عباده الله بالطبل والمزمار والبغاء المقدس
يتوسل الصوفية بالعاطفة للتأثير في العامة , وهم يحذرون غير هذه الوسائل, فليس لهم التوسل بالعقل والمنطق وإلا قوضوا أنفسهم بأنفسهم .
لذا نرى الصوفية يلجأون إلى استثارة المشاعر باستخدام الغناء والموسيقى والرقص إلى غير ذلك مما يضعف حظ العقل والمنطق ويفسح المجال لتأجيج المشاعر وإلهاب العواطف .
وللآن تجد التواشيح والإنشاد الديني مكانا في مساجدنا , كما يمارس فيها الرقص" الديني "! المسمى بحلقات الذكر والسماع .
وقد أنكر الله على المشركين التصفيق والصفير أثناء طوافهم بالبيت , وهم لم يستخدموا فيه آلة مثلما يفعل الصوفية إذ ينقرون على الدفوف وينفخون في المزامير .
و استخدام الموسيقى في الشعائر الدينية أسلوب قديم عرفه البدائيون ومارسه السحرة والمشعوذون للاستيلاء على مشاعر المتعبدين , بل وتُستخدم إلى الآن في دور العبادة للأديان المعاصرة .
فبقدر ما يتم شغل وإبهار حواس الإنسان الخمس بقدر ما يمكن السيطرة عليه بالوهم والعاطفة دون العقل .
فيستخدمون المعازف والموسيقى والطبل والزمر (حاسة السمع ) والبخور (الشم)
أما عن إبهار العيون فقد تفننوا فيه : فيبدأ بالملابس الموشاة بالذهب والأزياء المبهرة التي يرتديها رجال الدين , وانتهاء بالأبنية الفخمة الضخمة للمعابد ودور العبادة لتعميق الإحساس بالروعة والرهبة في النفوس
فأعظم وأضخم الكنائس كانت في القرون الوسطى , وأضخم المساجد كانت في العصر المملوكي , وأكبر وأضخم ما عُرف من معابد في العالم القديم هي المعابد الفرعونية ,وهي عصور تطلّب الأمر فيها إذكاء الشعور الدينى .
وقد يمضي الأمر من أجل السيطرة بالحواس على ما لا يمكن السيطرة عليه بالعقل والمنطق فيحدث ذلك- مثلا- بتشريع البغاء المقدس في بعض الديانات الوثنية القديمة , إذ تمارس بغايا المعبد الزنا مع المتعبدين من أجل إرضاء الآلهة .
من كتاب
(الإسلام الحنيف بين التخريف والتحريف)
للكاتب
نبيل هلال
والنقل
لطفــــاً .. من هنـــــــا
يتوسل الصوفية بالعاطفة للتأثير في العامة , وهم يحذرون غير هذه الوسائل, فليس لهم التوسل بالعقل والمنطق وإلا قوضوا أنفسهم بأنفسهم .
لذا نرى الصوفية يلجأون إلى استثارة المشاعر باستخدام الغناء والموسيقى والرقص إلى غير ذلك مما يضعف حظ العقل والمنطق ويفسح المجال لتأجيج المشاعر وإلهاب العواطف .
وللآن تجد التواشيح والإنشاد الديني مكانا في مساجدنا , كما يمارس فيها الرقص" الديني "! المسمى بحلقات الذكر والسماع .
وقد أنكر الله على المشركين التصفيق والصفير أثناء طوافهم بالبيت , وهم لم يستخدموا فيه آلة مثلما يفعل الصوفية إذ ينقرون على الدفوف وينفخون في المزامير .
و استخدام الموسيقى في الشعائر الدينية أسلوب قديم عرفه البدائيون ومارسه السحرة والمشعوذون للاستيلاء على مشاعر المتعبدين , بل وتُستخدم إلى الآن في دور العبادة للأديان المعاصرة .
فبقدر ما يتم شغل وإبهار حواس الإنسان الخمس بقدر ما يمكن السيطرة عليه بالوهم والعاطفة دون العقل .
فيستخدمون المعازف والموسيقى والطبل والزمر (حاسة السمع ) والبخور (الشم)
أما عن إبهار العيون فقد تفننوا فيه : فيبدأ بالملابس الموشاة بالذهب والأزياء المبهرة التي يرتديها رجال الدين , وانتهاء بالأبنية الفخمة الضخمة للمعابد ودور العبادة لتعميق الإحساس بالروعة والرهبة في النفوس
فأعظم وأضخم الكنائس كانت في القرون الوسطى , وأضخم المساجد كانت في العصر المملوكي , وأكبر وأضخم ما عُرف من معابد في العالم القديم هي المعابد الفرعونية ,وهي عصور تطلّب الأمر فيها إذكاء الشعور الدينى .
وقد يمضي الأمر من أجل السيطرة بالحواس على ما لا يمكن السيطرة عليه بالعقل والمنطق فيحدث ذلك- مثلا- بتشريع البغاء المقدس في بعض الديانات الوثنية القديمة , إذ تمارس بغايا المعبد الزنا مع المتعبدين من أجل إرضاء الآلهة .
من كتاب
(الإسلام الحنيف بين التخريف والتحريف)
للكاتب
نبيل هلال
والنقل
لطفــــاً .. من هنـــــــا