بيان لجامعة الدول : أهمية دور المرأة فى الحفاظ على التقاليد
مفكرة الإسلام:
أكّدت جامعة الدول العربية على أهمية دور المرأة العربية المهاجرة في حفظ الهوية الثقافية والدينية والعادات والموروثات للأبناء العرب المغتربين، وتعزيز الانتماء الديني والقومي لدى الأجيال العربية في سياق التواصل الحضاري والإنساني، وبما يُمكّن من التصدي الواعي للغزو الثقافي وحماية الهوية الدينية والثقافية والحضارية للأمة العربية الإسلامية.
وأعربت الجامعة عن تقديرها العميق لدور "المرأة العربية والمسلمة" في تربية الأجيال التي ولدت خارج وطنهم الأم، ودعت إلى ضرورة ربط المرأة في هذه البلاد بوطنها العربي لتحقيق التواصل الفعال بين الأجيال التي تنشأ في دول الاغتراب.
وبحسب ما أوردته "الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)" فقد أشارت الجامعة في بيانها الذي أصدرته بمناسبة الاحتفال بـ"يوم المغترب العربي" إلى أهمية الدور السياسي والتنموي والثقافي المتنامي للمغتربين العرب في الخارج، مطالبة بمساعدتهم في التعامل والتكيف الإيجابي الفعال مع بيئته ومجتمعه المحلي والوطني والقومي والعالمي.
وذكر البيان أن مساعدة المرأة العربية - والتي تقوم بدور الناقل للثقافة العربية - على فهم الحضارات والبناء مع الآخرين أفراد وجماعات، وإكساب الأبناء المغتربين التعلم الذاتي والقدرات التي تمكّنه من البحث والحصول على المعرفة من منابعها، ينعكس على العالم العربي، سواء في مجال التقدم العلمي والتكنولوجي أو الاستثمار وغيرها من المجالات الحيوية، كطاقة محركة وقوة دافعة.
وأضاف البيان أن هدفه الأساسي هو الاهتمام بقضايا ومشاكل المغتربين العرب بكل أنحاء العالم، مشيرًا إلى مواصلة الأمانة العامة للجامعة نشاطها في الاهتمام بشئون المغتربين العرب لتكون همزة وصل بين أبناء الوطن من المغتربين وإخوتهم في الوطن الأم. ودراسة وبحث القضايا التي تهم المغتربين، وكذلك وضع استراتيجية هادفة لمواجهة الضغوطات والاتهامات المغرضة التي تروّجها بعض الدوائر ضد العرب وثقافتهم وديانتهم.
وتطرح التحديات والمخاطر التي تحدق بالهوية العربية الإسلامية العديد من التساؤلات حول دور الأنظمة الحاكمة ومنظمات المجتمع المختلفة في العالم العربي، وضرورة تملك القوة المتنوعة والتي تحافظ على تقاليدنا في مواجهة تلك الأخطار.
منقول
http://www.islammemo.cc/2006/11/01/17246.html