مجالس إيمانية في التحذير من العقائد الإرهابية الخارجية"اقتراح لوزارة الشؤون الإسلامية"
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد:
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد:
فهذا اقتراح أقدِّمه إلى معالي وزير الشؤون الإسلامية، وإلى العلماء وطلاب العلم ، من باب التعاون على البر والتقوى ، ومن باب توعية المجتمع بخطر الإرهاب على أوسع نطاق ..
فالناس ليس لها من مجالسها بُدٌّ..
فيجلسون في نواديهم، وفي ديوانياتهم، وفي استراحاتهم ، وقبل ذلك في مساجدهم خمس مرات في اليوم والليلة إضافة إلى خطبة الجمعة ..
فاستغلال الوقت بالمواضيع الهادفة النافعة خاصة في وقت تكثر في الشبهات والأهواء، وينتشر فيها دعاة الباطل والسوء ..
لذا أقترح ما يلي :
تأليف كتاب يحتوي على ثلاثين درساً-على طريقة كتب مجالس شهر رمضان المبارك-.
تشتمل هذه المجالس على دروس في معالجة الإرهاب، واجتثاثه من جذوره.
فتتضمن الكلام على:
أهمية التوحيد ، والانقياد للكتاب والسنة .
التحذير من اتباع الهوى .
والتحذير من الدعوات المشبوهة الموجهة لبلاد التوحيد، ولعلماء السنة.
التأكيد على أن تطبيق الشريعة يطالب به الفرد والمجتمع وليس موجها للحكام فقط.
والتذكير بحقوق ولي الأمر.
واحترام العلماء والأمراء.
وبيان أهمية طلب العلم على العلماء وأثره في الحماية من معتقدات الإرهابيين الخوارج.
وحرمة دم المؤمن والمعاهد والمستأمن.
والوفاء بالعهود والمواثيق.
والتحذير من الأفكار الفاسدة، والمبادئ الهدامة كفكر الخوارج والليبراليين.
وبيان فضائل البلاد السعودية وحرمتها وما احتوته من المشاعر المقدسة والمكانة العظيمة في نفوس المسلمين.
التأكيد على أهمية التحذير من الجماعات والأحزاب فالمسلمون أمة واحدة ليس بحاجة إلى أحزاب وجماعات تفرق ولا تجمع.
التحذير من تقبل أي منشور أو كتاب أو شيخ فضائي! حتى يسأل الموثيقين من العلماء
ونحو ذلك ..
بالإضافة إلى الاستفادة العظمى التي يتحصل عليها الخطباء في تحضير خطب قوية تحذر من التطرف والإرهاب ويكون بذلك تفعيل لـ"الخطبة السياسية الشرعية".
وأنا مستعد للمساهمة في ذلك على قدر الطاقة ..
تنبيه :
هذا لا يتعارض مع ما يطالب به الجميع من الهدوء والسكون ، والإمهال للمنحرفين لتسليم أنفسهم ، فهذا الذي أدعو إليه إنما هو لاجتثاث الفكر الذي لا يتوقف على من يحمله في الداخل بل يستورد –بكثرة- من الخارج .
==========
وأقترح أيضاً على وزارة الشؤون الإسلامية :
بعد تأليف تلك المجالس :
2- الاستفادة من اللوحات الإعلانية في المساجد، وتعليق بيانات هيئة كبار العلماء في التحذير من التفجير والتكفير والتخريب والفساد، وكذلك تعليق المقالات المفيدة في التحذير من الإرهاب
3- عمل دورات تعليمية وتثقيفية في الإجازة الصيفية لأئمة المساجد والمؤذنين للتحذير من الإرهاب وبيان خطره وعظيم فساده.
والله أعلم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
كتبه:
أبو عمر أسامة العتيبي
نقلاً عن
لطفــــــــاً .. من هنـــــــــــــــا