إن أردت أن تقنع مخالفا للتوحيد والسنة بالحق فلابد من خطوات أهمها في نظري مايلي
--------------------------------------------------------------------------------
إن أردت أن تقنع مخالفا للتوحيد والسنة بالحق فلابد من خطوات أهمها في نظري مايلي
للشيخ ابي عاصم
--------------------------------------------------------------------------------
الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم وبعد :
إن أردت أن تقنع مخالفا للتوحيد والسنة بالحق فلابد من خطوات أهمها في نظري مايلي :
1-قبل البدء قعد له قواعد ترجعون لها حين الخلاف بينكما
2- ويكون الإتفاق في إرجاع الخلاف للكتاب والسنة وبفهم السلف
3-حدد علماء أجلاء في الماضي والحاضر يكونوا مصدرا للرجوع إليهم حين الإختلاف
4-اسمع لشبهه واحدة واحدة
وهنا آداب لابد من مراعاتها :
أ-الإنتظار عليه والصبر حتى يؤدي كل ماعنده مع حسن الإستماع
ب-متابعته بالتسجيل أو بالكتابة لأهم النقاط ولايسجل عليه إلا بإذنه
جـ-عدم مقاطعته في الكلام
د-عدم الإنتقال من نقطة لنقطة أو من شبهة لأخرى والنقاش لم ينتهي من الأولى بعد
هـ-ابداء الإهتمام بما يقول فلا يتشاغل عنه بأمر آخر أو يقبل نقاشا مع غيره فيشغل عنه
و-الأصل أن الكلام معه بأحسن عبارة وألطف إشارة وقد يشتد معه في أمر استدعى الشدة
5-انظر مواطن الخطأ والضعف في عرضه لشبهته
6-بعد انتهائه من عرضه شبهته اذكر له مواطن الإتفاق ثم اعرض مواطن الخلل
7-ناقشه في تلك المواطن –الخلاف –نقطة نقطة بكلام واضح مفهوم
8- مراعاة حال المستقبل لك من حيث أمور :
1-علمه وجهله
2-عناده ومحيته للخير
3-تأوله أو عدم تأوله أو صاحب فلسلفة –كما يقال - وهكذا ...
ويكون الكلام مع كل واحد منهم يختلف ولاشك مع الآخر في الأسلوب
من حيث خطابه بالدليل أو بالعقل الصريح ونحوها
9-لاتأت بنقطة جديدة بل ناقشه فيما أتى به من شبهات ومسائل وركز في مواطن الخلل
كما قال تعالى : {قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ }النحل26 فتأتي بينيانه حتى تصبح قواعده هشة فتخر كل مناقشاته أرضا والحمد لله .
10-بعدها تكر عليه بحججك وبراهينك واحدة واحدة بعد القضاء على كل شبهه والله الموفق .
منقول من منابر الدعوة السلفية بمصر
--------------------------------------------------------------------------------
إن أردت أن تقنع مخالفا للتوحيد والسنة بالحق فلابد من خطوات أهمها في نظري مايلي
للشيخ ابي عاصم
--------------------------------------------------------------------------------
الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم وبعد :
إن أردت أن تقنع مخالفا للتوحيد والسنة بالحق فلابد من خطوات أهمها في نظري مايلي :
1-قبل البدء قعد له قواعد ترجعون لها حين الخلاف بينكما
2- ويكون الإتفاق في إرجاع الخلاف للكتاب والسنة وبفهم السلف
3-حدد علماء أجلاء في الماضي والحاضر يكونوا مصدرا للرجوع إليهم حين الإختلاف
4-اسمع لشبهه واحدة واحدة
وهنا آداب لابد من مراعاتها :
أ-الإنتظار عليه والصبر حتى يؤدي كل ماعنده مع حسن الإستماع
ب-متابعته بالتسجيل أو بالكتابة لأهم النقاط ولايسجل عليه إلا بإذنه
جـ-عدم مقاطعته في الكلام
د-عدم الإنتقال من نقطة لنقطة أو من شبهة لأخرى والنقاش لم ينتهي من الأولى بعد
هـ-ابداء الإهتمام بما يقول فلا يتشاغل عنه بأمر آخر أو يقبل نقاشا مع غيره فيشغل عنه
و-الأصل أن الكلام معه بأحسن عبارة وألطف إشارة وقد يشتد معه في أمر استدعى الشدة
5-انظر مواطن الخطأ والضعف في عرضه لشبهته
6-بعد انتهائه من عرضه شبهته اذكر له مواطن الإتفاق ثم اعرض مواطن الخلل
7-ناقشه في تلك المواطن –الخلاف –نقطة نقطة بكلام واضح مفهوم
8- مراعاة حال المستقبل لك من حيث أمور :
1-علمه وجهله
2-عناده ومحيته للخير
3-تأوله أو عدم تأوله أو صاحب فلسلفة –كما يقال - وهكذا ...
ويكون الكلام مع كل واحد منهم يختلف ولاشك مع الآخر في الأسلوب
من حيث خطابه بالدليل أو بالعقل الصريح ونحوها
9-لاتأت بنقطة جديدة بل ناقشه فيما أتى به من شبهات ومسائل وركز في مواطن الخلل
كما قال تعالى : {قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللّهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ }النحل26 فتأتي بينيانه حتى تصبح قواعده هشة فتخر كل مناقشاته أرضا والحمد لله .
10-بعدها تكر عليه بحججك وبراهينك واحدة واحدة بعد القضاء على كل شبهه والله الموفق .
منقول من منابر الدعوة السلفية بمصر