ضابط كلام الأقران بعضهم في بعض { الشيخ الألباني رحمه الله }
------------
------
---
-
ما هو ضابط كلام الأقران بعضهم في بعض ؟
الضابط
أن يُنظر هل هذا الطاعن
يحتمل أن يكون طعنه في معاصره بوازع عداوة شخصية أم لا
فاذا كان الاحتمال الأول لم يقبل
و اذا كان الاحتمال الآخر قُبل
و كل من الاحتمالين ينبغي أن يدرس دراسة خاصة
أي لا بد من ترجيح أحد الاحتمالين على الآخر بوجود دليل مرجح
مثلا :
عالمين متعاصريين بلدين ، احتمال أن يكون بينهما شيء من التنافس أكثر مما لو كان المتعاصرين في بلدين بعيدين أحدهما على الآخر
هذا مما يلفت النظر أن المسئلة تحتاج الى اجتهاد
كذالك إذا جاء إمام بعد ذالك التعاصر و أيضا طعن في من طعن فيه قرينه و معاصره
فذالك مما يرجح أن الطعن ليس بسبب المعاصرة بل بسبب أن المطعون فيه يستحق الطعن
ثم يتأكد الأمر في ما إذا تتابع علماء الحديث على تأييد ذالك الطعن على مر العصور
فهناك يتأكد أن رد هذه المطاعن المتوجهة للشخص الواحد انما سببه المعاصرة لأن هذه المعاصرة لم تتحق للذين جائوا من بعد المتعاصرين
و هذا مثاله واضح جدا في اتفاق جماهير علماء الحديث على تضعيف الامام أبي حنيفة رحمه الله سواءا من كان منهم معاصرا له أو كان ممن جاء بعده
فاتفاقهم على تضعيف أبي حنيفة يبعد اعلان الطعن فيه بالمعاصرة لأنه لم يستقر الطعن فيه بالتضعيف المعاصر له كسفيان الثوري و غيره
فخلاصة الكلام
لا بدّ من النظر في هذه القاعدة بالعين الفاحصة و ترجيح ما يقتضيه الدليل.
فتوى جدة الشريط 20 الوجه الأول
------------
------
---
-
ما هو ضابط كلام الأقران بعضهم في بعض ؟
الضابط
أن يُنظر هل هذا الطاعن
يحتمل أن يكون طعنه في معاصره بوازع عداوة شخصية أم لا
فاذا كان الاحتمال الأول لم يقبل
و اذا كان الاحتمال الآخر قُبل
و كل من الاحتمالين ينبغي أن يدرس دراسة خاصة
أي لا بد من ترجيح أحد الاحتمالين على الآخر بوجود دليل مرجح
مثلا :
عالمين متعاصريين بلدين ، احتمال أن يكون بينهما شيء من التنافس أكثر مما لو كان المتعاصرين في بلدين بعيدين أحدهما على الآخر
هذا مما يلفت النظر أن المسئلة تحتاج الى اجتهاد
كذالك إذا جاء إمام بعد ذالك التعاصر و أيضا طعن في من طعن فيه قرينه و معاصره
فذالك مما يرجح أن الطعن ليس بسبب المعاصرة بل بسبب أن المطعون فيه يستحق الطعن
ثم يتأكد الأمر في ما إذا تتابع علماء الحديث على تأييد ذالك الطعن على مر العصور
فهناك يتأكد أن رد هذه المطاعن المتوجهة للشخص الواحد انما سببه المعاصرة لأن هذه المعاصرة لم تتحق للذين جائوا من بعد المتعاصرين
و هذا مثاله واضح جدا في اتفاق جماهير علماء الحديث على تضعيف الامام أبي حنيفة رحمه الله سواءا من كان منهم معاصرا له أو كان ممن جاء بعده
فاتفاقهم على تضعيف أبي حنيفة يبعد اعلان الطعن فيه بالمعاصرة لأنه لم يستقر الطعن فيه بالتضعيف المعاصر له كسفيان الثوري و غيره
فخلاصة الكلام
لا بدّ من النظر في هذه القاعدة بالعين الفاحصة و ترجيح ما يقتضيه الدليل.
فتوى جدة الشريط 20 الوجه الأول