بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله رب العالمين ؛ والصلاة والسلام على رسوله محمد بن عبد الله النبي الكريم الأمين ؛ أما بعد :
فقد قرأت منذ مدة كتابا قيما حافلا بالفوائد والدرر ؛ وذلكم الكتاب هو الموسوم بـ( المجموع في ترجمة العلامة المحدث الشيخ حماد بن محمد الأنصاري – رحمه الله تعالى – وسيرته ، وأقواله ، ورحلاته ) للشيخ عبد الأول بن حماد الأنصاري – حفظه الله تعالى - ؛ وكعادتي في قراءة كتب أهل العلم لابد من وجود القلم في يدي ، والورق بجانبي ؛ فأدون أرقام الصفحات التي بها الفوائد المراد نقلها – فيما بعد - .
وهكذا فعلت مع هذا الكتاب ؛ ولكن بعد أن مضتْ أشهر وأشهر من قراءتي له قلت : سأنظر في الكتاب مرة أخرى وأنتخب منه فوائدَ غير التي انتخبت ! فنظرت فيه وبدأت أسجل الفائدة تلو الأخرى ! وكتبت هذه الفوائد ، ووضعت كل مجموعة من الفوائد تحت عنوان معين اخترته لها ، ودون أن أشعر ، ودون أن أدري وجدت أن عدد الفوائد خمس وتسعون وثلاث مئة فائدة !! وما كنت أظن – أبدا – أن العدد سيصل إلى هذا الرقم !! ولكن هذا الذي حصل !
فقمت بترقيم الفوائد كل مجموعة على حدة .
وهذه أسماء العناوين التي اخترتها لكل مجموعة من الفوائد :
1 – ( عـن الـفـرق والـطـوائـف والـجـمـاعـات والمـنـظـمـات) .
2 - ( أهـل الـبــدع والأهـــواء والـمـخـالـفـيــن ) .
3 - ( عــــــن الــكــتـــب والـمـؤلـفـات ) .
4 - ( كــتـــب وجرائد ومجلات حـــذر مــــنــــهــا ) .
5 - ( كــتــب أثــنــى عــلــيــهــا ) .
6 - ( عـــن الــمــحـــقـــقــيـــن ) .
7 - ( عـــن الـعـلـم وطــلابــه والـتـعـلـيــم ) .
8 - ( عــن اللـــغــة وحــكــم تــعـلــمــهــا ) .
9 - ( عـــــــن الــعـــقــيــدة ) .
10 - ( عــــن الأحــاديـــث ) .
11 - ( مسـائـل فـي الـمـصـطـلـح والـجـرح والـتـعـديـل ) .
12 - ( وصــايــا واقــتــراحـــات ) .
13 - ( عـن الـتـراث والمخطوطات ودُوْرِهَـا والـفهارس والـمطابـع ) .
14 - ( ألـفـاظ ومـعــانٍ واصـطـلاحـات وأسـمـاء ) .
15 - ( عـــن الـدولــة الـسـعـوديــة ) .
16 - ( مـنـاطـق وبـلــدان ) .
17 - ( الـزيـنــة والألــبــســة ) .
18 - ( مــســائــلُ مـتـفـرقــــة ) .
19 - ( مـعـلـومـات عــامــة ومــواقــف طــريــفــة ) .
20 - ( عـــن الـــزمــان الـذي كـان يـعـيـش فـيـه ) .
21 - ( مــع الــعــلـــمــاء ) .
ومن باب نفع نفسي ، وإخواني أحببت أن أرفع هذه الفوائد على شبكة سحاب ، وغيرها من الشبكات ؛ حتى يعم النفع بهذه الفوائد التي أرجو الله – سبحانه وتعالى – أن أكون قد وفقت في اختيارها .
واخترت لهذه الفوائد عنوانا وهو ( إتحاف البرية بالفوئد الأنصارية ) .
وهنا تنبيهات لابد من ذكرها :
1 - صححت بعض الأخطاء النحْـوية ، والإملائية ، وبعض الأخطاء اللغوية تركتها كما هي ؛ لأن إصلاحها يقتضيني ! أن أحذف بعض الأحرف والكلمات ؛ لذا تركتها كما هي .
2 – لم أعلق على هذه الفوائد بشيء إلا في موضعين فقط في الحاشية ، وذكرتُ اسمي أمام هاتين الحاشيتين ؛ وكل ما وجد بعد لفظة ( قلت ) فهي للشيخ عبد الأول – حفظه الله - .
3 – قد يوجد بعض الأخطاء في هذه الفوائد – هنا – ولا توجد في الكتاب ؛ فمن وجد شيئا من ذلك ؛ فليرشدني إليه مشكورا مأجورا .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
والآن إلى المقصود :
(( عـن الـفـرق والـطـوائـف والـجـمـاعـات والمـنـظـمـات))
1 - وسمعته يقول : الرافضة هم منافقو هذه الأمة .
(2/477) رقم (5) .
2 - سمعت الوالد يقول : المعتزلة والخوارج عقيدتهم واحدة .
(2/478) رقم (12) .
3 - سمعت الوالد يقول : المعتزلة هم مشايخ الجهمية ، والأشاعرة ، والخوارج .
(2/478) رقم (13)
4 - قال الوالد : الأحناف غضاب على أبي هريرة – رضي الله عنه - ؛ لأن أكثر ما رواه يرد عليهم – ولله الحمد - .
قلت : يعني : أن الأحاديث التي رواها ترد على أكثر آرائهم التي تخالف الأحاديث .
(2/479) رقم (19) .
5 - قال الوالد : الأحناف المحدِّثون منهم ليسوا كالعوام ، والعوام هم متعصبة الأحناف ، وإن كانوا علماء ؛ فالزيلعي – مثلا – حنفي محدث يرد على الأحناف ، والله أعلم .
قلت : قوله : ( وإن كانوا علماء ) يعني : المتعصبة من الأحناف ، وإن كانوا علماء ؛ فهم عوام بسبب تعصبهم .
(2/579) رقم (23) .
6 - سمعت الوالد يقول : الأحناف المتأخرون كلهم ماتريدية ، وفي الطريقة : نقشبندية .
والمالكية أغلبهم أشعرية كلابية ، والطريقة : تيجانية .
والشافعية في اليمن ، وفي أفريقيا الشرقية مثل المالكية ، وفي الطريقة : رفاعية .
وهؤلاء هم الذين ضيعوا الإسلام ، وكانوا فتنة للكفار .
قلت : كل من تقدم يعني بهم الوالد المتأخرين الذين كانوا في العصور المتأخرة .
(2/480) رقم (27) .
7 - سمعت الوالد يقول : المعتزلي ينكر صفات الله كلها .
(2/480) رقم (28) .
8 - وسمعته يقول : جماعة التبليغ فيها خير وشر ، وهم مبتدعة ماتريدية في العقيدة ، أحناف متعصبون .
(2/481) رقم (34) .
9 - قال الوالد : جماعة الدعوة ليست جماعة دعوة ؛ وإنما جماعة ادعاء .
قلت : يعني بهذه الجماعة : جماعة التبليغ .
(2/487) رقم (85) .
10 - سمعته يقول : دخلت مرة المسجد النبوي فرأيت جماعة كبيرة تحت الساعة الكبير ؛ فسألت أحدهم من هؤلاء ؟
فقال : هؤلاء ( جماعة التبليغ ) .
فقلت له : ماذا يبلغون ؟
فقال لي : يبلغون الدعوة في هذه البلاد العربية .
فقلت له : هل بلغوا السيخ والبوذية ؟
ثم قلت له : إن هؤلاء الجماعة لا يريدون العلم ، ولا يطلبونه ؛ فبهذه الطريقة يفسدون أكثر مما يصلحون ؛ و ( جماعة التبليغ ) أعرفها جيدا ، هم في العقيدة ( ماتريدية جشتية ) وفي المذهب ( أحناف متعصبة ) .
ومرة كان لي محاضرة بمسجد الجرف بالمدينة المنور ؛ فعندما بدأت في إلقاء المحاضرة – كان في المسجد جماعة من التبليغ خرجوا كلهم مع بداية المحاضرة .
(2/587) رقم (267) .
11 - وسمعته يقول : إن هؤلاء الحزبيين يكفرون النعمة .
(2/586) رقم (266) .
12 - وسمعته يقول : سألني بعض الشباب ما تقول في قراءة كتب المتبدعة مثل ( ابن حجر ) و ( النووي ) وغيرهما ؟
فقلت لهم : لو كنت مسؤولا لكبلتكم ورميتكم في السجون ؛ وسؤالهم هذا سؤال إضلال وضلال .
(2/584) رقم (246)
13 - وقال الوالد : هؤلاء الأشاعرة يؤمنون بعشرين صفة : الأولى : نفسية ، وخمسة سلبية ، وسبعة معانٍ ، وسبعة لفظية .
وأما القول : بأن الماتردية يؤمنون بخمس صفات فليس بصحيح .
(2/482) رقم (42) .
14 - وسمعته يقول : إن الأشاعرة المتأخرين يكذبون بـ ( الإبانة ) و ( المقالات ) لأبي الحسن الأشعري ، وينكرون ثبوتها عنه ، وتكذيبهم ، وإنكارهم باطل .
(2/724) رقم (118) .
15 - وسمعته يقول : اليهود يقتلون علماءهم ؛ لأنهم يعلمونهم ، ويقولون لهم : هذا حلال ، وهذا حرام .
والنصارى يعبدون علماءهم .
(2/485) رقم (63) .
16 - وسمعته يقول : التصوف مكون من : اليهودية ، والماجوسية ، والوثنية ، ومبادئ إسلامية ؛ والإسلام اسم فقط ، وهم إخوان المستعمر .
قلت : يعني : الصوفية الغلاة .
(2/488) رقم (94) .
17 - وسمعته يقول : القادرية ، والتيجانية ، والشاذلية ؛ أقدم الطرق في المغرب ، بل في أفريقيا ، وهي أساس الطرق الصوفية ، وهي أقدم الطرق ، ومنها تفرعت طرق كثيرة .
(2/489) رقم (95) .
18 - قال الوالد : إن الخرافات الصوفية = أخطر على الإسلام من الكفر الروسي والأمريكي .
قلت : لأنها مغلفة بالحق .
(2/537) رقم (366) .
19 - قال الوالد : إن الطرق الصوفية اليوم في الدنيا أربعون طريقة .
(2/546) رقم (422) .
20 - وسمعته يقول : إن الطريقة السنوسية على العقيدة الأشعرية ، وهم سلفيون في العمل : أي يصلون ، ويصومون ، ويزكون على حسب النصوص الواردة .
(2/551) رقم (460) .
21 - وقال الوالد : سمى الأشاعرة أنفسهم ( أهل السنة ) بمقابلة المعتزلة .
(2/489) رقم (97) .
22 - وقال الوالد : إن الأشاعرة يؤمنون ببعض الأسماء والصفات ، وأما المعتزلة : فيؤمنون بصات وأسماء بلا معانٍ .
(2/489) رقم (98) .
23 - وسمعته يقول : لم يجتمع اليهود في مكان قط ؛ إلا في هذا الزمان ؛ وهذا من علامات النبوة .
(2/493) رقم (126) .
24 - سمعته يقول : أخطأ الأشعرية في اثنتي عشرة مسألة تنقسم إلى اختلاف لفظي ، واختلاف معنوي : ستة معنوية ، وستة لفظية .
وما يذكر عن الأشاعرة أنهم يؤمنون ، أو يثبتون سبع صفات ؛ فهذه السبع من الصفات الذاتية ، وأما الصفات الفعلية فلا يؤمنون بشيء منها .
والسبع الصفات التي يزعمون الإيمان بها – يؤمنون بها ؛ لأن العقل يوافق عليها ، لا لأن الدليل جاء بها .
(2/494) رقم (132) .
25 - سمعته يقول : الأشاعرة مبتدعة ، وهم أقرب من المعتزلة والجهمية إلى أهل السنة .
(2/478) رقم (15) .
26 - وسمعته يقول : إن الاعتزال خرج من أفريقيا ، وبقيت الأشعريةُ .
(2/531) رقم (327) .
27 - وقال الوالد : من تتبع أحوال الروافض رأى أنها أقوال لا يقولها إلا الكفار ، والجمهور على تكفيرهم ، والزيدية مبتدعة ، والشيعة لا تطلق إلا على الزيدية ، وكل من صار شيعيا ، والزيدية ليس لهم أسانيد ، وإنما اعتمادهم على كتاب ليس له إسناد .
(2/498) رقم (159) وانظر (2/501) رقم (167) .
28 - وسمعته يقول : أخطر الناس على الإسلام : الرافضة واليهود .
وكان الوالد – رحمه الله – يقول بتكفير الرافضة ، ويقول : إن الإمام أحمد كفرهم ، وعقد فصلا في كتابه السنة للدلالة على كفرهم .
(2/532) رقم (335) .
29 - وسمعته يقول : الزيدية مبتدعة ، الشيعة لا تطلق إلا على الزيدية ، وكل من صار شيعيا .
ثم قال : الشوكاني أصله زيدي ، وكذلك الصنعاني ، ولكنهم أخذوا كتب السنة وقرأوها ، وعرفوها ؛ ولهذا خفت زيديتهم .
السياغي عالم كبير من اليمن ، وهو زيدي ، ولكن من الطائفة الزيدية التي اعتدلت .
والزيدية ليس لهم أسانيد ، اعتمادهم على كتاب ليس له إسناد .
(2/501) رقم (168) .
30 - وقال الوالد : الروافض أخذوا دينهم من اليهود ، وطعنهم في الصحابة طعن في الإسلام .
(2/499) رقم (161)
31 - وسمعته يقول : لا يوجد في الدنيا رافضي إلا وهو معتزلي العقيدة .
(2/520) رقم (263) .
32 - قال الوالد : الجهمية ليسوا بمسلمين ؛ لأنهم هم الذين أسسوا هذا الضلال .
قلت : يعني الضلال الذي جاءوا به من القول بخلق القرآن ، والمجاز ، وغيره .
(2/541) رقم (389) .
33 - سئل الوالد – رحمه الله – عام (1414 هجرية ) شهر شعبان المبارك في ستة أيام مضت منه عصر يوم الإثنين ، والسائل من الكويت قال للوالد : من هم أهل السنة والجماعة ؟
فأجاب الوالد قائلا : هم المتمسكون بما كان عليه الصحابة .
ثم قال السائل : السلفيون هم أهل السنة والجماعة ؟
قال الوالد : نعم ، السلفية هي السنة والجماعة ؛ لن معنى السلفية : التمسك بما كان عليه السلف الصالح في الماضي .
قال السائل : يا شيخ ! ( جامعة الإخوان ) و ( التبليغ ) هم من أهل السنة ؟
قال الوالد : كل من كان على فكر مخالف لأهل السنة فليس منهم ؛ فـ ( جماعة الإخوان ) و ( التبليغ ) ليسوا من أهل السنة ؛ لأنهم على أفكار تخالفهم .
(2/762-763) رقم (22) .
34 - وسمعته يقول : إن الإخوان المسلمين من أنصار الخميني والروافض .
(2/699) رقم (118) .
35 - وقال : لا تقربوا ( جماعة الإخوان المسلمين ) ؛ فكل ما عندهم شـبه .
(2/561) رقم (60) .
36 - قال الوالد : إن هؤلاء الذين يسمون أنفسهم ( أهل الصحوة ) أساءوا إلى أنفسهم ، وإلى غيرهم بأفعالهم التي تخالف ما كان عليه السلف الصالح من الصبر ، والطاعة لولاة الأمر فيما هو من طاعة الله ورسوله – صلى الله عليه وسلم - .
(2/569) رقم (123) .
37 - وسمعته يقول : إن ( النخاولة ) و ( القرامطة ) و ( الإسماعيلية ) أمة واحدة ، يكاد الأئمة أن يجمعوا على تكفيرهم .
(2/764) رقم (29) .
38 - وسمعته يقول : إن الماتوريدية والأشاعرة كلاهما مرجئة ، وكذلك الجهمية مرجئة .
(2/765) رقم (39) .
39 - وسمعته يقول : إن السرورية طائفة من ( الإخوان المسلمين ) انفردت عنهم ، وهي تعيش بلندن .
(2/765) رقم (40) .
40 - وسمعته يقول : أخبث كافر على وجه الأرض هو الشيوعي الذي يقول : لا خالق .
(2/766) رقم (43) .
41 - قيل للوالد : أتعرف جماعة الجهاد ؟
فقال : لا أعرفها . لأول مرة أسمع بها .
قلت : جماعة الجهاد والهجرة منشقة من ( جماعة الإخوان المسلمين ) ، وهي جماعة تكفيرية ، تكفر المجتمعات ، والحكَّـام .
(2/766) رقم (45) .
42 - وسمعته يقول : إن القدرية من المعتزلة ، وكل من قال بنفي القدر فهو معتزلي .
(2/766) رقم (42) .
43 - وقال اوالد : العالم كله اليوم علماني ، ما عدا هذه الدولة السعودية ؛ والعلمانية هم عباد المادة .
(2/690( رقم (51) .
44 - قال الوالد : إن الاستعمار البريطاني ( مكار ) ، والاستعمار الفرنسي ( أحمق ) .
(2/690) رقم (55) .
45 - وسمعته يقول : أخبث نحلتين اليهود والهندوس ، والهندوس أخبث من اليهود .
(2/700) رقم (124) .
46 - وسمعته يقول : السبب في سيطرة الهنود الكفار على المسلمين في بلاد الهند = أن المسلمين متفرقون ، والكفار يسلطون طوائف المسلمين عل بعضهم ، وطوائف المسلمين في الهند كثيرة ؛ هناك :
طائفة الديوبنديين ، وهم أحناف .
وطائفة البرويين ، وهم قبوريون .
وطائفة الـبُـهرة ، وهم روافض .
وطائفة الجعرفيين ، وهم روافض .
وكذلك يوجد الإسماعيلية ، وهم روافض .
وطائفة القاديانية ، وهم روافض .
ويوجد في الهند :
( جماعة أهل الحديث )
و( الجماعة الإسلامية )
و( جماعة التبليغ )
و( السلفية ) .
(2/577-578) رقم (189) .
47 - وسمعته يقول : دم البعوضة عند النصيرية أكثر حرمة من دم المسلم .
(2/581) رقم (224) .
48 - وقال : منظمة اليونسكو ، ومنظمة الماسونية أكبر وأخبث وأجرم منظمتين في الأرض .
(2/561) رقم (57) .
الحمد لله رب العالمين ؛ والصلاة والسلام على رسوله محمد بن عبد الله النبي الكريم الأمين ؛ أما بعد :
فقد قرأت منذ مدة كتابا قيما حافلا بالفوائد والدرر ؛ وذلكم الكتاب هو الموسوم بـ( المجموع في ترجمة العلامة المحدث الشيخ حماد بن محمد الأنصاري – رحمه الله تعالى – وسيرته ، وأقواله ، ورحلاته ) للشيخ عبد الأول بن حماد الأنصاري – حفظه الله تعالى - ؛ وكعادتي في قراءة كتب أهل العلم لابد من وجود القلم في يدي ، والورق بجانبي ؛ فأدون أرقام الصفحات التي بها الفوائد المراد نقلها – فيما بعد - .
وهكذا فعلت مع هذا الكتاب ؛ ولكن بعد أن مضتْ أشهر وأشهر من قراءتي له قلت : سأنظر في الكتاب مرة أخرى وأنتخب منه فوائدَ غير التي انتخبت ! فنظرت فيه وبدأت أسجل الفائدة تلو الأخرى ! وكتبت هذه الفوائد ، ووضعت كل مجموعة من الفوائد تحت عنوان معين اخترته لها ، ودون أن أشعر ، ودون أن أدري وجدت أن عدد الفوائد خمس وتسعون وثلاث مئة فائدة !! وما كنت أظن – أبدا – أن العدد سيصل إلى هذا الرقم !! ولكن هذا الذي حصل !
فقمت بترقيم الفوائد كل مجموعة على حدة .
وهذه أسماء العناوين التي اخترتها لكل مجموعة من الفوائد :
1 – ( عـن الـفـرق والـطـوائـف والـجـمـاعـات والمـنـظـمـات) .
2 - ( أهـل الـبــدع والأهـــواء والـمـخـالـفـيــن ) .
3 - ( عــــــن الــكــتـــب والـمـؤلـفـات ) .
4 - ( كــتـــب وجرائد ومجلات حـــذر مــــنــــهــا ) .
5 - ( كــتــب أثــنــى عــلــيــهــا ) .
6 - ( عـــن الــمــحـــقـــقــيـــن ) .
7 - ( عـــن الـعـلـم وطــلابــه والـتـعـلـيــم ) .
8 - ( عــن اللـــغــة وحــكــم تــعـلــمــهــا ) .
9 - ( عـــــــن الــعـــقــيــدة ) .
10 - ( عــــن الأحــاديـــث ) .
11 - ( مسـائـل فـي الـمـصـطـلـح والـجـرح والـتـعـديـل ) .
12 - ( وصــايــا واقــتــراحـــات ) .
13 - ( عـن الـتـراث والمخطوطات ودُوْرِهَـا والـفهارس والـمطابـع ) .
14 - ( ألـفـاظ ومـعــانٍ واصـطـلاحـات وأسـمـاء ) .
15 - ( عـــن الـدولــة الـسـعـوديــة ) .
16 - ( مـنـاطـق وبـلــدان ) .
17 - ( الـزيـنــة والألــبــســة ) .
18 - ( مــســائــلُ مـتـفـرقــــة ) .
19 - ( مـعـلـومـات عــامــة ومــواقــف طــريــفــة ) .
20 - ( عـــن الـــزمــان الـذي كـان يـعـيـش فـيـه ) .
21 - ( مــع الــعــلـــمــاء ) .
ومن باب نفع نفسي ، وإخواني أحببت أن أرفع هذه الفوائد على شبكة سحاب ، وغيرها من الشبكات ؛ حتى يعم النفع بهذه الفوائد التي أرجو الله – سبحانه وتعالى – أن أكون قد وفقت في اختيارها .
واخترت لهذه الفوائد عنوانا وهو ( إتحاف البرية بالفوئد الأنصارية ) .
وهنا تنبيهات لابد من ذكرها :
1 - صححت بعض الأخطاء النحْـوية ، والإملائية ، وبعض الأخطاء اللغوية تركتها كما هي ؛ لأن إصلاحها يقتضيني ! أن أحذف بعض الأحرف والكلمات ؛ لذا تركتها كما هي .
2 – لم أعلق على هذه الفوائد بشيء إلا في موضعين فقط في الحاشية ، وذكرتُ اسمي أمام هاتين الحاشيتين ؛ وكل ما وجد بعد لفظة ( قلت ) فهي للشيخ عبد الأول – حفظه الله - .
3 – قد يوجد بعض الأخطاء في هذه الفوائد – هنا – ولا توجد في الكتاب ؛ فمن وجد شيئا من ذلك ؛ فليرشدني إليه مشكورا مأجورا .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
والآن إلى المقصود :
(( عـن الـفـرق والـطـوائـف والـجـمـاعـات والمـنـظـمـات))
1 - وسمعته يقول : الرافضة هم منافقو هذه الأمة .
(2/477) رقم (5) .
2 - سمعت الوالد يقول : المعتزلة والخوارج عقيدتهم واحدة .
(2/478) رقم (12) .
3 - سمعت الوالد يقول : المعتزلة هم مشايخ الجهمية ، والأشاعرة ، والخوارج .
(2/478) رقم (13)
4 - قال الوالد : الأحناف غضاب على أبي هريرة – رضي الله عنه - ؛ لأن أكثر ما رواه يرد عليهم – ولله الحمد - .
قلت : يعني : أن الأحاديث التي رواها ترد على أكثر آرائهم التي تخالف الأحاديث .
(2/479) رقم (19) .
5 - قال الوالد : الأحناف المحدِّثون منهم ليسوا كالعوام ، والعوام هم متعصبة الأحناف ، وإن كانوا علماء ؛ فالزيلعي – مثلا – حنفي محدث يرد على الأحناف ، والله أعلم .
قلت : قوله : ( وإن كانوا علماء ) يعني : المتعصبة من الأحناف ، وإن كانوا علماء ؛ فهم عوام بسبب تعصبهم .
(2/579) رقم (23) .
6 - سمعت الوالد يقول : الأحناف المتأخرون كلهم ماتريدية ، وفي الطريقة : نقشبندية .
والمالكية أغلبهم أشعرية كلابية ، والطريقة : تيجانية .
والشافعية في اليمن ، وفي أفريقيا الشرقية مثل المالكية ، وفي الطريقة : رفاعية .
وهؤلاء هم الذين ضيعوا الإسلام ، وكانوا فتنة للكفار .
قلت : كل من تقدم يعني بهم الوالد المتأخرين الذين كانوا في العصور المتأخرة .
(2/480) رقم (27) .
7 - سمعت الوالد يقول : المعتزلي ينكر صفات الله كلها .
(2/480) رقم (28) .
8 - وسمعته يقول : جماعة التبليغ فيها خير وشر ، وهم مبتدعة ماتريدية في العقيدة ، أحناف متعصبون .
(2/481) رقم (34) .
9 - قال الوالد : جماعة الدعوة ليست جماعة دعوة ؛ وإنما جماعة ادعاء .
قلت : يعني بهذه الجماعة : جماعة التبليغ .
(2/487) رقم (85) .
10 - سمعته يقول : دخلت مرة المسجد النبوي فرأيت جماعة كبيرة تحت الساعة الكبير ؛ فسألت أحدهم من هؤلاء ؟
فقال : هؤلاء ( جماعة التبليغ ) .
فقلت له : ماذا يبلغون ؟
فقال لي : يبلغون الدعوة في هذه البلاد العربية .
فقلت له : هل بلغوا السيخ والبوذية ؟
ثم قلت له : إن هؤلاء الجماعة لا يريدون العلم ، ولا يطلبونه ؛ فبهذه الطريقة يفسدون أكثر مما يصلحون ؛ و ( جماعة التبليغ ) أعرفها جيدا ، هم في العقيدة ( ماتريدية جشتية ) وفي المذهب ( أحناف متعصبة ) .
ومرة كان لي محاضرة بمسجد الجرف بالمدينة المنور ؛ فعندما بدأت في إلقاء المحاضرة – كان في المسجد جماعة من التبليغ خرجوا كلهم مع بداية المحاضرة .
(2/587) رقم (267) .
11 - وسمعته يقول : إن هؤلاء الحزبيين يكفرون النعمة .
(2/586) رقم (266) .
12 - وسمعته يقول : سألني بعض الشباب ما تقول في قراءة كتب المتبدعة مثل ( ابن حجر ) و ( النووي ) وغيرهما ؟
فقلت لهم : لو كنت مسؤولا لكبلتكم ورميتكم في السجون ؛ وسؤالهم هذا سؤال إضلال وضلال .
(2/584) رقم (246)
13 - وقال الوالد : هؤلاء الأشاعرة يؤمنون بعشرين صفة : الأولى : نفسية ، وخمسة سلبية ، وسبعة معانٍ ، وسبعة لفظية .
وأما القول : بأن الماتردية يؤمنون بخمس صفات فليس بصحيح .
(2/482) رقم (42) .
14 - وسمعته يقول : إن الأشاعرة المتأخرين يكذبون بـ ( الإبانة ) و ( المقالات ) لأبي الحسن الأشعري ، وينكرون ثبوتها عنه ، وتكذيبهم ، وإنكارهم باطل .
(2/724) رقم (118) .
15 - وسمعته يقول : اليهود يقتلون علماءهم ؛ لأنهم يعلمونهم ، ويقولون لهم : هذا حلال ، وهذا حرام .
والنصارى يعبدون علماءهم .
(2/485) رقم (63) .
16 - وسمعته يقول : التصوف مكون من : اليهودية ، والماجوسية ، والوثنية ، ومبادئ إسلامية ؛ والإسلام اسم فقط ، وهم إخوان المستعمر .
قلت : يعني : الصوفية الغلاة .
(2/488) رقم (94) .
17 - وسمعته يقول : القادرية ، والتيجانية ، والشاذلية ؛ أقدم الطرق في المغرب ، بل في أفريقيا ، وهي أساس الطرق الصوفية ، وهي أقدم الطرق ، ومنها تفرعت طرق كثيرة .
(2/489) رقم (95) .
18 - قال الوالد : إن الخرافات الصوفية = أخطر على الإسلام من الكفر الروسي والأمريكي .
قلت : لأنها مغلفة بالحق .
(2/537) رقم (366) .
19 - قال الوالد : إن الطرق الصوفية اليوم في الدنيا أربعون طريقة .
(2/546) رقم (422) .
20 - وسمعته يقول : إن الطريقة السنوسية على العقيدة الأشعرية ، وهم سلفيون في العمل : أي يصلون ، ويصومون ، ويزكون على حسب النصوص الواردة .
(2/551) رقم (460) .
21 - وقال الوالد : سمى الأشاعرة أنفسهم ( أهل السنة ) بمقابلة المعتزلة .
(2/489) رقم (97) .
22 - وقال الوالد : إن الأشاعرة يؤمنون ببعض الأسماء والصفات ، وأما المعتزلة : فيؤمنون بصات وأسماء بلا معانٍ .
(2/489) رقم (98) .
23 - وسمعته يقول : لم يجتمع اليهود في مكان قط ؛ إلا في هذا الزمان ؛ وهذا من علامات النبوة .
(2/493) رقم (126) .
24 - سمعته يقول : أخطأ الأشعرية في اثنتي عشرة مسألة تنقسم إلى اختلاف لفظي ، واختلاف معنوي : ستة معنوية ، وستة لفظية .
وما يذكر عن الأشاعرة أنهم يؤمنون ، أو يثبتون سبع صفات ؛ فهذه السبع من الصفات الذاتية ، وأما الصفات الفعلية فلا يؤمنون بشيء منها .
والسبع الصفات التي يزعمون الإيمان بها – يؤمنون بها ؛ لأن العقل يوافق عليها ، لا لأن الدليل جاء بها .
(2/494) رقم (132) .
25 - سمعته يقول : الأشاعرة مبتدعة ، وهم أقرب من المعتزلة والجهمية إلى أهل السنة .
(2/478) رقم (15) .
26 - وسمعته يقول : إن الاعتزال خرج من أفريقيا ، وبقيت الأشعريةُ .
(2/531) رقم (327) .
27 - وقال الوالد : من تتبع أحوال الروافض رأى أنها أقوال لا يقولها إلا الكفار ، والجمهور على تكفيرهم ، والزيدية مبتدعة ، والشيعة لا تطلق إلا على الزيدية ، وكل من صار شيعيا ، والزيدية ليس لهم أسانيد ، وإنما اعتمادهم على كتاب ليس له إسناد .
(2/498) رقم (159) وانظر (2/501) رقم (167) .
28 - وسمعته يقول : أخطر الناس على الإسلام : الرافضة واليهود .
وكان الوالد – رحمه الله – يقول بتكفير الرافضة ، ويقول : إن الإمام أحمد كفرهم ، وعقد فصلا في كتابه السنة للدلالة على كفرهم .
(2/532) رقم (335) .
29 - وسمعته يقول : الزيدية مبتدعة ، الشيعة لا تطلق إلا على الزيدية ، وكل من صار شيعيا .
ثم قال : الشوكاني أصله زيدي ، وكذلك الصنعاني ، ولكنهم أخذوا كتب السنة وقرأوها ، وعرفوها ؛ ولهذا خفت زيديتهم .
السياغي عالم كبير من اليمن ، وهو زيدي ، ولكن من الطائفة الزيدية التي اعتدلت .
والزيدية ليس لهم أسانيد ، اعتمادهم على كتاب ليس له إسناد .
(2/501) رقم (168) .
30 - وقال الوالد : الروافض أخذوا دينهم من اليهود ، وطعنهم في الصحابة طعن في الإسلام .
(2/499) رقم (161)
31 - وسمعته يقول : لا يوجد في الدنيا رافضي إلا وهو معتزلي العقيدة .
(2/520) رقم (263) .
32 - قال الوالد : الجهمية ليسوا بمسلمين ؛ لأنهم هم الذين أسسوا هذا الضلال .
قلت : يعني الضلال الذي جاءوا به من القول بخلق القرآن ، والمجاز ، وغيره .
(2/541) رقم (389) .
33 - سئل الوالد – رحمه الله – عام (1414 هجرية ) شهر شعبان المبارك في ستة أيام مضت منه عصر يوم الإثنين ، والسائل من الكويت قال للوالد : من هم أهل السنة والجماعة ؟
فأجاب الوالد قائلا : هم المتمسكون بما كان عليه الصحابة .
ثم قال السائل : السلفيون هم أهل السنة والجماعة ؟
قال الوالد : نعم ، السلفية هي السنة والجماعة ؛ لن معنى السلفية : التمسك بما كان عليه السلف الصالح في الماضي .
قال السائل : يا شيخ ! ( جامعة الإخوان ) و ( التبليغ ) هم من أهل السنة ؟
قال الوالد : كل من كان على فكر مخالف لأهل السنة فليس منهم ؛ فـ ( جماعة الإخوان ) و ( التبليغ ) ليسوا من أهل السنة ؛ لأنهم على أفكار تخالفهم .
(2/762-763) رقم (22) .
34 - وسمعته يقول : إن الإخوان المسلمين من أنصار الخميني والروافض .
(2/699) رقم (118) .
35 - وقال : لا تقربوا ( جماعة الإخوان المسلمين ) ؛ فكل ما عندهم شـبه .
(2/561) رقم (60) .
36 - قال الوالد : إن هؤلاء الذين يسمون أنفسهم ( أهل الصحوة ) أساءوا إلى أنفسهم ، وإلى غيرهم بأفعالهم التي تخالف ما كان عليه السلف الصالح من الصبر ، والطاعة لولاة الأمر فيما هو من طاعة الله ورسوله – صلى الله عليه وسلم - .
(2/569) رقم (123) .
37 - وسمعته يقول : إن ( النخاولة ) و ( القرامطة ) و ( الإسماعيلية ) أمة واحدة ، يكاد الأئمة أن يجمعوا على تكفيرهم .
(2/764) رقم (29) .
38 - وسمعته يقول : إن الماتوريدية والأشاعرة كلاهما مرجئة ، وكذلك الجهمية مرجئة .
(2/765) رقم (39) .
39 - وسمعته يقول : إن السرورية طائفة من ( الإخوان المسلمين ) انفردت عنهم ، وهي تعيش بلندن .
(2/765) رقم (40) .
40 - وسمعته يقول : أخبث كافر على وجه الأرض هو الشيوعي الذي يقول : لا خالق .
(2/766) رقم (43) .
41 - قيل للوالد : أتعرف جماعة الجهاد ؟
فقال : لا أعرفها . لأول مرة أسمع بها .
قلت : جماعة الجهاد والهجرة منشقة من ( جماعة الإخوان المسلمين ) ، وهي جماعة تكفيرية ، تكفر المجتمعات ، والحكَّـام .
(2/766) رقم (45) .
42 - وسمعته يقول : إن القدرية من المعتزلة ، وكل من قال بنفي القدر فهو معتزلي .
(2/766) رقم (42) .
43 - وقال اوالد : العالم كله اليوم علماني ، ما عدا هذه الدولة السعودية ؛ والعلمانية هم عباد المادة .
(2/690( رقم (51) .
44 - قال الوالد : إن الاستعمار البريطاني ( مكار ) ، والاستعمار الفرنسي ( أحمق ) .
(2/690) رقم (55) .
45 - وسمعته يقول : أخبث نحلتين اليهود والهندوس ، والهندوس أخبث من اليهود .
(2/700) رقم (124) .
46 - وسمعته يقول : السبب في سيطرة الهنود الكفار على المسلمين في بلاد الهند = أن المسلمين متفرقون ، والكفار يسلطون طوائف المسلمين عل بعضهم ، وطوائف المسلمين في الهند كثيرة ؛ هناك :
طائفة الديوبنديين ، وهم أحناف .
وطائفة البرويين ، وهم قبوريون .
وطائفة الـبُـهرة ، وهم روافض .
وطائفة الجعرفيين ، وهم روافض .
وكذلك يوجد الإسماعيلية ، وهم روافض .
وطائفة القاديانية ، وهم روافض .
ويوجد في الهند :
( جماعة أهل الحديث )
و( الجماعة الإسلامية )
و( جماعة التبليغ )
و( السلفية ) .
(2/577-578) رقم (189) .
47 - وسمعته يقول : دم البعوضة عند النصيرية أكثر حرمة من دم المسلم .
(2/581) رقم (224) .
48 - وقال : منظمة اليونسكو ، ومنظمة الماسونية أكبر وأخبث وأجرم منظمتين في الأرض .
(2/561) رقم (57) .