خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    لكي نتخلص من قلق التحدث

    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية لكي نتخلص من قلق التحدث

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 13.08.08 16:21


    لكي نتخلص من قلق التحدث



    يعد القلق حالة طبيعة تتولد لدى الإنسان عندما يتعرض لضغوط شديدة، وأشد حالات القلق تظهر عند كثير من الناس في مواقف التحدث أمام الآخرين.
    والتحدث أمام الآخرين أمر مثير للقلق عند معظم الناس؛ إذ يتخذ ذلك القلق العديد من الصور، مثل: خوف المتحدث من سخرية السامع، أو خوفه من جفاف حلقة، أو عدم مقدرته على إيجاد الكلمة المناسبة، أو عدم معرفته كيف يوظف بدنه أثناء التحدث.
    ونتيجة لهذا القلق والارتباك تحدث بعض التغيرات الفسيولوجية التي تسبب أعراضاً متعددة مثل: ارتباك المعدة، أو إفراز العرق، أو ارتعاش اليدين والساقين، أو زيادة عدد ضربات القلب.
    وحينما يفقد المتحدث ثقته بنفسه فإنه لن يستطيع في العادة نقل الآراء وتبادلها بفاعلية مع الحضور، وسيواجه صعوبة حتى في نطاق الكلمات، وقد يقفز من عنوان إلى آخر دون منطق واضح.
    ويتساءل العديد من المتحدثين عن كيفية التخلص من القلق والارتباك الذي يحدث أثناء التحدث.. والإجابة تتمثل في أنه لا يمكن التخلص من مخاوف الأداء، وإنما يجب أن ينصب الاهتمام على كيفية التحكم فيها.
    إن الطريقة المناسبة لضبط القلق تكمن في قدرة المتحدث على تكوين اتجاه صحيح نحوه، وذلك بأن يدرك المتحدث أن التغيرات الجسمية التي تحدث تعد أمراً عادياً، وهي تؤهله لكي يقوم بجهد أحسن، فحينما يكوّن الفرد اتجاهاً صحيحاً نحو القلق فإنه بمجرد حدوث التغيرات الجسمية فإنها ستزيد من قدرته على التركيز وتحسن قدرته على التفكير.
    ومن الأمور التي تساعد على التحكم بمشاعر القلق أثناء التحدث أن يقف المتحدث منتصباً بطول قامته وينظر مباشرة إلى أعلى الجمهور، ويبدأ حديثه بثقة كما لو كان كل واحد منهم مدين له بمبلغ من المال، حيث يقول ديل كارنجي: (تصور أن الجمهور مدينون لك فعلاً، وأنهم اجتمعوا أمامك حتى يتسلموا منك تمديد مدة الدين).
    كما أن من أهم الأمور الذي تجعل المتحدث يلقي حديثه بثقة: التحضير الجيد لموضوعه، والإلمام به؛ لأن الإنسان حينما يتحدث في موضوع يجيده، أو يحيط علما به فإن ثقته بنفسه تزداد، ورهبته من الموقف تقل بعكس إذا تحدث في موضوع لا يحسنه فإنه سيشعر بالرهبة والإحباط.
    إن كسب الثقة بالنفس، والقدرة على التفكير بهدوء أثناء التحدث إلى مجموعة من الناس ليس أمراً صعباً كما يتخيل معظم الناس، ولكن التدريب الجيد يساعد في عمليات التحكم وينبذ القلق أثناء التحدث.
    ومن هنا فإن التدريب على مواجهة الجمهور يزيل التوتر، ويكسب الثقة والجرأة، ويجعل الإنسان قادراً على التعبير عن نفسه، ونقل أفكاره وآرائه في أي مكان وأي موقف.. ويمكن التدريب على ذلك من خلال التدرج في إلقاء الحديث، والوقوف أمام المستمعين، حتى تزداد الثقة تدريجياً، ويزول التوتر والقلق شيئاً فشيئاً.
    ومن هنا يأتي دور المؤسسات التربوية في إتاحة الفرصة للمتعلمين في ممارسة هذه المهارات والتدرب عليها بطريقة منهجية منظمة، ويمكن أن يتم ذلك من خلال تخصيص المناشط الصفية واللاصفية للتدريب على هذه المهارات، إضافة إلى إتاحة الفرصة للمتعلمين في إبداء آرائهم في جو من الحرية يكفل لهم طرح رؤاهم ويتيح لهم تصحيح أخطائهم ويضمن لهم قدرا مناسبا من التدريب حتى يستطيعوا أن يتحدثوا بكل جرأة وثقة.
    د. محمد بن شديد البشري.



    نقلاً عن
    http://www.al-maqha.com./showthread.php?t=508
    [/b]
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: لكي نتخلص من قلق التحدث

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 13.08.08 16:25

    فن الحــــــــــــــديث
    لا اعرف فن الحديث ؟
    ألا تشعر بالضيق والانزعاج عندما تسترسل في حديث ما لتجد أن من تحدثه أبعد ما يكون عن ما تقول، لا يسمع ولا يتفاعل؟ لماذا لا ينصت الناس إلينا أحياناً؟ ماذا نفعل لدفعهم إلى الإنصات المثالي. إليك عزيزي وعزيزتي في هذا المنتدى الطيب ثمان طرق أساسية تجعل الآخرين ينصتون إليك /ي :
    1- وضوح هدف الحديث :
    قد يؤدي عدم وضوح هدف المتحدث من كلامه إلى انصراف المستمعين عن حديثه، بطريقة أو بأخرى. وستكون مهمة المنصت مستحيلة، إذا كان المتحدث نفسه لا يعرف عن ماذا يتحدث. عدم وضوح الهدف ربما يولد فهماً مغلوطاً لدى المستمع، ومثال ذلك عندما يناديك شخص ما وأنت على وشك القيام من المجلس ويقول: أريد معرفة رأيك في موضوع معين" دون أن يوضح ماذا يريد، فإن ذلك يؤدي إلى مللك وشرودك عن حديثه.
    2- حركات العين:
    توزيع النظر أثناء الحديث يشحذ انتباه المستمعين، لذا ينصح بإمعان النظر فيمن تشعر بأنه قد شرد ذهنه قليلاً، فمن شأن ذلك أن يعيده إلى تركيزه عليك. ولقد أثبتت الدراسات العلمية أن حركات العينين الانتقالية للمتحدث هي أكثر وسيلة لإظهار التفاعل مع المستمعين. يقول السيد تشولار في مقال له بعنوان "في رمشة عين" أن "زيادة الرمش بالعين قد يعني أن المستمع يمر في مرحلة ضغط نفسي أو جسماني مثل القلق أو الغضب أو الملل". أما انخفاض معدل الرمش فإنه "يشير أحياناً إلى أن المنصت في حاجة إلى مزيد من المعلومات أو أنه ينصت إلى شيء يحتاج إلى تركيز عيني أكبر". وبما أن التجربة خير برهان، لاحظ كيف تتوقف رموش عيني من نمتدحه عن الحركة بطريقة توحي إلينا برغبته بالمزيد من الإطراء والمدح، جرب ولاحظ الفرق
    3- الحديث المقبول والسهل الفهم:
    التحدث بطريقة مقبولة وسهلة الفهم للآخرين تؤدي إلى إنصاتهم بشكل أفضل. لقد وعد الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام من يتحدثون بالأحاديث الطيبة والرقيقة بمنزلة عظيمة، فقال "إن في الجنة غرفاً ترى ظهورها من بطونها وبطونها من ظهورها، فقال أعرابي فقال: لمن هي يا رسول الله؟ قال: لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وأدام الصيام وصلى لله بالليل والناس نيام". سنن الترمذي. وغالباً ما تكون الشخصيات التي تتمتع بهذه الصفة محببة إلى الناس.
    4- استخدام المستمع كمثال:
    تخيل لو أنك سمعت اسمك أثناء حديث جانبي لاثنين في طرف المجلس ... ماذا ستفعل؟ لا شك أن فضولك سيدفعك إلى الالتفات التلقائي لمعرفة ما يقال عنك. تلك الاستجابة الفطرية عند سماع الاسم يجب أن تستغل لشد انتباه من يراد جرهم إلى حديث ما، فاستخدام المستمع كمثال أثناء الحديث هو بمثابة ضوء أحمر لامع لشد انتباهه. ولزيادة الانتباه يفضل أن يرافق المناداة بالاسم الإشارة باليد أو الاكتفاء بالنظر المباشر إلى العين بعد إدارة كامل الجسم إلى الشخص المعني، فذلك يزيد التفاعل. تجذب هذه الطريقة شاردي الذهن إلى الحديث، وهي طريقة مهذبة لإنهاء الأحاديث الجانبية وتحويل إنصاتهم إلى ما يقوله المتحدث…
    5- البدء بذكر الحقائق أو القصص:
    إن ذكر الحقائق والقصص في بداية الحديث يجذب الانتباه، فعندما تتعالى الأصوات في نقاش حاد عن "سبب الأمية والتراجع والتخاذل في الدول العربية" مثلاً، تكون أفضل طريقة لجذب الانتباه هي أن تقول: هل تعلمون أن الأمية انخفضت إلى نسبة كذا في عام كذا حسب آخر تقرير رسمي نشر مؤخراً"؟ وستجد أن الرؤوس اشرأبت إليك لمعرفة المزيد. وهنا يأتي دورك في مدهم بجمل سريعة وقصيرة من الحقائق لضمان المحافظة على انتباه المستمعين ومن ثمة دفعهم إلى الإنصات بجدية أكبر.
    6- إعادة الجمل والأفكار:
    يؤدي إعادة بعض جمل أو أفكار المتحدثين إلى تفاعل أكثر للمستمعين مع ما تقول. مثال ذلك أن تقول "إنني أتفق مع نقطة فهد ..." أو "أعجبتني فكرة شهد ...". فالجملة الأخيرة لا تشد شهد فقط بل الآخرين الذين سيكونون أكثر فضولاً لمعرفة ما الذي أعجبك في فكرة شهد . ( فهد وشهد هم أبنائي ...... أحبهم كثيراً ) ما تعيده من جمل لا يعني تسليمك أو اتفاقك التام معها، ولكنه أحد الأساليب المعينة على تحقيق الإنصات الإيجابي.
    7- تشجعيك الآخرين على المشاركة:
    إن تشجيع المستمعين على المشاركة في الحديث يجعلهم أكثر تفاعلاً مع ما تقول. يمكن التشجيع بتوجيه أسئلة للمستمعين للتأكد من متابعتهم لحديثك، كأن تقول "كيف ترى ذلك يا فهد ؟" أو "هل تتفقي معي يا شهد أم لا"؟ وحتى لو كانوا غافلين عما تقول، فإن سؤالك سيعيد إليهم أهميتهم ويوجههم إلى الإنصات إليك. كما يمكن أن تشجع المستمعين على المشاركة عبر طلب أفكار إضافية أو اقتراحات منهم. احرص على أن تعطي المستمع الفرصة الكافية للتعليق فذلك يجعله يقظاً ومتابعاً.
    استخدام الأيدي:
    كان استخدام الأيدي، وما زال، سمة أساسية للمتحدثين المؤثرين وعلى رأسهم الرسول صلى الله عليه وسلم. إذ كان كثيراً ما يستخدم يديه لشد انتباه المستمعين، على سبيل المثال قوله: يقول الله تبارك وتعالى "من تواضع لي هكذا" وظل النبي عليه الصلاة والسلام يشير بباطن كفه إلى الأرض ويهوي به إلى الأرض (يقولون فظل يخفض يده حتى أدناها إلى الأرض)، "رفعته هكذا"، وقلب ظاهر كفه إلى السماء حتى جعله في السماء. رواه أحمد. إن استخدام الأيدي بمهارة هو أحد أسباب شد انتباه المستمعين.
    منقول للفائدة..


    ========
    لطيف النبرة
    تعلم بداية كيف تتابع الموضوع الذي يتحدث فيه صاحبك ولا تنتقل به فجأة من موضوع إلى آخر, وتذكر أن خير حديث هو ما تتبادل فيه الآراء مع غيرك،تعود أن تصغي إلى صوتك واحرص على أن يكون لطيف النبرة واضح الأداء صحيح المخارج.
    ***
    لا تجازف بالكلام
    تذكر أن الحديث لا يقتصر عليك واحذر من أن تجازف بالكلام فيما لا تعلم فقد يكون الجالس إليك متخصصا في الموضوع الذي تخوض فيه, ولا تظهر أنك تعرف الإجابة عن كل ما يوجه إليك من أسئلة وإلا كنت محدثا ممقوتاً.
    ***
    لا تتعصب
    كن صاحب آراء ولكن لا تتعصب لها فهذا التعصب لا يكسب الأصدقاء, والحديث عن نفسك في غير إسراف أمر محبوب ولون حديثك حسب مقتضيات الظروف فحديثك مع كبار السن يختلف عن حديثك مع من هم في سنك أو من هم أصغر منك ويجب دائماً أن تظهر عطفك واهتمامك بمن يصغى إليك.




    نقلاً عن
    http://www.al-maqha.com./showthread.php?t=281

      الوقت/التاريخ الآن هو 26.11.24 4:36