العلماء أهل الخشية لله تعالى
قال الله تعالى
"إنما يخشى الله من عباده العلماء"
سورة "فاطر" الآية(28 )
وقال تعالى :
"إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلا"
سورة "المزمل" الآية(5)
قال محمد بن سيرين
- رحمه الله تعالى :
" كان أنس- رضي الله تعالى عنه-قليل الحديث عن النبي – صلى الله تعالى عليه وآله وسلم –
وكان اذا حدّث عن رسول الله-صلى الله تعالى عليه وآله وسلم-فزع منه
قال: أو كما قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم"
أخرجه "ابن ماجة"(1-11) المقدمة باب التوقي في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم و"الدرمي"(1/84 ) والخطيب في "الكفاية" ص(206) والنقل عن"الكامل" لابن عدي(1/93) المقدمة "الباب الثالث عشر"
وفي "الكامل" أيضاً عن عمرو بن ميمون الأودي-رحمه الله تعالى-قال:
"كنت أتي ابن مسعود-رضي الله تعالى عنه-كل خميس،
فإذا قال : سمعت رسول الله-صلى الله تعالى عليه وآله وسلم-انتفخت أوداجه، ثم قال
: أو دون ذلك، أو فوق ذلك، أو قريباًمن ذلك،أو شبيهاً بذلك أو كما قال"
أخرجه "ابن ماجة"(1-10) المقدمة باب التوقي في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم و"الدرمي"(1/83) و"الشفا بتعريف حقوق المصطفى"(2/97)
قال الحبر، البحر ، ابن عباس-رضي الله تعالى عنهما:
"من يخشى الله تعالى فهو عالم"
"سنن الدارمي"(1/10) المقدمة .
وذكر الحافظ ابن رجب –رحمه الله تعالى-
قول ابن عباس –رضي الله عنهما-حين سمع قوم يتمارون في الدين، قال:
" أما علمتم أن لله عباداً أسكتتهم خشية الله من غير عي ولا بكم
وإنهم لهم العلماء والفصحاء والطلقاء والنبلاء، العلماء بأيام الله
غير أنهم إذا تذكروا عظمة الله طاشت لذلك عقولهم، وانكسرت قلوبهم ، وانقطعت ألسنتهم
حتى إذا استفاقوا من ذلك تسارعوا إلى الله بالأعمال الذاكية يعدون أنفسهم من المفرطين
وإنهم لأكياس أقوياء مع الظالمين والخاطئين
وإنهم لأبرار برآء إلا أنهم لا يستكثرون له الكثير، ولا يرضون له بالقليل، ولا يدلون عليه بالأعمال
قال الله تعالى
"إنما يخشى الله من عباده العلماء"
سورة "فاطر" الآية(28 )
وقال تعالى :
"إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلا"
سورة "المزمل" الآية(5)
قال محمد بن سيرين
- رحمه الله تعالى :
" كان أنس- رضي الله تعالى عنه-قليل الحديث عن النبي – صلى الله تعالى عليه وآله وسلم –
وكان اذا حدّث عن رسول الله-صلى الله تعالى عليه وآله وسلم-فزع منه
قال: أو كما قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم"
أخرجه "ابن ماجة"(1-11) المقدمة باب التوقي في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم و"الدرمي"(1/84 ) والخطيب في "الكفاية" ص(206) والنقل عن"الكامل" لابن عدي(1/93) المقدمة "الباب الثالث عشر"
وفي "الكامل" أيضاً عن عمرو بن ميمون الأودي-رحمه الله تعالى-قال:
"كنت أتي ابن مسعود-رضي الله تعالى عنه-كل خميس،
فإذا قال : سمعت رسول الله-صلى الله تعالى عليه وآله وسلم-انتفخت أوداجه، ثم قال
: أو دون ذلك، أو فوق ذلك، أو قريباًمن ذلك،أو شبيهاً بذلك أو كما قال"
أخرجه "ابن ماجة"(1-10) المقدمة باب التوقي في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم و"الدرمي"(1/83) و"الشفا بتعريف حقوق المصطفى"(2/97)
قال الحبر، البحر ، ابن عباس-رضي الله تعالى عنهما:
"من يخشى الله تعالى فهو عالم"
"سنن الدارمي"(1/10) المقدمة .
وذكر الحافظ ابن رجب –رحمه الله تعالى-
قول ابن عباس –رضي الله عنهما-حين سمع قوم يتمارون في الدين، قال:
" أما علمتم أن لله عباداً أسكتتهم خشية الله من غير عي ولا بكم
وإنهم لهم العلماء والفصحاء والطلقاء والنبلاء، العلماء بأيام الله
غير أنهم إذا تذكروا عظمة الله طاشت لذلك عقولهم، وانكسرت قلوبهم ، وانقطعت ألسنتهم
حتى إذا استفاقوا من ذلك تسارعوا إلى الله بالأعمال الذاكية يعدون أنفسهم من المفرطين
وإنهم لأكياس أقوياء مع الظالمين والخاطئين
وإنهم لأبرار برآء إلا أنهم لا يستكثرون له الكثير، ولا يرضون له بالقليل، ولا يدلون عليه بالأعمال
هم حيث ما لقيتم مهتمون مشفقون وجلون خائفون""فضل علم السلف على علم الخلف" للحافظ ابن رجب الحنبلي ص (84-85) والأثر أخرجه ابن المبارك في "الزهد" رقم (1495) والآجري في "الشريعة" ص (59-60) وفي"الأخلاق" ص (74-76) وأبو نعيم في"الحلية" (1/325)
وقال ابن مسعود- رضي الله تعالى عنه- وغيره :
" كفى بخشية الله علما، وكفىبالاغترار بالله جهلاً"
"بيان فضل علم السلف"للحافظ ابن رجب ص(72-73) وانظره أيضاً في"جامع بيان العلم وفضله"للحافظ ابن عبد البر ص(812)
وقال بعض السلف-رحمهم الله تعالى :
" ليس العلم بكثرة الرواية، ولكن العلم الخشية"
"بيان فضل علم السلف"ص(72-73)
وقال بعضهم :
" من خشي الله تعالى فهو عالم، ومن عصاه فهو جاهل"
"بيان فضل علم السلف"للحافظ ابن رجب ص(72-73)
وقال الفضيل بن عياض-رحمه الله تعالى:
" من أوتي علماً لا يزداد فيه خوفاً وحزناً وبكاءً، خليق بأن لا يكون أوتي علماً، ثم
قرأ
"أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون"
سورة "النجم" الآية (59-60)
والنقل عن "موسوعة نضرة النعيم" (7/2979) وعزاه إلى "شعب الإيمان" (8/427)
وكان الإمام أحمد-رحمه الله تعالى- يقول عن معروف:
" معه أصل العلم : خشية الله"
"بيان فضل علم السلف على علم الخلف"ص(87)
قال العلامة ابن رجب-رحمه الله تعالى:
" فأصل العلم : العلم بالله الذي يوجب خشيته ومحبته والقرب منه والأنس به والشوق إليه
ثم يتلوه العلم بأحكام الله وما يحبه ويرضاه من العبد من قول أو عمل أو حال أو اعتقاد
فمن تحقق بهذين العلمين كان علمه علماً نافعاً"
"بيان فضل علم السلف"للحافظ ابن رجب ص(78 )
وقال-رحمه الله تعالى-معلقاً على قول بعض السلف أنه :
" ينبغي للعالم أن يضع التراب على رأسه تواضعاً لربه"
قال الحافظ ابن رجب-رحمه الله تعالى:
" فإنه كلما ازداد علماً بربه ومعرفة به، ازداد منه خشية ومحبة، وازداد له ذلاً وإنكسارا"
وقال ابن الغلابي قال يحيى بن معين–رحمه الله تعالى:
"إني لأحدث بالحديث فأسهر له مخافة أن أكون قد أخطأت فيه"
"سير أعلام النبلاء" للحافظ شمس الدين الذهبي (11/83)
وقال ابن وهب- رحمه الله تعالى- سمعت مالكاً-رحمه الله تعالى-يقول :
"حق على من طلب العلم أن يكون له وقار وسكينة وخشية
والعلم حسن لمن رزق خيره، وهو قسم من الله تعالى
فلا تمكن الناس في نفسك، فإن من سعادة المرء أن يوفق للخير..."
"نزهة الفضلاء ..."(2/623-624)
نقلا عن كتاب
"بيان الشريعة الغراء لفضل العلم والعلماء..."
حفظه الله تعالى ونفعنا بعلمه