بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله في إجابة على سؤال طرح عليه في مسجده
ضمن مجالس رمضان 1428هـ
أعوذ بالله، اسمعوا! هذا أغرب سؤال سمعته في حياتي!!
إمام مسجده يقول بأن الألباني يهودي!!!
أنا أظن هذا الرجل أحد رجلين: إمَّا لا يعرف من هو الألباني ، وإمَّا أن يكون شيطانًا مريدًا
لا يخلو من واحد من هذين الرجلين
فإن
الألباني علم من أعلام هذا الزمان، ولم يرتفع الألباني لكونه الألباني فقط
لا، وإنما ارتفع شأنه وطبَّق العالم ذكرُه لكونه خدم سنة النَّبي صلى الله
عليه وسلم ، فوالله ثمَّ والله ثمَّ والله وإن رغمت
أنوف لا أعلم في هذا الزمان الحاضر الحديث أحدًا خدم سنَّة المصطفى
محمَّدًا صلى الله عليه وسلم بنحو من عُشر ما خدمها به الرَّجل، شهادة
أسأل عنها بين يدي الله تبارك وتعالى
فهذا
الرجل قضى نحبه وعمره قرابة التسعين عامًا ، كلها قضاها في خدمة حديث رسول
الله صلى الله عليه وسلم فرفع الله ذكره في الآفاق، ومن على المنبر منبر
مسجد النَّبي صلى الله عليه وسلم يُذكر رحمه الله، صححه الألباني وضعفه
الألباني وحسنه الألباني، فنحمد الله سبحانه وتعالى على هذا الفضل
الذي من به علينا من حصول هذه الخدمة لسنَّة النَّبي صلى الله عليه وسلم(في هذا العصر)
الذي قلَّ المشتغلون فيه بهذا الفن فن الحديث، حديث النَّبي صلى الله عليه
وسلم ، كما نسأل الله سبحانه وتعالى للشيخ الألباني رحمه الله عظيم
المغفرة من ربه تبارك وتعالى، وهذا الرجل سيلقى ربَّه ويلقى جزاءه عند
الله سبحانه وتعالى إن لم يتب من هذا .
منقول من سحاب السلفية
حمل من هنا
قال الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله في إجابة على سؤال طرح عليه في مسجده
ضمن مجالس رمضان 1428هـ
أعوذ بالله، اسمعوا! هذا أغرب سؤال سمعته في حياتي!!
إمام مسجده يقول بأن الألباني يهودي!!!
أنا أظن هذا الرجل أحد رجلين: إمَّا لا يعرف من هو الألباني ، وإمَّا أن يكون شيطانًا مريدًا
لا يخلو من واحد من هذين الرجلين
فإن
الألباني علم من أعلام هذا الزمان، ولم يرتفع الألباني لكونه الألباني فقط
لا، وإنما ارتفع شأنه وطبَّق العالم ذكرُه لكونه خدم سنة النَّبي صلى الله
عليه وسلم ، فوالله ثمَّ والله ثمَّ والله وإن رغمت
أنوف لا أعلم في هذا الزمان الحاضر الحديث أحدًا خدم سنَّة المصطفى
محمَّدًا صلى الله عليه وسلم بنحو من عُشر ما خدمها به الرَّجل، شهادة
أسأل عنها بين يدي الله تبارك وتعالى
فهذا
الرجل قضى نحبه وعمره قرابة التسعين عامًا ، كلها قضاها في خدمة حديث رسول
الله صلى الله عليه وسلم فرفع الله ذكره في الآفاق، ومن على المنبر منبر
مسجد النَّبي صلى الله عليه وسلم يُذكر رحمه الله، صححه الألباني وضعفه
الألباني وحسنه الألباني، فنحمد الله سبحانه وتعالى على هذا الفضل
الذي من به علينا من حصول هذه الخدمة لسنَّة النَّبي صلى الله عليه وسلم(في هذا العصر)
الذي قلَّ المشتغلون فيه بهذا الفن فن الحديث، حديث النَّبي صلى الله عليه
وسلم ، كما نسأل الله سبحانه وتعالى للشيخ الألباني رحمه الله عظيم
المغفرة من ربه تبارك وتعالى، وهذا الرجل سيلقى ربَّه ويلقى جزاءه عند
الله سبحانه وتعالى إن لم يتب من هذا .
منقول من سحاب السلفية
حمل من هنا