أحدث الصور
الرئيسية
من طرف أبو عمر عادل 07.09.08 2:51الفرقة التلفيقية
الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم وبعد
الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم وبعد
هناك أناس يسيرون في منهجهم على فكر سيد قطب فترة لابأس بها
أو على السائد من الفكر الذي حولهم فارتبط بعضهم بعلماء أهل الحديث في عصرنا
فتأثروا بهم في باب التصحيح والتضعيف وبعض الأمور المنهجية
وانقسم هؤلاء إلى أقسام :
1- فمنهم من بقي على فكره وقد يكون وصل به فكره للغلو ورجع يطعن على من تعلم
عليهم مباشرة أو من خلال كتبهم حيث تعلم منها ثم طعن في أصحابها .
2- ومنهم من تأثر بمسائل عند أهل الحديث رآها مناسبة له لأسباب معينة
وليس من باب الإتباع غالبا ولكن بقي في باقي منهجه على فكر القطبية
أو الإخوانية فتأثر وهؤلاء رأوا التلفيق بين سلفية وقطبية وغيرهما
فلفقوا بين حق وباطل كثير ولكن في الإطار العام أمام العامة أنهم على منهج سلفي
وصاروا ينادون بها في بعض الأوقات فيقولون مثلا : نحن سلفييون
ونين الله بالسلفية بل وبدأوا يقننون للسلفية حتى قيل عن بعض هو منظر عن السلفيين
مع أن السلفيية لاتنظير فيها ولكن أخذت من المناهج الأخرى المنحرفة
وأخرجوا كتبا وتآليفا لتظهر المنهج الجديد وهو على الحقيقة السلفية المدعاة
لتكون هي السلفية البديلة ظاهرها الرحمة وباطنها فيه العذاب .
موقف الناس منها :
فانخدع العوام وبعض طلبة العلم بها وصاروا يثنون
على كبارها ويدعون لتلك السلفية الجديدة
وأنها هي السلفية الحقة .
بيان حقيقتها :
وحين تدرس منهجها العام أو تدرس منهج أفرادها
تفاجأ أن منهجها لايبعد عن منهج القطبية .
فما هي أهم العلامات الدالة على ما قلنا ؟
1- الثناء على سيد قطب ثناء مبطنا ممن لازال في طور الإخفاء لحقيقة منهجه
أو ظاهرا وبذكاء حيث يستدل بأقوال كبار علماء السلفية مايثبت أقواله .
2- ثناؤهم على كبار القطبية أو الإخوانية وهذا ماقلناه حول منهج التلفيق
ولقد انتشر هذا المنهج أعني التلفيقي في مصر ومن هناك انطلق
ثم انتشر في البلاد في اليمن والجزيرة وغيرها .
3- التشديد في أمر الغيبة وإلغاء باب الجرح والتعديل
وأنه كان في عصر الرواة فقط وقد انتهى الآن
وإنما هو الآن يعتبر تشغيبا على دعاة وعلماء الصحوة
وتجد أشرطة في ذلك وكتبا ومواقع في الأنترنت حول إبطال هذا الباب .
4- تأييد مسائل القطبية العصرية في الحكم بغير مااأنزل الله ونحوها
وفي مسائل الجهاد كالإنتحارات ونحوها وهذا يظهر عند عامتهم
وقد يختلف أفرادهم في بعضها اختلافا فرعيا اجتهاديا .
هذا باختصار هو منهج عام لتلك الفرقة الجديدة وأصح ماأسميها به
الفرقة التلفيقية
والله الموفق
