رأي الشيخ محمد قطب في التصوف والصوفية
قال :
" جاء الإسلام لينفى كل وساطة بين العبد والرب، ويجعل الصلة مباشرة بين العباد وبين الله :
[
((وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لى وليؤمنوا بى لعلهم يرشدون)) [البقرة : 186].
فماذا فعلت الصوفية فى عقائد الناس؟
لقد جسمت الشيخ فى حس المريد، حتى أصبح واسطة بين العبد وربه، لا يملك أن يدعو الله باسم من أسمائه الحسنى إلا بإذن الشيخ
الذى يطلع على الأفئدة
ويقرر لكل فؤاد ما يصلح له من الأسماء
والمدة التى يستخدم فيها الاسم الممنوح له
ويظل سلطان الشيخ قائماً فى قلوب المريدين، حتى بعد موته بألف عام
فالموت لا يحول بين السلطان الروحى وبين القلوب ..
والتمسح بالضريح، والدعاء عنده، والاستغاثة والاستعانة والذبح، هى علامات الإخلاص من المريد للشيخ
وهى كذلك وسائط التقرب إلى الله!
هل يختلف هذا كثيراً عن قول الذين كانوا يقولون :
((ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى)) [الزمر : 3] ..
قال :
" جاء الإسلام لينفى كل وساطة بين العبد والرب، ويجعل الصلة مباشرة بين العباد وبين الله :
[
((وإذا سألك عبادى عنى فإنى قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لى وليؤمنوا بى لعلهم يرشدون)) [البقرة : 186].
فماذا فعلت الصوفية فى عقائد الناس؟
لقد جسمت الشيخ فى حس المريد، حتى أصبح واسطة بين العبد وربه، لا يملك أن يدعو الله باسم من أسمائه الحسنى إلا بإذن الشيخ
الذى يطلع على الأفئدة
ويقرر لكل فؤاد ما يصلح له من الأسماء
والمدة التى يستخدم فيها الاسم الممنوح له
ويظل سلطان الشيخ قائماً فى قلوب المريدين، حتى بعد موته بألف عام
فالموت لا يحول بين السلطان الروحى وبين القلوب ..
والتمسح بالضريح، والدعاء عنده، والاستغاثة والاستعانة والذبح، هى علامات الإخلاص من المريد للشيخ
وهى كذلك وسائط التقرب إلى الله!
هل يختلف هذا كثيراً عن قول الذين كانوا يقولون :
((ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى)) [الزمر : 3] ..
أليس هذا شركاً واضح الأركان؟
المصدر:
"كتاب كيف ندعو الناس"
ص 16
والنقل
لطفــــــــاً .. من هنــــــــــا
[/size]
المصدر:
"كتاب كيف ندعو الناس"
ص 16
والنقل
لطفــــــــاً .. من هنــــــــــا
[/size]