه وأجلسه موضعه، ثم قال : "ما لهؤلاء المحمديين ؟"
قال :
"أيُّها الملك، أليس قد كان لعيسى اثنا عشر حواريًّا ؟"
قال : "بلى" .
قال :
"فلو بلغك عن أحدٍ أنه يَسُبُّ أحداً من الحواريين، ما كنت تصنع به ؟"
قال :
"كنتُ أقتله وأُحَرِّقه وأسحقه وأذريه في الهواء" .
قال :
"فإنَّ محمداً كان له عشرة من أصحابه مثل حواريي عيسى، صدَّقوه ونصروه
فهؤلاء
السُّنَّة يحبون العَشَرة
وهؤلاء
الآخرون يحبون واحداً ويلعنون التسعة" .
قال :
فقال الملك : "أخرِجوهم !"
وقال لأصحابه : "ابزُقوا عليهم !"
ثم قال لأهل السُّنَّة : "لا ترجعوا تكلِّموهم قد شكوا منكم" .
فقال أهل السنة : "لولا كرامتك كُنّا قتلناهم كلّهم" .
فقال : "كنتم قتلتموهم ؟!
فإنّ هؤلاء ليسوا بمسلمين ولا نصارى ولا يهود" . اهـ
والنقل
لطفـــــــــــــاً .. من هنــــــــــــــــــــــا