خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    حكم تأويل كلام أقطاب التصوف المتضمن كفرا

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    حكم تأويل كلام أقطاب التصوف المتضمن كفرا Empty حكم تأويل كلام أقطاب التصوف المتضمن كفرا

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 12.09.08 21:29

    حكم تأويل كلام أقطاب التصوف المتضمن كفرا





    أما تأويل كلام أقطاب التصوف ومنهم ابن عربي، فهو غاية مُنى مشايخ المتصوفة

    لما فيه إنقاذ ماء وجه أقطابهم من الحكم عليهم بالكفر والزندقة

    لكن
    هيهات هيهات.

    فقد ذكر البقاعي
    رحمه الله
    عن شيخه إمام القراء شمس الدين محمد الجزري أنه قال:

    "ومما يجب على ملوك الإسلام ومن قدر على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن يعدموا الكتب المخالفة لظاهر الشرع المطهر من كتب المذكور وغيره

    ولا يلتفت إلى قول من قال هذا الكلام المخالف للظاهر ينبغي أن يؤول

    فإنه غلط من قائله
    إنما يؤول كلام المعصوم

    ولو فتح باب تأويل كل كلام ظاهره الكفر لم يكن في الأرض كافر".

    انظر
    "مصرع التصوف" (1/196).

    ===================

    ويقول العلامة الفاسي أنه وجد في ترجمته في ذيل تاريخ الإسلام للذهبي ما نصه :


    "وحدثني ابن كثير – يعني الشيخ عماد الدين صاحب التاريخ والتفسير – أنه حضر مع المزي عنده – يعني القونوي – فجرى ذكر (الفصوص) لابن عربي، فقال: لا ريب أن هذا الكلام الذي فيه كفر وضلال!

    [size=28]فقال صاحبه الجمال المالكي: أفلا تتأول يا مولانا ؟

    فقال : لا . إنما يُتأول قول المعصوم".

    انظر "العقد الثمين" (2/191).


    والنقل
    لطفـــــاً .. من هنـــــــا

    [/size
    ]
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    حكم تأويل كلام أقطاب التصوف المتضمن كفرا Empty ذو صلة

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 12.09.08 22:12


    نور الدين البكري الشافعي

    قال في مقالات ابن عربي:
    'فصاحبها

    ألعن
    و
    أقبح
    من أن يتأول له ذلك

    بل
    هو كاذب فاجر

    كافر في القول والاعتقاد، ظاهرا وباطنا

    وان كان قائلها لم يرد ظاهرها فهو كافر بقوله، ضال بجهله

    لا يعذر في تأويله لتلك الالفاظ، إلا أن يكون جاهلا بالأحكام جهلا تاما عاما

    ولم يعذر في جهله بمعصيته لعدم مراجعته العلماء'.
    العقد الثمين


    والنقل

    لطفـــــــاً .. من هنــــــا
    [/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو 22.11.24 6:40