جمع لأقوال علماء الدعوة السلفية في محمد سرور بن نايف زين العابدين والسرورية
• سماحة الإمام الفقيه الوالد عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، رحمه الله رحمة واسعة :
• سماحة الإمام الفقيه الوالد عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، رحمه الله رحمة واسعة :
السؤال : " سماحة الشيخ ، قال صاحب كتاب : " منهج الأنبياء في الدعوة " ، : " وقد أطلعت على كتب العقيدة ، فوجدتها كلها جفاء ، لأنها أحاديث ونصوصٌ وأحكام " ، فما رأيكم في هذا الكلام ؟ " .
الجواب : هذا غلط عظيم ، كلها جفاء أعوذ بالله ، كتب العقيدة الصحيحة ما هي بجفاء ، قال الله ، قال رسوله ، فإذا كان يصف القرآن والسنة بأنه جفاء فهذه ردة عن الإسلام ، نسأل الله العافية ، الجفاء الإعراض عن دين الله ، هذا جفاء ، الإعراض عن دين الله وعدم العمل بشرع الله يسمى جفاء ، فإن زاد يسمى غلو ، الجافي الذي يعرض عن الله وعن دين الله ، مو بالذي يكتب في العقيدة ، ويدعو الناس إلى العقيدة الصحيحة وإلى ما كان عليه السلف الصالح هذا ليس بجفاء ، هذا هو دين الأنبياء ، هذا هو منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله وبيان العقيدة الصحيحة والتحذير ممن يخالفها ... هذه عبارة سقيمة وخبيثة " .
السؤال : " حكم بيع الكتاب يا أبا عبد الله ؟ " .
الجواب : إن كان فيه هذا ما يجوز بيعه يجب تمزيقه ، إن كان هذا فيه ، نعم " .
• فضيلة الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني ، رحمه الله رحمة واسعة :
السؤال : يقول صاحب كتاب : " منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله " ، " نظرت إلى كتب العقيدة ، فرأيت أنها كتبت في غير عصرنا ، وكانت حلولاً لقضايا ومشكلات العصر الذي كتبت فيه ، ولعصرنا مشكلاته التي تحتاج إلى حلول جديدة ، ومن ثم فأسلوب كتب العقيدة فيه كثير من الجفاف ، لأنها نصوص وأحكام ولهذا أعرض معظم الشباب عنها وزهدوا فيها " .
الجواب : " وهل يقول هذا مسلم ! " .
• فضيلة العلامة المحدث مقبل بن هادي الوادعي ، رحمه الله رحمة واسعة :
السؤال : " يا شيخ هل " الجماعة السرورية " جماعة موجودة أم لا ؟ وهل لها وجود في اليمن ؟ " .
الجواب : " نعم ... هي جماعة موجودة ، وإن كان الأخ محمد سرور ينفي هذا ، فهي موجودة بأرض الحرمين ونجد وباليمن ، وكانت في بدء أمرها على الإستقامة ، وكما تقدم أن قلنا أن الشخص يتستر ولا يظهر الحزبية إلا بعد ما تقوى عضلاته ، ويرى أن الكلام لا يؤثر فيه ، وأنا أعجب كل العجب بعضهم يقسم بالله ما هو حزبي ، فما أدري هو لا يدري معنى الحزبية لأن الحزبية تتضمن الولاء والبراء ، الحزبية ضيقة ... " فالسرورية " أنصح كل أخ أن يبتعد عنهم ... الأخ محمد سرور ليس متمكناً من العلم ، ما هو متمكن حتى أنه يرأس جماعة ويقول هذا حلال ، وهذا حرام ، وهذا جائز ، أنا رأيته في قضية الخليج يميل عن الرأي وإلى الاستخفاف بالعلماء وأنهم لا يعرفون شيئاً عن الواقع ... محمد سرور زارنا إلى هنا وقال لي لا نكتمك بأننا جماعة ، إلا أننا لا نتعصب نحن نوالي كل مسلم ، وأما الدعوة فهو وغيره آيسون من أن أستجيب للحزبيين ، والله المستعان " .
• رسالة العلامة مقبل بن هادي الوادعي إلى فضيلة الشيخ عبد الله العبيلان ، حفظه الله ورعاه :
نصها : " بعد التحية ، فالأخ محمد سرور زارنا إلى بلدنا وماج مرتين أو ثلاث ، وقال : لا نكتمكم أننا جماعة ونحن نوالي كل مسلم ليس لدينا تعصب كذا قال ، والذي أنصحك يا أخي أن تحذر وتحذر طلبتك من جميع الحزبيين ، فالحزبية مساخة فرب شاب يكون حفظ القرآن وقد أصبح مبرزا في العلم ، فيتخطفه الحزبيون فيذوب مع من ذاب ، ثم أنهم حريصون على الشخصيات المرغوبة ، فـ " الإخوان المسلمون " و" جماعة التبليغ " يفرون عن العلم ، و " جماعة محمد سرور " لا يهتمون بالعلم على كلٍ ، فالمسألة حزبية ، وقد رأينا عند أن عملنا بعض الشيء للسنة تنكر لنا الحزبيون ، ولا تفي هذه الورقة بالمقصود ، ولكني أنصحك أن تستدعوا الأخ ربيع بن هادي ، المدرس بالجامعة الإسلامية بالمدينة ... وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ، أرجو أن تقر السلام على جميع إخوانكم في الله " .
• كلام فضيلة العلامة أستاذ العقيدة محمد آمان بن علي الجامي ، رحمه الله رحمة واسعة :
" السرورية " نسبة إلى محمد سرور زين العابدين ، صاحب : " منهج الأنبياء " كتاب خداع بعنوانه هدام للأخلاق مهدم للعقيدة داعية إلى عقيدة " الخوارج " مفسد للشباب يربي على البذاءة وقلة الحياء والسب واللعن والتكفير ، هذه هي " السرورية " ... إن هذه العقيدة التي يتهجم عليها اليوم محمد سرور زين العابدين ، ويزعم أن " كتب العقيدة كتب فيها كثير من الجفاف ، وأنها غير مناسبة لعصرنا وأن معظم الشباب أعرضوا عنها " هذه الجملة الأخيرة " أن معظم الشباب أعرضوا عن كتب العقيدة الموجودة في أيدينا " فريةٌ ، تشبه فرية ابن بطوطة التي أرسلها على الإمام ابن تيمية وهو لم يره ، زعم ابن بطوطة انه دخل بغداد فرأى ابن تيمية يخطب الجمعة فينزل درج المنبر فيقول : ينزل ربي كنزولي هذا ، وقيض الله من علماء الإسلام من يكذب هذه الفرية تكذيباً تاريخياً حيث كتب بهجة البيطار في كتاب سماه " حياة شيخ الإسلام " فأثبت فيه أن ابن تيمية وابن بطوطة لم يجتمعا قط ، وأن ابن بطوطة لم ير ابن تيمية قط يوم دخول ابن بطوطة بغداد فالإمام ابن تيمية مات في السجن ولم يخرج منه ، فضلاً من أنه حضر خطبته ، ورأه فيقول تلك المقالة ، أما هذه الكتب التي تقول : قال الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسوى عندهم ولا يتذوقونها " .
عدل سابقا من قبل أبو محمد عبدالحميد الأثري في 19.08.08 14:22 عدل 1 مرات