حكم تأويل كلام أقطاب التصوف المتضمن كفرا
أما تأويل كلام أقطاب التصوف ومنهم ابن عربي، فهو غاية مُنى مشايخ المتصوفة
لما فيه إنقاذ ماء وجه أقطابهم من الحكم عليهم بالكفر والزندقة
لكن
هيهات هيهات.
فقد ذكر البقاعي
رحمه الله
عن شيخه إمام القراء شمس الدين محمد الجزري أنه قال:
"ومما يجب على ملوك الإسلام ومن قدر على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن يعدموا الكتب المخالفة لظاهر الشرع المطهر من كتب المذكور وغيره
ولا يلتفت إلى قول من قال هذا الكلام المخالف للظاهر ينبغي أن يؤول
فإنه غلط من قائله
إنما يؤول كلام المعصوم
ولو فتح باب تأويل كل كلام ظاهره الكفر لم يكن في الأرض كافر".
أما تأويل كلام أقطاب التصوف ومنهم ابن عربي، فهو غاية مُنى مشايخ المتصوفة
لما فيه إنقاذ ماء وجه أقطابهم من الحكم عليهم بالكفر والزندقة
لكن
هيهات هيهات.
فقد ذكر البقاعي
رحمه الله
عن شيخه إمام القراء شمس الدين محمد الجزري أنه قال:
"ومما يجب على ملوك الإسلام ومن قدر على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن يعدموا الكتب المخالفة لظاهر الشرع المطهر من كتب المذكور وغيره
ولا يلتفت إلى قول من قال هذا الكلام المخالف للظاهر ينبغي أن يؤول
فإنه غلط من قائله
إنما يؤول كلام المعصوم
ولو فتح باب تأويل كل كلام ظاهره الكفر لم يكن في الأرض كافر".
انظر "مصرع التصوف" (1/196).
===================
ويقول العلامة الفاسي أنه وجد في ترجمته في ذيل تاريخ الإسلام للذهبي ما نصه :
"وحدثني ابن كثير – يعني الشيخ عماد الدين صاحب التاريخ والتفسير – أنه حضر مع المزي عنده – يعني القونوي – فجرى ذكر (الفصوص) لابن عربي، فقال: لا ريب أن هذا الكلام الذي فيه كفر وضلال!
[size=28]فقال صاحبه الجمال المالكي: أفلا تتأول يا مولانا ؟
فقال : لا . إنما يُتأول قول المعصوم".
انظر "العقد الثمين" (2/191).
والنقل
لطفـــــاً .. من هنـــــــا
[/size]