تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 4
هـــــــل نـــحـــن غلاة ؟!.... للشيخ خالد بن ضحوي الظفيري
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه: أما بعد:
فمن دعاوى المناوئين لدعوة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى ، قولهم بأن أتباعه أو طلابه من الغلاة فيه وممن يرون العصمة له.
وهذا القول في الظاهر المقصود منه الطعن في طلاب الشيخ ولكنه باطنا بل حقيقة المقصود منه الطعن في الشيخ نفسه، حيث إنه يربي طلابه على ذلك، فهو مربيهم وهو الذي علمهم هذا الغلو. لذلك كانوا أحياناً يستشهدون بعبارات للشيخ يزعمون أنه يعظم فيها نفسه ويمجدها. وهذا التصريح تجاسر عليه القطبيون وكثير من خوارج هذا العصر كما في كتاب انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً الذي ملأه بالظلم والإفك والبهتان.
وفي المقابل لم يستطع أن يتجاسر على التصريح به أناس لبسوا ثياب السلفية وظهروا بثوب النصح للشيخ ربيع وأنهم دعاة إلى الإنصاف والعدل بزعمهم ، والأيام حبلى وسيصرحون بالطعن في الشيخ ربيع ولكنهم لا يرون الوقت مناسباً. وقد استغل كثير منهم ما جرى من فتنة أبي الحسن فثاروا ثورة البركان ضد الشيخ ربيع وبان كثير مما كانوا يخفونه تجاه هذا العالم الجليل. وكثير منهم كان يتكلم على أبي الحسن قبل هذه الفتنة لكن ظهر الآن مدافعا قويا عنه ، فالله أعلم بمقصده. وكثير منهم كان بينه وبين أبي الحسن ردود ومهارشات وسب وشتم ولكنه استغل هذا الموقف ليطيح بالشيخ ربيع وأنى له ذلك بل ما ضر إلا نفسه.
فإذا عرفت أن مناوئي هذا العالم الجليل لهم أشكال وأصناف ويلبسون عددا من الثياب، فلا تغتر أخي الكريم بما يكتبون وما يدونون ، فغاية أمرهم التلبيس والكذب وقلب الحقائق . أما طلاب الشيخ ومن تخرج من مدرسته وعلى يديه ومحبوه فلا نعلم عنهم غلوا في الشيخ ولا إعطاءه منزلة المعصوم الذي لا يخطأ، بل إن الشيخ يربيهم على هذا فدائما يقول لهم لا تقلدوني وردوا على خطئي وانصحوني. ومن عرف الشيخ حق المعرفة علم ذلك منه جليا فهو يقبل النصيحة من الكبير والصغير، ممن يعرف وممن لا يعرف ، إذا أتاه بالدليل الذي يؤيد قوله. والشواهد على ذلك كثيرة، والمواقف التي تدل على تواضع الشيخ وقبوله للحق من كل من جاءه به عديدة.
وهذه سمة العلماء وطلاب الحق، وما سمعته من سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز –رحمه الله- وهذه شهادة أعتز بأن أكون أول من نقلها، فإنا قد زرنا سماحته في بيته في مكة أنا والشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله وكان ذلك الوقت قد انتشر ضد السلفية فتنة الدعوة للتقليد وفتنة عبداللطيف باشميل وموسى الدويش وكان الشيخ ربيع قد جمع مذكرة من أقوال أهل العلم تركز على مسألة عدم التقليد وقبول الدليل والتربي عليه، فعرضها على الشيخ ابن باز ، فأثنى عليه الشيخ ابن باز ، وقال له: "يا شيخ ربيع رد على كل من يخطئ، إذا أخطأ الشيخ ابن باز رد عليه إذا أخطأ ابن إبراهيم رد عليه ، وأثنى عليه خيراً" والله على ما أقول شهيد.
ومن أصول أهل السنة التي غفل عنها هؤلاء المغفلون الحاقدون على الدعوة السلفية ، أن الرجل من أهل السنة إذا عرف بحربه لأهل البدع وردوده عليهم وجهاده لهم. فإنهم يمتحنون الناس به، فمن ذمه فليس من أهل السنة ومن مدحه جعل ذلك قرينة بكونه من أهل السنة. ولا يعني هذا الموقف من السلف الصالح أنهم يعتقدون عصمة هذا الشخص ولا أنه لا يخطأ ولا أنهم لا يردون خطأه ، ولكن عرف عن أهل البدع ذمه والطعن فيه، فجعلت علامة لهم.
والآثار عن سلفنا الصالح في ذلك كثيرة ، وسأورد لك بعضاً منها:
(1) قول ابن المبارك رحمه الله : ((معاوية عندنا محنة))
(2) قول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله : إذا رأيت الرجل يغمز حماد بن سلمة فاتهمه على الإسلام؛ فإنّه كان شديداً على المبتدعة)).
(3) وقال ابن حبان: (( ولم يكن يثلبه (أي حماد بن سلمة) إلا معتزلي أو جهمي؛ لما كان يظهر من السنن الصحيحة )) [ سير أعلام النبلاء ( 7/447-452 )]
(4) وقال أبو زرعة – رحمه الله - : (( إذا رأيت الكوفي يطعن على سفيان الثوري وزائدة: فلا تشك أنّه رافضي، وإذا رأيت الشامي يطعن على مكحول والأوزاعي: فلا تشك أنّه ناصبي، وإذا رأيت الخراساني يطعن على عبد الله بن المبارك: فلا تشك أنّه مرجئ، واعلم أنّ هذه الطوائف كلها مجمعة على بغض أحمد بن حنبل؛ لأنّه ما من أحد إلا وفي قلبه منه سهم لا بُرْء له )) [طبقات الحنابلة ( 1/199-200 ) ].
(5) وقال نعيم بن حمّاد: (( إذا رأيت العراقي يتكلم في أحمد بن حنبل فاتّهمه في دينه، وإذا رأيت البصري يتكلم في وهب بن جرير فاتّهمه في دينه، وإذا رأيت الخراساني يتكلم في إسحاق بن راهويه فاتّهمه في دينه )) [ تاريخ بغداد (6/348)، وتاريخ دمشق (8/132) ].
(6) وقال أبو جعفر محمد بن هارون المخرمي الفلاّس: (( إذا رأيت الرجل يقع في أحمد بن حنبل فاعلم أنَّه مبتدع ضالّ )) [ تقدمة الجرح والتعديل ( ص:308-309)، وتاريخ دمشق (5/294)].
(7) وقال أبو حاتم الرازي: (( إذا رأيت الرّازي وغيره يبغض أبا زرعة فاعلـم أنَّـــه مبتدع )) [ تاريخ بغداد (10/329)، وتاريخ دمشق ( 38/31)].
(8) وقال أبو حاتم -أيضاً-: (( علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر ))[السنة للالكائي (1/179)].
(9) وقال الإمام أبو عثمان الصابوني: (( وعلامات البدع على أهلها بادية ظاهرة، وأظهر آياتهم - واحتقارهم واستخفافهم بهم وعلاماتهم: شدة معاداتهم لحملة أخبار النبي)) [عقيدة السلف (101)].
(10) وقال ابن أبي داود في قصيدته الشهيرة: (شعر ولاتك من قوم تلهوا بدينهم … فتطعن في أهل الحديث وتقدح.)
(11) قال السفاريني: (( ولسنا بصدد ذكر مناقب أهل الحديث فإنَّ مناقبهم شهيرة ومآثرهم كثيرة وفضائلهم غزيرة، فمن انتقصهم فهو خسيس ناقص، ومن أبغضهم فهو من حزب إبليس ناكص )) [ لوائح الأنوار (2/355)] .
والآثار عنهم في ذلك كثيرة ، فهل نقول : إن سلفنا الصالح كانوا يعدون حماد بن سلمة أو أحمد بن حنبل أو غيرهما من أهل السنة ممن ذكر آنفا لا يخطئون وأنهم معصومين.
وهل نقول أن الشيخ الألباني رحمه الله كان يرى أن الشيخ ربيعاً والشيخ مقبلاً معصومين ولا يخطأون لما قال رحمه الله : ((نحن بلا شك نحمد الله _ عز وجل _ أن سخر لهذه الدعوة الصالحة القائمة على الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح ، دعاة عديدين في مختلف البلاد الإسلامية يقومون بالفرض الكفائي الذي قل من يقوم به في العالم الإسلامي اليوم ، فالحط على هذين الشيخين الشيخ ربيع والشيخ مقبل الداعيين إلى الكتاب والسنة ، وما كان عليه السلف الصالح ومحاربة الذين يخالفون هذا المنهج الصحيح هو كما لايخفى على الجميع إنما يصدر من أحد رجلين : إما من جاهل أو صاحب هوى … إما جاهل فيُعلّم ، وإما صاحب هوى فيُستعاذ بالله من شره ، ونطلب من الله _ عز وجل _ إما أن يهديه وإما أن يقصم ظهره .))
ولكني أقول إن بُعد هؤلاء عن كتب سلفنا الصالح وعن دراسة منهجهم في معاملة كل من أئمة السلف والمبتدعة ليورث عندهم هذا التخبط وهذا التشويش الذي يوردهم إلا المهالك، كما هو حال أبي الحسن الآن.
وأخيرا أقول: إن على من أشاع هذه الدعوى الكاذبة من تقديس الشيخ ربيع أن يدلل على ما ذكره وأن يبرهن بالحجة ما زعمه ، وإلا فهو كاذب مدعٍ بهات أفاك. (والدعاوى إن لم تقم عليها …. بينات أبناؤها أدعياء) والحمد لله رب العالمين.
المشاركات: 4
هـــــــل نـــحـــن غلاة ؟!.... للشيخ خالد بن ضحوي الظفيري
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه: أما بعد:
فمن دعاوى المناوئين لدعوة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى ، قولهم بأن أتباعه أو طلابه من الغلاة فيه وممن يرون العصمة له.
وهذا القول في الظاهر المقصود منه الطعن في طلاب الشيخ ولكنه باطنا بل حقيقة المقصود منه الطعن في الشيخ نفسه، حيث إنه يربي طلابه على ذلك، فهو مربيهم وهو الذي علمهم هذا الغلو. لذلك كانوا أحياناً يستشهدون بعبارات للشيخ يزعمون أنه يعظم فيها نفسه ويمجدها. وهذا التصريح تجاسر عليه القطبيون وكثير من خوارج هذا العصر كما في كتاب انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً الذي ملأه بالظلم والإفك والبهتان.
وفي المقابل لم يستطع أن يتجاسر على التصريح به أناس لبسوا ثياب السلفية وظهروا بثوب النصح للشيخ ربيع وأنهم دعاة إلى الإنصاف والعدل بزعمهم ، والأيام حبلى وسيصرحون بالطعن في الشيخ ربيع ولكنهم لا يرون الوقت مناسباً. وقد استغل كثير منهم ما جرى من فتنة أبي الحسن فثاروا ثورة البركان ضد الشيخ ربيع وبان كثير مما كانوا يخفونه تجاه هذا العالم الجليل. وكثير منهم كان يتكلم على أبي الحسن قبل هذه الفتنة لكن ظهر الآن مدافعا قويا عنه ، فالله أعلم بمقصده. وكثير منهم كان بينه وبين أبي الحسن ردود ومهارشات وسب وشتم ولكنه استغل هذا الموقف ليطيح بالشيخ ربيع وأنى له ذلك بل ما ضر إلا نفسه.
فإذا عرفت أن مناوئي هذا العالم الجليل لهم أشكال وأصناف ويلبسون عددا من الثياب، فلا تغتر أخي الكريم بما يكتبون وما يدونون ، فغاية أمرهم التلبيس والكذب وقلب الحقائق . أما طلاب الشيخ ومن تخرج من مدرسته وعلى يديه ومحبوه فلا نعلم عنهم غلوا في الشيخ ولا إعطاءه منزلة المعصوم الذي لا يخطأ، بل إن الشيخ يربيهم على هذا فدائما يقول لهم لا تقلدوني وردوا على خطئي وانصحوني. ومن عرف الشيخ حق المعرفة علم ذلك منه جليا فهو يقبل النصيحة من الكبير والصغير، ممن يعرف وممن لا يعرف ، إذا أتاه بالدليل الذي يؤيد قوله. والشواهد على ذلك كثيرة، والمواقف التي تدل على تواضع الشيخ وقبوله للحق من كل من جاءه به عديدة.
وهذه سمة العلماء وطلاب الحق، وما سمعته من سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز –رحمه الله- وهذه شهادة أعتز بأن أكون أول من نقلها، فإنا قد زرنا سماحته في بيته في مكة أنا والشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله وكان ذلك الوقت قد انتشر ضد السلفية فتنة الدعوة للتقليد وفتنة عبداللطيف باشميل وموسى الدويش وكان الشيخ ربيع قد جمع مذكرة من أقوال أهل العلم تركز على مسألة عدم التقليد وقبول الدليل والتربي عليه، فعرضها على الشيخ ابن باز ، فأثنى عليه الشيخ ابن باز ، وقال له: "يا شيخ ربيع رد على كل من يخطئ، إذا أخطأ الشيخ ابن باز رد عليه إذا أخطأ ابن إبراهيم رد عليه ، وأثنى عليه خيراً" والله على ما أقول شهيد.
ومن أصول أهل السنة التي غفل عنها هؤلاء المغفلون الحاقدون على الدعوة السلفية ، أن الرجل من أهل السنة إذا عرف بحربه لأهل البدع وردوده عليهم وجهاده لهم. فإنهم يمتحنون الناس به، فمن ذمه فليس من أهل السنة ومن مدحه جعل ذلك قرينة بكونه من أهل السنة. ولا يعني هذا الموقف من السلف الصالح أنهم يعتقدون عصمة هذا الشخص ولا أنه لا يخطأ ولا أنهم لا يردون خطأه ، ولكن عرف عن أهل البدع ذمه والطعن فيه، فجعلت علامة لهم.
والآثار عن سلفنا الصالح في ذلك كثيرة ، وسأورد لك بعضاً منها:
(1) قول ابن المبارك رحمه الله : ((معاوية عندنا محنة))
(2) قول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله : إذا رأيت الرجل يغمز حماد بن سلمة فاتهمه على الإسلام؛ فإنّه كان شديداً على المبتدعة)).
(3) وقال ابن حبان: (( ولم يكن يثلبه (أي حماد بن سلمة) إلا معتزلي أو جهمي؛ لما كان يظهر من السنن الصحيحة )) [ سير أعلام النبلاء ( 7/447-452 )]
(4) وقال أبو زرعة – رحمه الله - : (( إذا رأيت الكوفي يطعن على سفيان الثوري وزائدة: فلا تشك أنّه رافضي، وإذا رأيت الشامي يطعن على مكحول والأوزاعي: فلا تشك أنّه ناصبي، وإذا رأيت الخراساني يطعن على عبد الله بن المبارك: فلا تشك أنّه مرجئ، واعلم أنّ هذه الطوائف كلها مجمعة على بغض أحمد بن حنبل؛ لأنّه ما من أحد إلا وفي قلبه منه سهم لا بُرْء له )) [طبقات الحنابلة ( 1/199-200 ) ].
(5) وقال نعيم بن حمّاد: (( إذا رأيت العراقي يتكلم في أحمد بن حنبل فاتّهمه في دينه، وإذا رأيت البصري يتكلم في وهب بن جرير فاتّهمه في دينه، وإذا رأيت الخراساني يتكلم في إسحاق بن راهويه فاتّهمه في دينه )) [ تاريخ بغداد (6/348)، وتاريخ دمشق (8/132) ].
(6) وقال أبو جعفر محمد بن هارون المخرمي الفلاّس: (( إذا رأيت الرجل يقع في أحمد بن حنبل فاعلم أنَّه مبتدع ضالّ )) [ تقدمة الجرح والتعديل ( ص:308-309)، وتاريخ دمشق (5/294)].
(7) وقال أبو حاتم الرازي: (( إذا رأيت الرّازي وغيره يبغض أبا زرعة فاعلـم أنَّـــه مبتدع )) [ تاريخ بغداد (10/329)، وتاريخ دمشق ( 38/31)].
(8) وقال أبو حاتم -أيضاً-: (( علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر ))[السنة للالكائي (1/179)].
(9) وقال الإمام أبو عثمان الصابوني: (( وعلامات البدع على أهلها بادية ظاهرة، وأظهر آياتهم - واحتقارهم واستخفافهم بهم وعلاماتهم: شدة معاداتهم لحملة أخبار النبي)) [عقيدة السلف (101)].
(10) وقال ابن أبي داود في قصيدته الشهيرة: (شعر ولاتك من قوم تلهوا بدينهم … فتطعن في أهل الحديث وتقدح.)
(11) قال السفاريني: (( ولسنا بصدد ذكر مناقب أهل الحديث فإنَّ مناقبهم شهيرة ومآثرهم كثيرة وفضائلهم غزيرة، فمن انتقصهم فهو خسيس ناقص، ومن أبغضهم فهو من حزب إبليس ناكص )) [ لوائح الأنوار (2/355)] .
والآثار عنهم في ذلك كثيرة ، فهل نقول : إن سلفنا الصالح كانوا يعدون حماد بن سلمة أو أحمد بن حنبل أو غيرهما من أهل السنة ممن ذكر آنفا لا يخطئون وأنهم معصومين.
وهل نقول أن الشيخ الألباني رحمه الله كان يرى أن الشيخ ربيعاً والشيخ مقبلاً معصومين ولا يخطأون لما قال رحمه الله : ((نحن بلا شك نحمد الله _ عز وجل _ أن سخر لهذه الدعوة الصالحة القائمة على الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح ، دعاة عديدين في مختلف البلاد الإسلامية يقومون بالفرض الكفائي الذي قل من يقوم به في العالم الإسلامي اليوم ، فالحط على هذين الشيخين الشيخ ربيع والشيخ مقبل الداعيين إلى الكتاب والسنة ، وما كان عليه السلف الصالح ومحاربة الذين يخالفون هذا المنهج الصحيح هو كما لايخفى على الجميع إنما يصدر من أحد رجلين : إما من جاهل أو صاحب هوى … إما جاهل فيُعلّم ، وإما صاحب هوى فيُستعاذ بالله من شره ، ونطلب من الله _ عز وجل _ إما أن يهديه وإما أن يقصم ظهره .))
ولكني أقول إن بُعد هؤلاء عن كتب سلفنا الصالح وعن دراسة منهجهم في معاملة كل من أئمة السلف والمبتدعة ليورث عندهم هذا التخبط وهذا التشويش الذي يوردهم إلا المهالك، كما هو حال أبي الحسن الآن.
وأخيرا أقول: إن على من أشاع هذه الدعوى الكاذبة من تقديس الشيخ ربيع أن يدلل على ما ذكره وأن يبرهن بالحجة ما زعمه ، وإلا فهو كاذب مدعٍ بهات أفاك. (والدعاوى إن لم تقم عليها …. بينات أبناؤها أدعياء) والحمد لله رب العالمين.