خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    أقوال أهل العلم في قول (صدق الله العظيم)

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية أقوال أهل العلم في قول (صدق الله العظيم)

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 05.09.08 14:31

    أقوال أهل العلم في قول (صدق الله العظيم)[/align]


    بسم الله الرحمن الرحيم

    أقوال أهل العلم في قول (صدق الله العظيم)



    [align=center](1) الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله[/align]


    السؤال :
    إنني كثيرًا ما أسمع من يقول: إن (صدق الله العظيم) عند الانتهاء من قراءة القرآن بدعة، وقال بعض الناس: إنها جائزة واستدلوا بقوله تعالى: {قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا} وكذلك قال لي بعض المثقفين: إن النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يوقف القارئ قال له: << حسبك >>، ولا يقول: صدق الله العظيم، وسؤالي هو هل قول "صدق الله العظيم" جائز عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم، أرجو أن تتفضلوا بالتفصيل في هذا؟

    الجواب:
    اعتياد الكثير من الناس أن يقولوا "صدق الله العظيم" عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم وهذا لا أصل له، ولا ينبغي اعتياده، بل هو على القاعدة الشرعية من قبيل البدع إذا اعتقد قائله أنه سنة، فينبغي ترك ذلك، وأن لا يعتاده لعدم الدليل، وأما قوله تعالى: {قُلْ صَدَقَ اللَّهُ} فليس في هذا الشأن، وإنما أمره الله عز وجل أن يبين لهم صدق الله فيما بينه في كتبه العظيمة من التوراة وغيرها، وأنه صادق فيما بينه لعباده في كتابه العظيم القرآن، ولكن ليس هذا دليلاً على أنه مستحب أن يقول ذلك بعد قراءة القرآن أو بعد قراءة آيات أو قراءة سورة؛ لأن ذلك ليس ثابتًا ولا معروفًا عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا عن صحابته رضوان الله عليهم.
    ولما قرأ ابن مسعود على النبي -صلى الله عليه وسلم- أول سورة النساء حتى بلغ قوله تعالى: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا} [سورة النساء الآية 41] قال له النبي << حسبك >> قال ابن مسعود: فالتفت إليه فإذ عيناه تذرفان عليه الصلاة والسلام، أي يبكي لما تذكر هذا المقام العظيم يوم القيامة المذكور في الآية وهي قوله سبحانه: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ} أي يا محمد {على هؤلاء شهيدا}، أي على أمته عليه الصلاة والسلام، ولم ينقل أحد من أهل العلم فيما نعلم عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: صدق الله العظيم بعد ما قال له النبي: << حسبك >>، والمقصود أن ختم القرآن بقول القارئ "صدق الله العظيم" ليس له أصل في الشرع المطهر، أما إذا فعلها الإنسان بعض الأحيان لأسباب اقتضت ذلك فلا بأس به.

    المصدر:
    مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السابع
    http://www.binbaz.org.sa/index.php?p...=fatawa&id=215



    [align=center](2) الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله[/align]


    السؤال:
    تقف علي وعلى كثير من الناس أسئلة كثيرة فهل لكم أن تشرحوها لنا في برنامجكم نور على الدرب جزاكم الله عنا كل خير.
    يسأل يا فضيلة الشيخ ويقول: ما حكم قول "صدق الله العظيم" عند نهاية كل قراءة من القرآن الكريم.

    الجواب:
    الشيخ: بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين قبل الإجابة على هذا السؤال أود أن أبين ما ذكره أهل العلم قاطبة بأن العبادة لا بد فيها من شرطين أساسيين أحدهما الإخلاص لله عز وجل والثاني المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم أما الإخلاص فمعناه أن لا يقصد الإنسان بعبادته ألا وجه الله والدارة الآخرة فلا يقصد جاهاً ولا مالاً ولا رئاسة ولا أن يمدح بين الناس بل لا يقصد إلا الله والدارة الآخرة فقط، وأما الشرط الثاني فهو الاتباع للنبي صلى الله عليه وسلم بحيث لا يخرج عن شريعته لقول الله تعالى { وما أمروا ألا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء } وقوله تعالى { فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحدا } ولقوله تعالى { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم } وقول النبي صلى الله عليه وسلم << إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل أمري ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه >> ولقول النبي صلى الله عليه وسلم << من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد >> فهذه النصوص النصية تدل على أنه لا بد لكل عمل يتقرب به الإنسان لله عز وجل بأن يكون مبيناً على الإخلاص، الإخلاص لله موافقاً لشريعة الله عز وجل ولا تتحقق الموافقة والمتابعة ألا بأن تكون العبادة موافقة للشرع في سببها وجنسها وقدرها وهيئتها و زمانها ومكانها فمن تعبد لله تعالى عبادة معلقة بسبب لم يجعله الشرع سبباً لها فإن عبادته لم تكن موفقة للشرع فلا تكون مقبولة وإذا لم تكن موافقة للشرع فإنها بدعة وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام << كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار >> وبناء على هاتين القاعدتين العظيمتين بل بناء على هذه القاعدة المتضمنة لهذين الشرطين الأساسيين فإننا نقول إن قول الإنسان عند انتهاء قراءته صدق الله العظيم لاشك أنه ثناء على الله عز وجل بوصفه سبحانه وتعالى بالصدق { ومن أصدق من الله قيلاً } والثناء على الله بالصدق عبادة والعبادة لا يمكن أن يتقرب الإنسان بها إلا إذا كانت موافقة للشرع وهنا ننظر هل جعل الشرع انتهاء القراءة سبباً لقول العبد صدق الله العظيم إذا نظرنا إلى ذلك وجدنا أن الأمر ليس هكذا بل أن الشرع لم يجعل انتهاء القاري من قراءته سبباً لأن يقول صدق الله العظيم فها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعبد الله بن مسعود رضي الله عنه أقرأ قال يا رسول كيف أقرأ عليك وعليك أنزل قال إني أحب أن أسمعه من غيري فقرأ حتى بلغ قوله تعالى { فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً } فقال النبي صلى الله عليه وسلم << حسبك >> ولم يقل عبد الله بن مسعود صدق الله العظيم ولم يأمره النبي صلى الله عليه وسلم بذلك وهكذا أيضاً قرأ زيد بن ثابت على النبي صلى الله عليه وسلم سورة النجم حتى ختمها ولم يقل صدق الله العظيم وهكذا عامة المسلمين إلى اليوم إذا انتهوا من قراءة الصلاة لم يقل أحدهم عند قراءة الصلاة قبل الركوع صدق الله العظيم فدل ذلك على أن هذه الكلمة ليست مشروعة عند انتهاء القارئ من قراءته وإذا لم تكن مشروعة فإنه لا ينبغي للإنسان أن يقولها فإذا انتهيت من قراءتك فاسكت واقطع القراءة أما أن تقول صدق الله العظيم وهي لم ترد لا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه فإن هذا قول يكون غير مشروع قد يقول قائل أليس الله تعالى قال قل صدق الله فنقول بلى إن الله تعالى قال قل صدق الله ونحن نقول صدق الله لكن هل قال الله تعالى قل عند انتهاء قراءتك قل صدق الله الجواب لا إذا كان كذلك فإننا نقول صدق الله ويجب علينا أن نقول ذلك بألسنتنا ونعتقده بقلوبنا وأن نعتقد أنه لا أحد أصدق من الله قيلا ولكن ليس لنا أن نتعبد إلى الله تعالى بشيء معلقاً بسبب لم يجعله الشارع سبباً له لأنه كما أشرنا من قبل لا تكون العبادة موافقة للشرع حتى يتحقق فيها أو بعبارة أصح لا تتحقق المتابعة في العبادة حتى تكون موافقة للشرع في الأمور الستة السابقة أن تكون موافقة للشرع في سببها وجنسها وقدرها وصفتها و زمانها ومكانها وبناء على ذلك فلا ينبغي إذا انتهى من قراءته أن يقول صدق الله العظيم نعم.

    http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_6626.shtml


    [align=center](3) الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله[/align]


    السؤال :
    هل من الصواب أن يقول المسلم‏:‏ ‏"‏صدق الله العظيم‏"‏ بعد قراءة القرآن وهل هي واردة‏؟‏

    الإجابة:
    لم يرد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا أحدًا من صحابته أو السلف الصالح كانوا يلتزمون بهذه الكلمة بعد الانتهاء من تلاوة القرآن‏،‏ فالتزامها دائمًا واعتبارها كأنها من أحكام التلاوة ومن لوازم تلاوة القرآن يعتبر بدعة ما أنزل به من سلطان‏.‏
    أما أن يقولها الإنسان في بعض الأحيان إذا تليت عليه آية أو تفكر في آية ووجد لها أثرًا واضحًا في نفسه وفي غيره فلا بأس أن يقول‏:‏ صدق الله لقد حصل كذا وكذا‏.‏‏.‏ قال تعالى‏:‏ ‏{‏قُلْ صَدَقَ اللّهُ فَاتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ‏}‏ ‏[‏سورة آل عمران‏:‏ آية 95‏]‏‏.‏
    يقول سبحانه وتعالى‏:‏ ‏{‏وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا‏}‏ ‏[‏سورة النساء‏:‏ آية 87‏]‏‏.‏
    والنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول‏: <<‏ ‏‏إن أصدق الحديث كتاب الله‏ >> فقول‏:‏ "‏صدق الله‏" في بعض المناسبات إذا ظهر له مبرر كما لو رأيت شيئًا وقع، وقد نبه الله عليه سبحانه وتعالى في القرآن لا بأس بذلك‏.‏
    أما أن نتخذ ‏"‏صدق الله‏"‏ كأنها من أحكام التلاوة فهذا شيء لم يرد به دليل، وإلتزامه بدعة، إنما الذي ورد من الأذكار في تلاوة القرآن أن نستعيد بالله في بداية التلاوة‏:‏ قال تعالى‏:‏ ‏{‏فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ‏}‏ ‏[‏سورة النحل‏:‏ آية 98‏]‏‏.‏
    وكان -صلى الله عليه وسلم- يستعيذ بالله من الشيطان في بداية التلاوة ويقول‏:‏ بسم الله الرحمن الرحيم إذا كان في أول سورة سوى براءة أما بد نهاية التلاوة فلم يرد التزام ذكر مخصوص لا صدق الله ولا غير ذلك‏.‏

    المصدر:
    http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/Fata...px?PageID=2129
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: أقوال أهل العلم في قول (صدق الله العظيم)

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 05.09.08 14:32

    يُضـاف :

    فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
    [/align]

    فتوى رقم ( 3303 ) :

    س: ما حكم قول (صدق الله العظيم) بعد الفراغ من قراءة القرآن؟

    ج: قول (صدق الله العظيم) بعد الانتهاء من قراءة القرآن بدعة؛ لأنه لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم، ولا الخلفاء الراشدون، ولا سائر الصحابة رضي الله عنهم، ولا أئمة السلف رحمهم الله، مع كثرة قراءتهم للقرآن، وعنايتهم ومعرفتهم بشأنه، فكان قول ذلك والتزامه عقب القراءة بدعة محدثة، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )) رواه البخاري ومسلم وقال : (( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )) رواه مسلم .

    وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم .



    [align=center]اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء [/align]


    [align=center]= = = = = = = = = = = =

    السؤال الثالث من الفتوى رقم ( 4310 ) : [/align]


    س3: ما حكم قول: صدق الله العظيم بعد نهاية قراءة القرآن الكريم ؟



    ج3: قول القائل ( صدق الله العظيم ) في نفسها حق، ولكن ذكرها بعد نهاية قراءة القرآن باستمرار بدعة؛ لأنها لم تحصل من النبي صلى الله عليه وسلم ولا من خلفائه الراشدين فيما نعلم، مع كثرة قراءتهم القرآن، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد )) وفي رواية : (( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )) .

    وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.


    [align=center]اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

    = = = = = = = = = = = =[/align]

    السؤال الحادي عشر من الفتوى رقم ( 7306 ) :

    س11: لقد سمعت في بعض حلقات (نور وهداية) للشيخ علي الطنطاوي أن كلمة (صدق الله العظيم) بعد الفراغ من قراءة القرآن الكريم بدعة، فهل هذا صحيح؟ وإذا كان كذلك فماذا يقال بعد القراءة؟ وإذا كان ذلك جائزا، فهل يجوز أن يقول القارئ: (صدق الله العظيم وصدق رسوله الكريم)؟ وهل ورد ذلك عن الرسول صلى الله عليه وسلم؟


    ج11: اتخاذ كلمة (صدق الله العظيم) ونحوها ختاما لتلاوة القرآن بدعة؛ لأنه لم يثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قالها عقب تلاوته القرآن، ولو كانت مشروعة ختاما للتلاوة لقالها عقبها، وقد ثبت عنه أنه قال: (( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )) رواه البخاري ومسلم .

    وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.



    [align=center]اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

    المصدر : (( فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء )) (ج4/ ص 150)[/align]


    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: أقوال أهل العلم في قول (صدق الله العظيم)

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 05.09.08 14:32

    فتوى شيخنا الحبيب العلاّمة عبد العزيز بن عبد الله الرَّاجحيّ
    - سلّمه الله -
    [/align]


    رقم الفتوى : 1559
    موضوع الفتوى : قول: صدق الله العظيم بعد القراءة
    تاريخ الإضـافة : 6 / 1 / 1424 هـ


    الســـؤال : ما حكم قول: صدق الله العظيم ؟

    الإجـــــابة :
    بعد القراءة؟ الأولى تركها، لا شك أن الله أصدق القائلين: وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا لكن ما كان الصحابة يفعلون هذا، وكان النبي يقرأ، ثم قرأ ابن مسعود ما قال: صدق الله العظيم . قال: حسبك. فالأولى تركها.


    [align=center]المصدر : الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي[/align]

      الوقت/التاريخ الآن هو 14.11.24 19:42