العلماء الذين منعوا التوسل قبل ابن تيمية
(دعوة للمشاركة)
نرجو من الاخوة المشاركة بتجميع اراء علماء المسلمين السابقين لشيخ الاسلام ابن تيمية الذين منعوا التوسل
قال ابن عقيل
أيضا فيما نقله ابن مفلح في الفروع 2/273
(وفي الفنون : لا يخلق القبور بالخلوق , والتزويق والتقبيل لها والطواف بها , والتوسل بهم إلى الله
قال : ولا يكفيهم ذلك حتى يقولوا : بالسر الذي بينك وبين الله .
وأي شيء من الله يسمى سرا بينه وبين خلقه ؟
قال : ويكره استعمال النيران والتبخير بالعود , والأبنية الشاهقة الباب , سموا ذلك مشهدا .
واستشفوا بالتربة من الأسقام , وكتبوا إلى التربة الرقاع , ودسوها في الأثقاب , فهذا يقول : جمالي قد جربت , وهذا يقول : أرضي قد أجدبت , كأنهم يخاطبون حيا ويدعون إلها)).
==========
الطحاوي السلفي الحنفي
قال الطحاوي الحنفي في العقيدة الطحاوية: الجزء :1 الصفحة :229
قوله : (والشفاعة التي ادخرها لهم حق كما روي في الأخبار) .
وأما الاستشفاع بالنبي صلى الله عليه وسلم وغيره في الدنيا إلى الله تعالى في الدعاء ففيه تفصيل : فإن الداعي تارة يقول : بحق نبيك أو بحق فلان يقسم على الله بأحد من مخلوقاته فهذا محذور من وجهين :
أحدهما : أنه أقسم بغير الله .
والثاني : اعتقاده أن لأحد على الله حقاً ))
==========
الفخر الرازي الاشعري
قال الفخر الرازي الاشعري في كتاب لوامع البينات ص 88
مفسراً قوله تعالى: " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان"
(كأنه سبحانه وتعالى يقول : عبدي أنت إنما تحتاج إلي الواسطة في غير وقت الدعاء أما في مقام الدعاء فلا واسطة بيني وبينك فأنت العبد المحتاج وأنا الإله الغني)
و قال ايضا في تفسيره عند قوله تعالى : ( وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الْأَرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) (يونس:18)
قال : نظيره في هذا الزمان اشتغال كثير من الخلق بتعظيم قبور الأكابر
على اعتقاد أنهم إذا عظموا قبورهم فإنهم يكونون لهم شفعاء عند الله تعالى "
=========
البيهقي .
أدرج البيهقي رواية توسل عمر بالعباس تحت باب (الاستسقاء بمن ترجى بركة دعائه).
ولم يقل البيهقي (بركة ذاته) مما يدل على ان البهيقي يفسر توسل عمر بالعباس رضي الله عنهما انه توسل دعاء و لا يرى التوسل بالذوات.
و هو من اكبر الادلة التي يستدل بها من يجوز التوسل .
و اورد البيهقي حديث الاعمى رضي الله عنه فى دلائل النبوه معتبرا ان شفاء الصحابي معجزة من معجزات النبي صلى الله و عليه و سلم مما يدل على انه يعتقد ان السبب فى شفاءه دعاء النبي صلى الله عليه وسلم .
و هو ثاني اكبر ادلة المجوزين للتوسل .
==========
التفتازاني
قال التفتازاني فى شرح المقاصد 4/41 إن شرك المشركين وقع حين (( مات منهم من هو كامل المرتبة عند الله اتخذوا تمثلا على صورته و عظموه تشفعا إلى الله تعالى و توسلا ))
و هذا ما نؤكده دائما أن نوع شرك المشركين السابقين هو شرك تشفع و توسل بالصالحين ليقربوهم إلى الله زلفى
الامام ابو حنيفة
قال أبو حنيفة ( و أكره أن يقول : بحق فلان أو بحق أنبيائك و رسلك ))
الفقه الاكبر شرح ملا على قاري 110
============
أبو يوسف صاحب أبي حنيفة
قال ابي يوسف (( و لا يدعى الله بغيره )) الفتاوى الهندية 5/280 و شرح ملا على قاري ص 110
و قد اعترف الحبشي الاشعري الصوفي بكلام ابي يوسف فى صريح البيان الطبعة القديمة ص 69
==========
العز بن عبد السلام .
نقل الهيثمى فى حاشيته على الايضاح ص 452 و المناوي فى فتح القدير 2/135 و العز بن عبد السلام فى فتاويه ص 126 قول العز بن عبد السلام
( ينبغي كون هذا مقصورا على النبي لانه سيد ولد آدم
و أن لا يقسم على الله بغيره من الانبياء و الملائكة و الاولياء
لانهم ليسو فى درجته و أن يكون مما خص به تنبيها على علو رتبته و سمو مرتبته )
و إن كنا نختلف مع الشيخ رحمه الله حتى فى جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم و لكنه منع كل انواع التوسل و اعتبرها خصوصية له صلى الله عليه وسلم و هذا شئ يحمد عليه .
والنقل
http://www.sd-sunnah.com/vb/showthread.php?t=2218
قال التفتازاني فى شرح المقاصد 4/41 إن شرك المشركين وقع حين (( مات منهم من هو كامل المرتبة عند الله اتخذوا تمثلا على صورته و عظموه تشفعا إلى الله تعالى و توسلا ))
و هذا ما نؤكده دائما أن نوع شرك المشركين السابقين هو شرك تشفع و توسل بالصالحين ليقربوهم إلى الله زلفى
الامام ابو حنيفة
قال أبو حنيفة ( و أكره أن يقول : بحق فلان أو بحق أنبيائك و رسلك ))
الفقه الاكبر شرح ملا على قاري 110
============
أبو يوسف صاحب أبي حنيفة
قال ابي يوسف (( و لا يدعى الله بغيره )) الفتاوى الهندية 5/280 و شرح ملا على قاري ص 110
و قد اعترف الحبشي الاشعري الصوفي بكلام ابي يوسف فى صريح البيان الطبعة القديمة ص 69
==========
العز بن عبد السلام .
نقل الهيثمى فى حاشيته على الايضاح ص 452 و المناوي فى فتح القدير 2/135 و العز بن عبد السلام فى فتاويه ص 126 قول العز بن عبد السلام
( ينبغي كون هذا مقصورا على النبي لانه سيد ولد آدم
و أن لا يقسم على الله بغيره من الانبياء و الملائكة و الاولياء
لانهم ليسو فى درجته و أن يكون مما خص به تنبيها على علو رتبته و سمو مرتبته )
و إن كنا نختلف مع الشيخ رحمه الله حتى فى جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم و لكنه منع كل انواع التوسل و اعتبرها خصوصية له صلى الله عليه وسلم و هذا شئ يحمد عليه .
والنقل
http://www.sd-sunnah.com/vb/showthread.php?t=2218
عدل سابقا من قبل الشيخ إبراهيم حسونة في 01.08.09 6:06 عدل 1 مرات