خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    ( هدية للمتصوفة )

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية ( هدية للمتصوفة )

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 16.09.08 12:52

    ... (هدية للمتصوفة)
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين


    [size=28] أما بعد

    فإني أهدي هذا النص إلى إخواني المتصوفة الذين أصبحوا فجأة علماء في الأحاديث والأسانيد والجرح والتعديل ليطعنوا بعلماء السلفية مثل الشيخ المحدث الألباني رحمه الله تعالى، ولسان حالهم يقول "وداوها بالتي كانت هي الداء"


    فعلم الحديث والأسانيد هو أكبر عقبة أمام مشروع التصوف وعلم الكلام.

    النص بحروفه من مصدره:
    اقتباس:

    القهوة:
    هي مما قدّمه الجنُّ لسليمان عليه السلام وقالوا له: فنّ جان.
    ومن هنا أخذت كلمة فنجان.

    روي أن رجلاً صالحاً من أهل المغرب كان يجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم يقظة فقال: يا رسول الله إنّي أشرب القهوة فما أقول عند شربها


    قال: قل اللهم اجعلها نوراً لبصري وعافيةً لبدني وشفاءً لقلبي ودواءً لكلّ داء يا قوي يا متين واتل البسملة واشرب.

    ثمّ قال: إن الملائكة تستغفر لك ما دام طعم القهوة في فمك.

    وقد جاء في المجلة الألمانية:

    أنّ شرب فنجانين من القهوة كل يوم يساعدان على التركيز ويعطيان الإنسان حاجته العادية من فيتامين ب 6 - ب 12

    أما أكثر من ذلك فهو يؤدي إلى حرمان الجسم من امتصاص الحديد اللازم له.

    والكافيئين تنشط الغدد فوق الكلية التي تساعد على إفراز مادة الإدرينالين" ا.هـ

    [size=28]المصدر:
    الفوائد الإلهية الواردة عن خير البرية
    تأليف الحاجة
    درية خليل الخرفان
    ط1، صفحة: 133

    تعليقات:

    ========

    أولاً

    لا تسأل أيها السلفي المتحجر عن سند الرواية، فالحديث وإن كان منقطعاً وإن كان راويه الوحيد مجهول فإنه صحيح. لأن راويه المجهول هو من الأولياء الصالحين الذين يرون رسول الله يقظةً.

    ثانياً

    يجب الجمع بين الكلام المنسوب إلى رسول الله في هذه الرواية وبين نص المجلة الألمانية، وعدم ضرب هذه النصوص ببعضها، فإن المجلة الألمانية مصدر هام للتشريع عند الأخوة المتصوفة.

    ثالثاً

    الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به القوم!





    والنقل
    لطفــــــــاً .. من هنـــــــــــــا
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: ( هدية للمتصوفة )

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 16.09.08 13:24

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم


    وبعد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

    اعلم أخي الكريم القاري أن مصدر التشريع في الاسلام ثلاثة :

    1. القرآن الكريم .
    2. السنة النبوية المطهرة .
    3. اجماع الامة .

    واعلم أخي الكريم أن الدين أكمل في حياة النبي صلى الله عليه وسلم بعدما أنزل الله تعالى قوله :
    ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً

    ( المائدة : 3 )

    وهذا في الإسلام وأما عند الصوفية فالتشريع من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لم ينته بعد ، فهم ما زالوا يتلقون عنه في المنام واليقظة .

    والآن أنقل لكم أنموذجا من هذا التناقض في مصدر التلقي عند الصوفية وكيف لا


    ( وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيرا

    (النساء : 82 ) .

    فأقول


    لقد نقل أخونا الكريم عبد الغفار محمد من ( كتاب جواهر البحاري في فاضائب النبي المختار ) ص 4 /100 :
    ( عن الشيخ أحمد بن منصور العقربي عن شيخنا الشيد الشريف أحمد بن عبد العزيز المغربي أنه كان يجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم مراراً عدة وأنه مرض مرضاً شديداً فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن شرب الدخان فسكت صلى الله عليه وسلم ولم يرد له جواب ثم أمره باستعماله .

    وهذا رابط المصدر

    http://www.alsoufia.com/vb/showthread.php?t=898]


    فأقول :

    وفي هذا دليل على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبحاح له شرب الدخان ،،


    وتأملوا قوله ( يجتمع ) ولم يقل رأى ،،

    ]ففي هذا دلالة واضحة أنه كان يجتمع بالرسول الله صلى الله عليه وسلم يقظة ، وليس مناماً .

    والآن أن لكم ما يناقض هذا القول بنفس الطريقة

    فقد نقل محمد السيد التجاني
    في كتابه ( غاية الأماني )
    ص 99 :

    عن مولاي عبد الله بن علي بن طاهر أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن حشيشة الدخان وكان ممن يراه يقظة
    فقال له : هي حرام هي حرام هي حرام

    وبعد هذا النقل للعاقل أن يختار


    إما
    أن يختار طريق أهل السنة والجماعة في التشريع وإكمال الدين
    أو
    يختار طريق الصوفية في التشريع .

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
    أبو عثمان



    والنقل
    لطفــــــــاً .. من هنـــــــــــا
    [/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو 15.11.24 3:07