خزانة الربانيون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    العلماء أهل الخشية لله تعالى

    avatar
    أبو محمد عبد الله السلفي
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    عدد الرسائل : 208
    البلد : مصر السنية
    العمل : طالب علم
    شكر : 0
    تاريخ التسجيل : 27/04/2008

    الملفات الصوتية العلماء أهل الخشية لله تعالى

    مُساهمة من طرف أبو محمد عبد الله السلفي 17.05.08 20:21

    العلماء أهل الخشية لله تعالى

    قال الله تعالى
    "إنما يخشى الله من عباده العلماء"
    سورة "فاطر" الآية(28 )
    وقال تعالى :
    "إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلا"
    سورة "المزمل" الآية(5)

    قال محمد بن سيرين
    - رحمه الله تعالى :
    " كان أنس- رضي الله تعالى عنه-قليل الحديث عن النبي – صلى الله تعالى عليه وآله وسلم –
    وكان اذا حدّث عن رسول الله-صلى الله تعالى عليه وآله وسلم-فزع منه
    قال: أو كما قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم"
    أخرجه "ابن ماجة"(1-11) المقدمة باب التوقي في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم و"الدرمي"(1/84 ) والخطيب في "الكفاية" ص(206) والنقل عن"الكامل" لابن عدي(1/93) المقدمة "الباب الثالث عشر"

    وفي "الكامل" أيضاً عن عمرو بن ميمون الأودي-رحمه الله تعالى-قال:
    "كنت أتي ابن مسعود-رضي الله تعالى عنه-كل خميس،
    فإذا قال : سمعت رسول الله-صلى الله تعالى عليه وآله وسلم-انتفخت أوداجه، ثم قال
    : أو دون ذلك، أو فوق ذلك، أو قريباًمن ذلك،أو شبيهاً بذلك أو كما قال"
    أخرجه "ابن ماجة"(1-10) المقدمة باب التوقي في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم و"الدرمي"(1/83) و"الشفا بتعريف حقوق المصطفى"(2/97)

    قال الحبر، البحر ، ابن عباس-رضي الله تعالى عنهما:
    "من يخشى الله تعالى فهو عالم"
    "سنن الدارمي"(1/10) المقدمة .

    وذكر الحافظ ابن رجب –رحمه الله تعالى-
    قول ابن عباس –رضي الله عنهما-حين سمع قوم يتمارون في الدين، قال:
    " أما علمتم أن لله عباداً أسكتتهم خشية الله من غير عي ولا بكم
    وإنهم لهم العلماء والفصحاء والطلقاء والنبلاء، العلماء بأيام الله
    غير أنهم إذا تذكروا عظمة الله طاشت لذلك عقولهم، وانكسرت قلوبهم ، وانقطعت ألسنتهم
    حتى إذا استفاقوا من ذلك تسارعوا إلى الله بالأعمال الذاكية يعدون أنفسهم من المفرطين
    وإنهم لأكياس أقوياء مع الظالمين والخاطئين
    وإنهم لأبرار برآء إلا أنهم لا يستكثرون له الكثير، ولا يرضون له بالقليل، ولا يدلون عليه بالأعمال



    هم حيث ما لقيتم مهتمون مشفقون وجلون خائفون""فضل علم السلف على علم الخلف" للحافظ ابن رجب الحنبلي ص (84-85) والأثر أخرجه ابن المبارك في "الزهد" رقم (1495) والآجري في "الشريعة" ص (59-60) وفي"الأخلاق" ص (74-76) وأبو نعيم في"الحلية" (1/325)

    وقال ابن مسعود- رضي الله تعالى عنه- وغيره :
    " كفى بخشية الله علما، وكفىبالاغترار بالله جهلاً"
    "بيان فضل علم السلف"للحافظ ابن رجب ص(72-73) وانظره أيضاً في"جامع بيان العلم وفضله"للحافظ ابن عبد البر ص(812)

    وقال بعض السلف-رحمهم الله تعالى :
    " ليس العلم بكثرة الرواية، ولكن العلم الخشية"
    "بيان فضل علم السلف"ص(72-73)

    وقال بعضهم :
    " من خشي الله تعالى فهو عالم، ومن عصاه فهو جاهل"
    "بيان فضل علم السلف"للحافظ ابن رجب ص(72-73)

    وقال الفضيل بن عياض-رحمه الله تعالى:
    " من أوتي علماً لا يزداد فيه خوفاً وحزناً وبكاءً، خليق بأن لا يكون أوتي علماً، ثم
    قرأ
    "أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون"
    سورة "النجم" الآية (59-60)
    والنقل عن "موسوعة نضرة النعيم" (7/2979) وعزاه إلى "شعب الإيمان" (8/427)
    وكان الإمام أحمد-رحمه الله تعالى- يقول عن معروف:
    " معه أصل العلم : خشية الله"
    "بيان فضل علم السلف على علم الخلف"ص(87)

    قال العلامة ابن رجب-رحمه الله تعالى:
    " فأصل العلم : العلم بالله الذي يوجب خشيته ومحبته والقرب منه والأنس به والشوق إليه
    ثم يتلوه العلم بأحكام الله وما يحبه ويرضاه من العبد من قول أو عمل أو حال أو اعتقاد
    فمن تحقق بهذين العلمين كان علمه علماً نافعاً"
    "بيان فضل علم السلف"للحافظ ابن رجب ص(78 )

    وقال-رحمه الله تعالى-معلقاً على قول بعض السلف أنه :
    " ينبغي للعالم أن يضع التراب على رأسه تواضعاً لربه"

    قال الحافظ ابن رجب-رحمه الله تعالى:
    " فإنه كلما ازداد علماً بربه ومعرفة به، ازداد منه خشية ومحبة، وازداد له ذلاً وإنكسارا"

    وقال ابن الغلابي قال يحيى بن معين–رحمه الله تعالى:
    "إني لأحدث بالحديث فأسهر له مخافة أن أكون قد أخطأت فيه"
    "سير أعلام النبلاء" للحافظ شمس الدين الذهبي (11/83)

    وقال ابن وهب- رحمه الله تعالى- سمعت مالكاً-رحمه الله تعالى-يقول :
    "حق على من طلب العلم أن يكون له وقار وسكينة وخشية
    والعلم حسن لمن رزق خيره، وهو قسم من الله تعالى
    فلا تمكن الناس في نفسك، فإن من سعادة المرء أن يوفق للخير..."
    "نزهة الفضلاء ..."(2/623-624)
    نقلا عن كتاب
    "بيان الشريعة الغراء لفضل العلم والعلماء..."
    العلماء أهل الخشية لله تعالى Jjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjjah1
    حفظه الله تعالى ونفعنا بعلمه
    avatar
    الشيخ إبراهيم حسونة
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته
    كان الله تعالى له وجعل ما يفعله في ميزان حسناته


    ذكر عدد الرسائل : 9251
    شكر : 7
    تاريخ التسجيل : 08/05/2008

    الملفات الصوتية رد: العلماء أهل الخشية لله تعالى

    مُساهمة من طرف الشيخ إبراهيم حسونة 30.09.09 7:17

    العلم الخشية
    العلماء أهل الخشية لله تعالى 470674

    قاعدة
    الدر المنثور ج7/ص20
    عن ابن مسعود رضي الله عنه قال كفى بخشية الله علما وكفى باغترار المرء جهلا ))

    تنبيه

    الدر المنثور ج7/ص21
    وأخرج أحمد في الزهد عن ابن مسعود رضي الله عنه قال ليس العلم بكثرة الرواية ولكن العلم الخشية

    الدر المنثور ج7/ص21
    وأخرج ابن أبي شيبة والترمذي والحاكم عن الحسن رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم العلم علمان

    علم في القلب فذاك العلم النافع

    وعلم على اللسان فتلك حجة الله على خلقه ))


    لمااذا كل هذا
    الدر المنثور ج7/ص21
    وأخرج الخطيب في المتفق والمفترق عن وهب بن منبه قال أقبلت مع عكرمة أقود ابن عباس رضي الله عنهما بعدما ذهب بصره حتى دخل المسجد الحرام فإذا قوم يمترون في حلقة لهم عند باب بني شيبة فقال أمل بي إلى حلقة المراء فانطلقت به حتى أتاهم فسلم عليهم فأرادوه على الجلوس فأبى عليهم وقال انتسبوا إلي أعرفكم فانتسبوا إليه فقال أما علمتم أن لله عبادا أسكتتهم خشيته من غير عي ولا بكم إنهم لهم الفصحاء النطقاء النبلاء العلماء بأيام الله غير أنهم إذا ذكروا عظمة الله طاشت عقولهم من ذلك وانكسرت قلوبهم وانقطعت ألسنتهم حتى إذا استقاموا من ذلك سارعوا إلى الله بالأعمال الزاكية فأين أنتم منهم ثم تولى عنهم فلم ير بعد ذلك رجلان ))

    تشخيص

    تعظيم قدر الصلاة ج2/ص678
    عن الربيع بن أنس عن بعض أصحابه قال علامة حب الله كثرة ذكره وعلامة الدين الإخلاص لله وعلامة العلم الخشية لله وعلامة الشكر الرضا بقضاء الله والتسليم لقدره))

    لله در بن حنبل

    الورع لابن حنبل ج1/ص5
    حدثنا ابو بكر قال سمعت فتح بن ابي الفتح يقول لابي عبد الله في مرضه الذي مات فيه ادع الله ان يحسن الخلافة علينا بعدك وقال له من نسأل بعدك فقال سل عبد الوهاب واخبرني من كان حاضرا انه قال له انه ليس له اتساع فى العلم فقال ابو عبد الله انه رجل صالح مثله يوفق لاصابة الحق ))

    ازل الحجب,,, واقرأ

    صفة الصفوة ج4/ص164
    محمد بن حامد قال كنت جالسا عند أحمد بن خضرويه وهو في النزع الأخير و كان قد أتى عليه خمس و تسعون سنة فسئل عن مسألة فدمعت عيناه وقال يا بني باب كنت أدقه خمسا و تسعين سنة هو ذا يفتح لي الساعة لا أدري أيفتح لي بالسعادة أو بالشقاوة أنى لي أوان الجواب ))

    وماذا نقول ؟؟ اجيبوا

    الكنى والأسماء ج2/ص490
    قال إبراهيم النخعي تكلمت ولو وجدت بدا لم أتكلم وإن زمانا أنا فيه فقيه لزمان سوء ))

    طبقات الحنابلة ج2/ص150
    سمعت الفضيل بن عياض قال إنما الفقيه الذي انطقته الخشية وأسكتته الخشية إن قال قال بالكتاب والسنة وإن سكت سكت بالكتاب والسنة وإن اشتبه عليه شيء وقف عنده ورده إلى عالمه ))

    من الفقيه ؟ من قرأ وحفظ ...

    الفقيه والمتفقه ج2/ص341
    عن ابن عون قال سأل الحسن عن رجل فقال رجل يا أبا سعيد الرجل الفقيه قال وهل رأيت بعينيك فقيهاً قط إنما الفقيه الذي يخشى الله عز وجل ))

    الفقيه والمتفقه ج2/ص341
    مطر الوراق قال سألت الحسن عن مسألة فقال فيها فقلت يا أبا سعيد يأبى عليك الفقهاء ويخالفونك فقال ثكلتك أمك مطر وهل رأيت فقيهاً قط وهل تدري ما الفقيه الفقيه الورع الزاهد الذي لا يسخر ممن أسفل منه ولا يهمز من فوقه ولا يأخذ على علم علمه الله حطاما))


    الفقيه والمتفقه ج2/ص340
    محمد بن القاسم بن خلاد قال كان يقال لا خير في القول إلا مع الفعل ولا في المنظر إلا مع المخبر ولا في الفقه إلا مع الورع))



    والنقل
    لطفـاً .. من هنـــــــــا
    http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=30006

      الوقت/التاريخ الآن هو 15.11.24 5:44